السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : تزوﺟﺖ من ﺭﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺜﻠﻪ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ، ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﻏﻴﺮﻱ ﻭ ﻳﺮﻏﺐ في ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،،
ﻭإﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻟﻊ ﺑﻬﺎ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺗﺤﺒﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ
ﻗﻠﺖ : ﺇﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﺴﻌﺎﺩﺗﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ
ﻗﻠﺖ : ﺧﺬ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻭﺑﻌﻬﺎ ﻭإﺫﻫﺐ ﻟﻤﻦ ﺗﺤﺐ ..
ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺎﻝ : ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎجين إليها ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ، ﺩﻋﻴﻬﺎ ﻟﻚ ..
ﻭ ﺗﺤﺖ ﺇﻟﺤﺎﺣﻲ ﻭﺍﻓﻖ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻭباعـﻬﺎ ..
ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﻛﻞ
ﺃﻟﺒﺎﺑﻪ ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ ﻋﺮﻭﺱ ﺣﺪيثة ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﻣﺮ ﺷﻬﺮ ... ﺷﻬﺮﺍﻥ ... ﻭﺛﻼﺙ ﻭرابع وخامس.... وسادس....ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭﻧﻲ ..
ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ أخبرته أنني حامل وأحتاج وجوده بجانبي فالقصف عنيف في كل صعدة عمومآ وفي بلادنا خصوصآ كونها حدودية شرق المحافظة وأعاني أمراض بسبب الحمل وأحتاج رعاية كعروس جديدة قضى زوجها معها قرابة شهرآ وبضعة أيام ولكنه كان ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﺃﻣﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻴل ﻧﻬﺎﺭ ﻭﺃﺗﺠﺮﻉ ﺍﻟﺤﺴﺮﺍﺕ ﻭ ﺃﺣﻴﺎنآ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﺃﺧﻔﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺻﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻭﺃﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ .
ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺯﻭﺝ ﻳﺘﺮﻙ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻟﻴﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺃﺧﺮى ..
ﻭﻳﺎ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺑﻴﻊ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﺇلى ﺃﺧﺮى ..
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺮﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﻷﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻓﻴﺄﺗﻴﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻘﻮﻝ : تجهزي إني قادم لآخذك أنا و أمك .....
أجبته :
لماذا يا أبي فنحن في أمان وزوجي قادم في الطريق ولم تمر جمعة على رجوعي من عندكم ..
تمتم أبي قليلآ وقال أقول لك تجهزي وبس .. وأغلق الهاتف....
أحسست أن هناك شي ما ..
إتصلت بعبدالله أخو زوجي وهو في المدينة ساكن قريبآ من المستشفى الجمهوري كونه ممرضآ ،،
وأخبرته بما قال أبي ..
فقال يا أسماء إمشي مع ابوك فقط
ثم بكى فسألته لماذا يا عبدالله هل طلقني محمد ..
لكنه أغلق جواله دون أن يجاوبني فشرعت بجمع أدواتي ودموعي لاتتوقف حزنآ على مافعله بي ..
وفي تمام الواحدة ظهرآ طرق والدي الباب وكان معه عبدالله وأمي ، فقفزت في حضن امي شاكية : أرأيتي يا أمي هذا الخائن بعد كل الذي عملته معه يطلقني ..
ضمتني أمي وبكت بحرارة ولم تستطع أن تتكلم فتدخل أبي لتكون المفاجأة التي لم أكن أتوقعها ! ..
ﺇﺣﺘﺴﺒﻲ يا إبنتي ﺯﻭﺟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﭐسـًﺘُﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﻊ غزاة ﺍﻟعدوان الغاشم بمنطقة زور نجران ..
إبتسمت وصحت .. يعني لم يطلقني ؟
لم يذهب للزواج ؟ لم يحب بنت أخرى ؟
قال : لا
زوجك خرج من عندك لأنه يعشق الشهادة ويحب الآخرة وﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ على ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻓﭐﺻﺒﺮﻱ ﻭ ﭐﺣﺘﺴﺒﻲ ..
ﺗﻘﻮﻝ : ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ معهم ﻭﻗﻠﺖ : ﺍﻟﺤﻤﺪ لله ..
دخلت غرفتي ﻭﭐﻧﺘﺎﺑﺘﻨﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﭐﻥ ﻭﺍﺣﺪ .
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﻧﻲ ﻷﺟﻠﻬﺎ ..
ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻭﺩﻓﺊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﺪﻭﺋﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟبرد القارص ..
ﻭيرﺍﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺗﺤﺖ ﺯﺧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ والصورايخ ..
ﻓﻬﻨﻴﺌآ ﻟﻚ ﺍﻟعز ﻫﻨﻴﺌآ ﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻭ ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭ ﺳﻠﻢ ..
ﻭﺩﺍﻋآ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ ..
وداعآ يا محمد ..
وداعآ فقد بذرت فيّ بذرة إن كانت ولدآ فمحمد وإن كانت بنت فشهادة .....
وداعآ ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ..
زوجتك المخلصة
أسماء أحمد
قصة منقولة من إحدى الأخوات من صعدة العزة والشموخ في هذا الوضع المؤلم ..
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++
ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : تزوﺟﺖ من ﺭﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻣﺜﻠﻪ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ، ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﻏﻴﺮﻱ ﻭ ﻳﺮﻏﺐ في ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،،
ﻭإﻧﻪ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻟﻊ ﺑﻬﺎ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺗﺤﺒﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ ؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ
ﻗﻠﺖ : ﺇﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﺴﻌﺎﺩﺗﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ
ﻗﻠﺖ : ﺧﺬ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻭﺑﻌﻬﺎ ﻭإﺫﻫﺐ ﻟﻤﻦ ﺗﺤﺐ ..
ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺎﻝ : ﻗﺪ ﺗﺤﺘﺎجين إليها ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ، ﺩﻋﻴﻬﺎ ﻟﻚ ..
ﻭ ﺗﺤﺖ ﺇﻟﺤﺎﺣﻲ ﻭﺍﻓﻖ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻭباعـﻬﺎ ..
ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﻛﻞ
ﺃﻟﺒﺎﺑﻪ ﻭﺗﺮﻛﻨﻲ ﻋﺮﻭﺱ ﺣﺪيثة ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻭﻣﺮ ﺷﻬﺮ ... ﺷﻬﺮﺍﻥ ... ﻭﺛﻼﺙ ﻭرابع وخامس.... وسادس....ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭﻧﻲ ..
ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ أخبرته أنني حامل وأحتاج وجوده بجانبي فالقصف عنيف في كل صعدة عمومآ وفي بلادنا خصوصآ كونها حدودية شرق المحافظة وأعاني أمراض بسبب الحمل وأحتاج رعاية كعروس جديدة قضى زوجها معها قرابة شهرآ وبضعة أيام ولكنه كان ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﺗﺮﻛﻨﻲ ﺃﻣﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻴل ﻧﻬﺎﺭ ﻭﺃﺗﺠﺮﻉ ﺍﻟﺤﺴﺮﺍﺕ ﻭ ﺃﺣﻴﺎنآ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪﺛﻨﻲ ﺃﺧﻔﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺻﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻭﺃﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ .
ﻳﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺯﻭﺝ ﻳﺘﺮﻙ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻟﻴﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺃﺧﺮى ..
ﻭﻳﺎ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﺑﻴﻊ ﻣﺠﻮﻫﺮﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﺇلى ﺃﺧﺮى ..
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻳﺮﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﺄﺳﺮﻋﺖ ﻷﺭﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻓﻴﺄﺗﻴﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻘﻮﻝ : تجهزي إني قادم لآخذك أنا و أمك .....
أجبته :
لماذا يا أبي فنحن في أمان وزوجي قادم في الطريق ولم تمر جمعة على رجوعي من عندكم ..
تمتم أبي قليلآ وقال أقول لك تجهزي وبس .. وأغلق الهاتف....
أحسست أن هناك شي ما ..
إتصلت بعبدالله أخو زوجي وهو في المدينة ساكن قريبآ من المستشفى الجمهوري كونه ممرضآ ،،
وأخبرته بما قال أبي ..
فقال يا أسماء إمشي مع ابوك فقط
ثم بكى فسألته لماذا يا عبدالله هل طلقني محمد ..
لكنه أغلق جواله دون أن يجاوبني فشرعت بجمع أدواتي ودموعي لاتتوقف حزنآ على مافعله بي ..
وفي تمام الواحدة ظهرآ طرق والدي الباب وكان معه عبدالله وأمي ، فقفزت في حضن امي شاكية : أرأيتي يا أمي هذا الخائن بعد كل الذي عملته معه يطلقني ..
ضمتني أمي وبكت بحرارة ولم تستطع أن تتكلم فتدخل أبي لتكون المفاجأة التي لم أكن أتوقعها ! ..
ﺇﺣﺘﺴﺒﻲ يا إبنتي ﺯﻭﺟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﭐسـًﺘُﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﻊ غزاة ﺍﻟعدوان الغاشم بمنطقة زور نجران ..
إبتسمت وصحت .. يعني لم يطلقني ؟
لم يذهب للزواج ؟ لم يحب بنت أخرى ؟
قال : لا
زوجك خرج من عندك لأنه يعشق الشهادة ويحب الآخرة وﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ على ﻣﺤﻴﺎﻩ ﻓﭐﺻﺒﺮﻱ ﻭ ﭐﺣﺘﺴﺒﻲ ..
ﺗﻘﻮﻝ : ﺗﻤﺎﻟﻜﺖ ﻧﻔﺴﻲ معهم ﻭﻗﻠﺖ : ﺍﻟﺤﻤﺪ لله ..
دخلت غرفتي ﻭﭐﻧﺘﺎﺑﺘﻨﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﻲ ﭐﻥ ﻭﺍﺣﺪ .
ﺃﺧﻴﺮﺍً ﻭﺟﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺠﺮﻧﻲ ﻷﺟﻠﻬﺎ ..
ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺗﺮﻙ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻭﺩﻓﺊ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﺪﻭﺋﻪ ﻟﻴﻨﺎﻡ ﺗﺤﺖ ﺍﻟبرد القارص ..
ﻭيرﺍﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺗﺤﺖ ﺯﺧﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺬﺍﺋﻒ والصورايخ ..
ﻓﻬﻨﻴﺌآ ﻟﻚ ﺍﻟعز ﻫﻨﻴﺌآ ﻟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻭ ﺻﺤﺒﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ صلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وآله ﻭ ﺳﻠﻢ ..
ﻭﺩﺍﻋآ ﻳﺎ ﺯﻭﺟﻲ ..
وداعآ يا محمد ..
وداعآ فقد بذرت فيّ بذرة إن كانت ولدآ فمحمد وإن كانت بنت فشهادة .....
وداعآ ﻭﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ..
زوجتك المخلصة
أسماء أحمد
قصة منقولة من إحدى الأخوات من صعدة العزة والشموخ في هذا الوضع المؤلم ..
تعليق