ميلاد الرضا عليه السلام
وفاء الطويل
تَدَعْبَلْتُ بِاسْمِ اللهِ، هَلْ لِي بِجَبْتِكْ؟
فَإِنِّي شَدِيدُ الوَجْدِ، صَبٌّ لِرُؤْيَتِكْ
أُنَاجِيكَ وَالتِّحْنَانُ يُلْهِبُ مُهْجَتِي
وَنَارُ الجَوَى تُورَى بِوِرْدِ مَحَبَّتِكْ
بَكَيْتُ طَوِيلًا، وَالدُّمُوعُ رَسَائِلِي
إِلَيْكَ وَلِي حُلُمٌ يَلُوذُ بِجَنَّتِكْ
لِعَامَيْنِ يَا مَوْلَايَ حُلْمِي مُعَلَّقٌ
يُصَلِّي صَلَاةَ الشَّوْقِ فِي ظِلِّ قُبَّتِكْ
تَمَنَّيْتُ لَوْ أَنَّ الخُطَى قَدْ تَسَارَعَتْ
وَتَأْتِي لِيَ "الدَّعْوَى"، وَأَحْظَى بِرَأْفَتِكْ
أَيَا ضَامِنَ الجَنَّاتِ، يَا أُنْسَ غُرْبَتِي
مَتَى تُزْهِرُ الآمَالُ فِي ظِلِّ شُرْفَتِكْ؟
أَمَا آنَ أَنْ تُزْجَى الرِّكَابُ لِمَشْهَدٍ
فَكَمْ هَدَّنِي شَوْقِي، وَذُبْتُ لِحَضْرَتِكْ
غَدَوْتُ كَطَيْفٍ فِي جَفَافِ تَسَاؤلِي
مَتَى يَا ابْنَ مُوسَى أَسْتَظِلُّ بِحَضْرَتِكْ؟