نبي الله إبراهيم يرسل زوجته لملك يريد أن يزني بها يا بخاري ؟!عجائب القوم لا تنتهي!
أمير المؤمنين عليه السلام صبر على ظلم وقع ولم يشعلها حربا ضروسا واكتفى برفع الرجل وطرحه أرضا مراعاة للمصلحة الكبرى وتنفيذا لأوامر النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فإن كان هذا القول منا قبيحا فما قولكم عما نسبتموه لنبي الله إبراهيم على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام من إرساله زوجته سارة لرجل جبار ظالم يريد أن يفجر بها فأين شجاعته وأين غيرته ...؟! لعمري هذا الطعن الذي ليس له نظير! فإن كنتم تعتقد بصحة الحادثة لاتفاقكم على تصحيحها وروايتها وتجدودن له عذرا فأمير المؤمنين أولى به ! فبطل كلامكم وثبت عليكم الطعن
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - (6 / 2548) كتاب الأكره 6 -باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها- (6 / 2549)ح6550 - حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (هاجر إبراهيم بسارة دخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فأرسل إليه أن أرسل إلي بها فقام إليها فقامت تتوضأ وتصلي فقالت اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك فلا تسلط علي الكافر فغط حتى ركض برجله )
توثيق ذلك من موقعهم:
https://shamela.ws/book/1376/10339
و
https://shamela.ws/book/1284/4356
والبخاري - (2 / 772) كتاب البيوع باب شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه100 - - (2 / 772)ح 2104 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فقيل دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء فأرسل إليه أن يا إبراهيم من هذه التي معك ؟ . قال أختي ثم رجع إليها فقال لا تكذبي حديثي فإني أخبرتهم أنك أختي والله إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك فأرسل بها إليه فقام إليها فقامت توضأ وتصلي فقالت اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر فغط حتى ركض برجله ) قال الأعرج قال أبو سلمة بن عبد الله إن أبا هريرة قال ( قالت اللهم إن يمت يقال هي قتلته فأرسل ثم قام إليها فقامت توضأ تصلي وتقول اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي هذا الكافر فغط حتى ركض برجله ) قال عبد الرحمن قال أبو سلمة قال أبو هريرة ( فقالت اللهم إن يمت قتلته فيقال هي قتلته فأرسل في الثانية أو في الثالثة فقال والله ما أرسلتم إلي إلا شيطانا ارجعوها إلى إبراهيم وأعطوها آجر فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام فقالت أشعرت أن الله كبت الكافر وأخدم وليدة)
توثيق ذلك من موقعهم:
أقوال الشراح في علة قول نبي الله إبراهيم ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ ( هي أختي )!!!
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (6 / 393)( واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة فقيل كان من دين ذلك الملك أن لا يتعرض الا لذوات الأزواج كذا قيل ويحتاج إلى تتمة وهو أن إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة لكن إن علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله واعدامه أو حبسه واضراره بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فإن الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به )
توثيق ذلك من موقعهم:
بحث : أسد الله الغالب
يتبع :
أمير المؤمنين عليه السلام صبر على ظلم وقع ولم يشعلها حربا ضروسا واكتفى برفع الرجل وطرحه أرضا مراعاة للمصلحة الكبرى وتنفيذا لأوامر النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فإن كان هذا القول منا قبيحا فما قولكم عما نسبتموه لنبي الله إبراهيم على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام من إرساله زوجته سارة لرجل جبار ظالم يريد أن يفجر بها فأين شجاعته وأين غيرته ...؟! لعمري هذا الطعن الذي ليس له نظير! فإن كنتم تعتقد بصحة الحادثة لاتفاقكم على تصحيحها وروايتها وتجدودن له عذرا فأمير المؤمنين أولى به ! فبطل كلامكم وثبت عليكم الطعن
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا - (6 / 2548) كتاب الأكره 6 -باب إذا استكرهت المرأة على الزنا فلا حد عليها- (6 / 2549)ح6550 - حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (هاجر إبراهيم بسارة دخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فأرسل إليه أن أرسل إلي بها فقام إليها فقامت تتوضأ وتصلي فقالت اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك فلا تسلط علي الكافر فغط حتى ركض برجله )
توثيق ذلك من موقعهم:
https://shamela.ws/book/1376/10339
و
https://shamela.ws/book/1284/4356
والبخاري - (2 / 772) كتاب البيوع باب شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه100 - - (2 / 772)ح 2104 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم ( هاجر إبراهيم عليه السلام بسارة فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فقيل دخل إبراهيم بامرأة هي من أحسن النساء فأرسل إليه أن يا إبراهيم من هذه التي معك ؟ . قال أختي ثم رجع إليها فقال لا تكذبي حديثي فإني أخبرتهم أنك أختي والله إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك فأرسل بها إليه فقام إليها فقامت توضأ وتصلي فقالت اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر فغط حتى ركض برجله ) قال الأعرج قال أبو سلمة بن عبد الله إن أبا هريرة قال ( قالت اللهم إن يمت يقال هي قتلته فأرسل ثم قام إليها فقامت توضأ تصلي وتقول اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي هذا الكافر فغط حتى ركض برجله ) قال عبد الرحمن قال أبو سلمة قال أبو هريرة ( فقالت اللهم إن يمت قتلته فيقال هي قتلته فأرسل في الثانية أو في الثالثة فقال والله ما أرسلتم إلي إلا شيطانا ارجعوها إلى إبراهيم وأعطوها آجر فرجعت إلى إبراهيم عليه السلام فقالت أشعرت أن الله كبت الكافر وأخدم وليدة)
توثيق ذلك من موقعهم:
أقوال الشراح في علة قول نبي الله إبراهيم ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ ( هي أختي )!!!
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (6 / 393)( واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة فقيل كان من دين ذلك الملك أن لا يتعرض الا لذوات الأزواج كذا قيل ويحتاج إلى تتمة وهو أن إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة لكن إن علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله واعدامه أو حبسه واضراره بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فإن الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به )
توثيق ذلك من موقعهم:
بحث : أسد الله الغالب
يتبع :
تعليق