بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الاولين والاخرين .
قال عبد الرحمن بن يحيى المعلمي في كتابه الأنوار الكاشفة ج 1 ص 289
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163
(( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه ))
قد ينفر بعض الناس من لفظه (( العصمة ))
وإنما المقصود أن الله عزوجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سحانه من
أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أقول :
ولما رأى المعلمي أن هذه العقيدة (العصمة) طالما شنّع بها شيخ إسلامه على شيعة اهل البيت ( عليهم السلام ،
أو أن من يقرأها ربما لا يستسيغها للسبب المذكور .. حاول تأويل هذه اللفظة التي نطق بها شيخ إسلامهم ،
فعقَّبَ بقوله :
"قد ينفر بعض الناس من لفظة (( العصمة )) !!
وإنما المقصود أن الله عز وجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سبحانه من أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن قيل: فلماذا لم يحفظهم الله تعالى من الخطأ ؟ .
قلت : الخطأ إذا وقع من أحد منهم فإن الله تعالى يهيئ ما يُوقف به عليه، وتبقى الثقة به قائمة في سائر الأحاديث التي حدَّثَ بها مما لم يظهر فيه خطأ، فأما تعمد الكذب فإنه إن وقع في حديث واحد لزم إهدار الأحاديث التي عند ذاك الرجل كلها، وقد تكون عنده أحاديث ليست عند غيره."إ
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الاولين والاخرين .
قال عبد الرحمن بن يحيى المعلمي في كتابه الأنوار الكاشفة ج 1 ص 289
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رده على الاخنائي ص163
(( فلا يعرف من من الصحابة من كان يعتمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وإن كان فيهم من له ذنوب لكن هذا الباب مما عصمهم الله فيه ))
قد ينفر بعض الناس من لفظه (( العصمة ))
وإنما المقصود أن الله عزوجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سحانه من
أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أقول :
ولما رأى المعلمي أن هذه العقيدة (العصمة) طالما شنّع بها شيخ إسلامه على شيعة اهل البيت ( عليهم السلام ،
أو أن من يقرأها ربما لا يستسيغها للسبب المذكور .. حاول تأويل هذه اللفظة التي نطق بها شيخ إسلامهم ،
فعقَّبَ بقوله :
"قد ينفر بعض الناس من لفظة (( العصمة )) !!
وإنما المقصود أن الله عز وجل وفاء بما تكفل به من حفظ دينه وشريعته هيأ من الأسباب ما حفظهم به وبتوفيقه سبحانه من أن يتعمد أحد منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن قيل: فلماذا لم يحفظهم الله تعالى من الخطأ ؟ .
قلت : الخطأ إذا وقع من أحد منهم فإن الله تعالى يهيئ ما يُوقف به عليه، وتبقى الثقة به قائمة في سائر الأحاديث التي حدَّثَ بها مما لم يظهر فيه خطأ، فأما تعمد الكذب فإنه إن وقع في حديث واحد لزم إهدار الأحاديث التي عند ذاك الرجل كلها، وقد تكون عنده أحاديث ليست عند غيره."إ
تعليق