أوّلًا: المفهوم العام لـ "الصورة"
"الصورة" إمّا أن يُقصد بها:
ثانيًا: برهان نفي الصورة عن الله (سبحانه)
1. الله ليس بجسم
كل صورة جسمانية هي عرض قائم بجسم، فـ "الصورة" بالمعنى الحسي تحتاج جسم، لأن الصورة تتضمن الحدود والمقادير، مثل الطول والعرض، وهذا يستلزم الامتداد المكاني.
فإثبات الصورة الجسمانية لله يلزم منه:
وهاي كلها تناقض كمال الذات الإلهية. 2. الله واجب الوجود
الله مو ممكن الوجود، بل واجب الوجود لذاته، وواجب الوجود لا يقبل التركيب، لا من ماهية ووجود، ولا من مادة وصورة، ولا من أجزاء.
"الصورة" إمّا أن يُقصد بها:
- الهيئة الجسمانية، يعني شكل وحجم وحدود (طول، عرض، عمق...)، مثل صورة الإنسان أو الحيوان.
- أو الماهية الخاصة، يعني "صورة الشيء" من حيث حقيقته النوعية، كما يقول الفلاسفة: "الإنسان صورة عقلية"
ثانيًا: برهان نفي الصورة عن الله (سبحانه)
1. الله ليس بجسم
كل صورة جسمانية هي عرض قائم بجسم، فـ "الصورة" بالمعنى الحسي تحتاج جسم، لأن الصورة تتضمن الحدود والمقادير، مثل الطول والعرض، وهذا يستلزم الامتداد المكاني.
والممتد مكانيًا حادث (لأن المكان متغيّر)، وكل حادث يحتاج إلى مُحدِث، والله تعالى ليس حادثًا ولا محصورًا في مكان.
فإثبات الصورة الجسمانية لله يلزم منه:
- أن يكون الله محدودًا
- وأن يكون له مكان
- وأن يكون مركبًا (من هيئة وموضوع)
وهاي كلها تناقض كمال الذات الإلهية. 2. الله واجب الوجود
الله مو ممكن الوجود، بل واجب الوجود لذاته، وواجب الوجود لا يقبل التركيب، لا من ماهية ووجود، ولا من مادة وصورة، ولا من أجزاء.
فلو كان لله صورة، فهو مركّب، وكل مركّب يحتاج إلى مُركِّب، والله غني بذاته.
(فعند االشيعة الإمامية اعلى الله برهانهم لاصورة لله تبارك وتعالى )
(فعند االشيعة الإمامية اعلى الله برهانهم لاصورة لله تبارك وتعالى )
تعليق