المخنث في بيت النبي الأعظم
المختصر المفيد
اللهم صل على محمد وآل محمد ...من طعون السنة والوهابية في النبي الأعظم ....زعموا
يدخل على زوجات النبي الأعظم الفجرة الفحول ( احجب نساءك فإنه يدخل عليهن البر والفاجر... فلم يكن رسول الله يفعل !!! )
ويدخل الفجرة الذين كان يظن أنهم ( م خ ن ث ين ) من غير أولي الإربة ( يدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُخَنَّثٌ ) من غير أولي الإربة المتفننين في وصف دقائق مفاتن المرأة ...وقد كانوا يطلعون على أمور لا يحسن التصريح بها ... ( فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ... مع ثغر كالأقحوان إن جلست تثنت وإن تكلمت تغنت بين رجليها مثل الإناء المكفوء....) قد تم طردهم لاحقا بعد أن ...( لقد غلغلت النظر إليها يا عدو الله )... علل طرد هؤلاء المخنثين الفحول المتسترين (...كان يظن أنه من غير أولى الإربة وكان منهم ويتكتم بذلك والثانى وصفه النساء ومحاسنهن وعوراتهن بحضرة الرجال وقد نهى أن تصف المرأة المرأة لزوجها فكيف اذا وصفها الرجل للرجال والثالث أنه ظهر له منه أنه كان يطلع من النساء وأجسامهن وعوراتهن على ما لا يطلع عليه كثير من النساء فكيف الرجال لاسيما على ما جاء فى غير مسلم أنه وصفها حتى وصف مابين رجليها أى فرجها وحواليه ... ) المشتكى لله
https://forums.alkafeel.net/node/1041800
المشكلة هؤلاء الفجرة من الصحابة ! ....ليطعن في النبي الأعظم وعرضه من أجل الصحابة
وعندما تقابلهم في حوار صوتي ـ بال توكي ـ كتابي ـ المنتديات ...لا تجدهم يأنفون من هذا النتن !!!
كم ظلمت يا رسول الله ! ...ثم يقولون إلا رسول الله !!!
التفصيل الموسع
دخول الفجار على زوجات النبي الأعظم ....نصيحة فلان للنبي الأعظم ( احجب نساءك فإنه يدخل عليهن البر والفاجر )
https://forums.alkafeel.net/node/1041800
وإليك الآن بعد الانتهاء من بيان زعمهم دخول الفجرة الفحول ...بيان زعمهم دخول المخنثين على زوجات النبي الأعظم :
صحيح مسلم المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات - (7 / 11)ح5820 - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُخَنَّثٌ فَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِى الإِرْبَةِ - قَالَ - فَدَخَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً قَالَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَلاَ أَرَى هَذَا يَعْرِفُ مَا هَا هُنَا لاَ يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُنَّ ». قَالَتْ فَحَجَبُوهُ ).
توثيق ذلك من المكتبة الشاملة:
https://shamela.ws/book/1727/5622
الجامع الصحيح المختصر( صحيح البخاري) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 4 - صفحة 1572 ] ح 4069 ( حدثنا الحميدي سمع سفيان حدثنا هشام عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أمها سلمة رضي الله عنها : دخل النبي صلى الله عليه وسلم وعندي مخنث فسمعه يقول لعبد الله بن أمية يا عبد الله أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف غدا فعليك بابنة غبلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخلن هؤلاء عليكن ) قال ابن عيينة وقال ابن جريج المخنث هيت . حدثنا محمود حدثنا أبو أسامة عن هشام بهذا وزاد وهو محاضر الطائف يومئذ [ 4937 ، 5548 ] [ ش أخرجه مسلم في السلام باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب رقم 2180( مخنث ) الذي خلقه خلق النساء ويشبههن في كلامه وحركاته وتارة يكون هذا خلقه وتارة يكون بتكلف وسمي به لتكسر كلامه ولينه يقال خنثت الشيء فتخنث أي عطفته فتعطف . ( تقبل بأربع ) وهي عكن البطن أي تجاعيده فترى منها عند إقبالها أربعا . ( وتدبر بثمان ) هي أطراف العكن الأربع ترى منها وهي مدبرة ثمانية . ( هيت ) اسم المخنث المذكور وكان مولى عبد الله بن أمية رضي الله عنه المذكور معه ) و [ جزء 5 - صفحة 2006 ] حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وقي البيت مخنث فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية أن فتح الله لكم الطائف غدا أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخلن هذا عليكن ) صحيح البخاري [ جزء 5 - صفحة 2208 ] ح 5548.
توثيق ذلك من المكتبة الشاملة:
https://shamela.ws/book/1681/6346
و
https://shamela.ws/book/1376/6270
و
https://shamela.ws/book/8493/311
من تفصيله في وصف المرأة :
فتح الباري ابن حجر ط 2 طبعة دار المعرفة ج9 ص 293 ( ...مع ثغر كالأقحوان إن جلست تثنت وإن تكلمت تغنت بين رجليها مثل الإناء المكفوء ) (2)
توثيق ذلك من المكتبة الشاملة:
https://shamela.ws/book/5756/5251
و
https://shamela.ws/book/9780/430
و
https://shamela.ws/book/1719/7405
و
https://shamela.ws/book/150639/990
و
https://shamela.ws/book/18194/732
و
https://shamela.ws/book/6864/3123
و
https://shamela.ws/book/13252/12837
و
https://shamela.ws/book/131521/10771
و
https://shamela.ws/book/1586/420
و
https://shamela.ws/book/123665/3233
و
https://shamela.ws/book/5757/332
و
https://shamela.ws/book/1514/2151
و
https://shamela.ws/book/7704/2813
و
https://shamela.ws/book/148870/23062
و
https://shamela.ws/book/20855/4725
و
https://shamela.ws/book/11036/1904
و
https://shamela.ws/book/1722/3252
و
https://shamela.ws/book/551/3251
و
https://shamela.ws/book/30271/3978
و
https://shamela.ws/book/12929/1363
و
https://shamela.ws/book/6684/1805
و
https://shamela.ws/book/13252/14959
و
https://shamela.ws/book/29560/95
المخنث يدقق النظر ويوغل :
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (9 / 336) ( فقال النبي صلى الله عليه و سلم لقد غلغلت النظر إليها يا عدو الله ثم أجلاه عن المدينة إلى الحمى ) (3)
توضيحات وتفاصيل أكثر:
التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه المؤلف: هشام بن أحمد الوقشي الأندلسي حققه وقدم له وعلق عليه: الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين [ت 1436 هـ] مكة المكرمة - جامعة أم القرى الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 238) [مَا جَاءَ في المُؤَنَّثِ مِنَ الرِّجَالِ وَمَن أَحَقُّ بالوَلَدِ] -[قَوْلُهُ: أَنَّ مُخَنَّثًا كَانَ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ … ]. "هَيتٌ" وَ"طُوَيسٌ" المُخَنَّثَينِ مَوْلَيَا عَبْدِ الله بنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَجَاءَ تَحْلِيَتُهُ بَادِنَةَ بِنْتِ غَيلانَ بنِ سلَمَةَ
ابنِ مُعْتبٍ بَأَنَّهَا: هَيفَاءُ، وشَمُوعٌ نَجْلَاءُ، إِنْ يَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ، وإِنْ قَامَتْ تَثنَّتْ -مَشَتْ- وإِنْ جَلَسَتْ تَبَنَّتْ -يُرِيدُ صَنَعَتْ بِنَاءً- تُقْبِلُ بِأَرْبَعَ وتُدْبِرُ بِثَمَانٍ، مَعَ ثَغْرٍ كَالأُقْحُوَانِ، وَبَينَ رِجْلَيهَا كالقَعْبِ المَكْفُوِّ، فَهِيَ كَمَا قَال قَيسُ بنُ الخَطِيمِ :
تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ وَهْيَ لَاهِيَةٌ … كَأَنَّمَا شَفَّ وَجْهَهَا نَزَفُ
بَينَ شُكُوْلِ النِّسَاءِ خِلْقَتُهَا … قَصْدٌ فَلَا جَبْلَةٌ وَلَا قَضَفُ
فَقَال لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : "لَقَدْ غَلْغَلْتَ النَّظَرَ يَا عَدُوَّ الله"، ثُمَّ قَال: "لَا يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيكُنَّ، وأَجْلَاهُ عَنِ المَدِينة إلَى الحِمَى " فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ [صلى الله عليه وسلم] وأَبُو بَكْرٍ وعُمَرَ، وكُلِّمَ فِيهِ عُثْمَانَ.
[وَهَيتَ] كَلِمَةٌ مَعْنَاهَا الاسْتِدْعَاءُ بِمَعْنَى هَلُمَّ. سُميَ بذلِكَ إِشَارَةً إِلَى أَنَّه يُسْتَدْعَى إِلَى الفُجُوْرِ، كَمَا فَعَلَتْ امْرَأَةُ العَزِيزِ إِذْ قَالتْ : {هَيتَ لَكَ} يُقَالُ: هُيِّتَ بالرَّجُلُ تَهْيِيتًا: إِذَا دُعِيَ إِلَى أَتْيِ [أَيِّ] شَيءٍ كَانَ. وَ"بَادِنَةُ" هِيَ الضَّخْمَةُ البَدَنِ؛ سُمِّيَتْ بِذلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى سِمَنِهَا، وَرُويَ: "بَادِيَةُ" مِنْ بَدَا يَبْدُو، وَالأوَّلُ هُوَ المَشْهُوْرُ. وَ"الهَيفَاءُ" الضَّامِرَةُ الخِصْرَينِ. وَ"الشَّمُوع" الكَثيرَة المِزَاحِ، والمُشْمِعَةُ: المُكَامِنَةُ. و"النَّجْلَاءُ": العَظِيمَةُ شَقِّ العَينَينِ، وَمِنْهُ: طَعْنَةٌ نَجْلَاءُ: الوَاسِعَةُ الشَقِّ. وَمَعْنَى إِذَا تَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ أَي: إِنَ كَلَامَهَا يُشْبِهُ الغِنَاءَ؛ لِحُسْنِ نَغْمَتِهَا وَحَلَاوَةِ مَنْطِقِهَا، قَال الشَّاعِرُ:
حَسِبْتُهَا تَتَغَنَّى إِذْ تكَلِّمُنِي … ويُظْهِرُ الدُّرُّ فُوْهَا حِينَ تَبْتَسِمُ
وَكَانَ يَجِبُ أَنْ يَقُوْلَ: "وَتُدْبِرُ بِثَمَانِيَةٍ" لأنَّه إِنَّمَا أَرَادَ أَطْرَافَ العُكْنِ، والطَّرَفُ مُذَكَّرٌ لكِنَّهُ أَنَّثَ عَلَى مَعْنَى الجَمْعِ، كَمَا تَقُوْلُ: كَتَبَ لِفُلَانٍ ثَلَاثَ سِجِلَّاتٍ، فَتُؤَنِّثُ والوَاحِدُ سِجِلٌ. والقَعْبُ: القِدْحُ الصَّغِيرُ. والمَكْفُوُّ: المَقْلُوْبُ عَلَى فَمِهِ. وَمَنْ رَوَاهُ: "المَكْفُوْفُ" فَقَدْ أَخْطَأَ، وَمَعْنَى "تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ"؛ أَي: تَسْتَغْرِقُ نَظَرَ العَينِ وتَمْلِكُهُ فَلَا تَنْظُرُ العَينُ إِلَى غَيرِهَا عُجْبًا بِهَا. وَهِيَ لَاهِيَةٌ أَي: غَافِلَةٌ لَمْ تَتَزَيَّنْ، يُرِيدُ: إِنَّ حُسْنَهَا غَيرُ مُتكلَّفٍ. وَرَوَاهُ ابنُ دُرَيدٍ : "تَعْتَرِقُ" بالعَينِ غَيرِ مُعْجَمَةٍ وَهُوَ تَصْحِيفٌ. وَقَوْلُهُ: "كَأَنَّمَا شَفَّ وَجْهِهَا نزَفُ" أَي: إِنَّهَا لَيسَتْ بِجَهْمَةِ الوَجْهِ، وَلكِنَّهَا قَلِيلَةُ لَحْمِ الوَجْهِ، كَأَنَّ دَمَهَا قَدْ نَزِفَ، وَكَانُوا يَسْتَحْسِنُوْنَ ذلِكَ، ولِذلِكَ كَانُوا يَسْتَحْسِنُوْنَ غَوْرَ العَينِ ويَكْرَهُوْنَ جُحُوْطهَا. وشَكُوْلٌ: جَمْعُ شَكْل، والقَصْدُ: المُعْتَدِلُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ. والجَبْلَةُ: العَظِيمَةُ الخَلْقِ، والقَضَفُ: الضعِيفَةُ الدَّقِيقَةُ، أَرَادَ: الاعْتِدَال فِي الخَلْقِ، لَا طَويلَةٌ وَلَا قَصِيرَةٌ، ولَا سَمِينَةٌ وَلَا هَزِيلَةٌ. والغَلْغَلَةُ والتَّغَلْغُلُ في كَلَامِ العَرَبِ: الإفْرَاطُ والوُصُوْلُ إِلَى الغَايَةِ، يُقَالُ: تَغَلْغَلَ المَاءُ بَينَ الشَّجَرِ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمَةَ فِي فُؤَادِي … فَبَادِيةِ مَعَ الخَافِي يَسِيرُ
تَغَلْغَلَ حَيثُ لَمْ يَبْلُغْ شَرَابٌ … وَلَا حَزَنٌ وَلَمْ يَبْلُغْ سُرُوْرُ
- وَرَوَي: "لَا يَدْخُلْ هَؤُلَاءِ عَلَيكُمْ" أَرَادَ: عُمُوْمَ النَّهْيِ لِنِسَائِهِ وَلِغَيرِهِنَّ مِنْ كُلِّ مَنْ لَهُ أَهْلٌ، أَنْ لَا يَدْخُلَ مُخَنَّثٌ عَلَى أَهْلِهِ، فَلَمَّا اشْتَمَلَ نَهْيُهُ عَلَى الرِّجَالِ والنِّسَاءِ غَلَّبَ المُذَكَّرَ...).
التوضيح لشرح الجامع الصحيح المؤلف: سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بـ ابن الملقن المحقق: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث بإشراف خالد الرباط، جمعة فتحي تقديم: أحمد معبد عبد الكريم، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الناشر: دار النوادر، دمشق – سوريا الطبعة: الأولى (21/ 481)( قوله: (تقبل بأربع وتدبر بثمان) إنما قال: (بثمان) ولم يقل: بثمانية؛ لأنه أراد الأطراف وهي مذكرة، وأراد العكن واحدتها: عكنة، وهي مؤنثة، وهو من التأنيث المعنوي ولذلك قال أربع، ولم يقل: أربعة على تأنيث العدد. قال ابن حبيب عن مالك: معناه أن أعكانها وهي تراكب اللحم في البطن حتى ينعطف بعضها على بعض فهي في بطنها أربع طوابق وتبلغ أطرافها إلى خاصرتيها في كل جانب أربع.
ولابن الكلبي أنه قال بعد (وتدبر بثمان): مع ثغر كالأُقْحُوان إن قعدت تبنت، وإن تكلمت تغنت. وفي لفظ: فإذا اضطجعت تمنت وإذا قامت ارتجت، هيفاء شموع نجلاء مع ثغر كأنه الأقحوان وتقبل بأربع وتدبر بثمان. ثم ذكر شعرًا بين رجليها مثل الإناء المكفوف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع فقال: "لقد (غلغلت) في النظر إليها يا عبد الله" ثم أجلاه عن المدينة إلى الحمى، فلما فتحت الطائف تزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له (بريهة)، ولما قبض صلى الله عليه وسلم أبى أن يرده الصديق، فلما ولي عمر قيل: إنه قد ضعف وكبر فاحتاج، فأذن له أن يدخل كل جمعة فيسأل الناس ويرجع إلى مكانه).
والقبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي المحقق: الدكتور محمد عبد الله ولد كريم الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى (ص953) والقبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي المحقق: الدكتور محمد عبد الله ولد كريم الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى (ص953) و القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي المحقق: الدكتور محمد عبد الله ولد كريم الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى، (ص954) والمستقصى في أمثال العرب المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (1/ 111)ح431 و المسالِك في شرح مُوَطَّأ مالك المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي قرأه وعلّق عليه: محمد بن الحسين السُّليماني وعائشة بنت الحسين السُّليماني قدَّم له: يوسف القَرَضَاوي الناشر: دَار الغَرب الإسلامي الطبعة: الأولى (6/ 486) و (6/ 487) و التذكرة الحمدونية المؤلف: محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي الناشر: دار صادر، بيروت الطبعة: الأولى (5/ 307) و الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي المحقق: عمر عبد السلام السلامي الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت الطبعة: الطبعة الأولى، (7/ 340) و المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث المؤلف: محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى المحقق: عبد الكريم العزباوي الناشر: • جامعة أم القرى، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - مكة المكرمة • دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع، جدة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 571) والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت)الطبعة: الأولى (5/ 514)[2091]
يطلع على عورة أزواج النبي الأعظم والنساء الأخريات ويدقق النظر ويوغل :
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392 عدد الأجزاء : 18- (14 / 163) ( قال أهل اللغة المخنث هو بكسر النون وفتحها وهو الذى يشبه النساء فى أخلاقه وكلامه وحركاته وتارة يكون هذا خلقه من الأصل وتارة بتكلف وسنوضحهما قال أبو عبيد وسائر العلماء معنى قوله تقبل بأربع وتدبر بثمان أى أربع عكن وثمان عكن قالوا ومعناه أن لها أربع عكن تقبل بهن من كل ناحية اثنتان ولكل واحدة طرفان فاذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية قالوا وإنما ذكر فقال بثمان وكان أصله أن يقول بثمانية فان المراد الأطراف وهى مذكرة لأنه لم يذكر لفظ المذكر ومتى لم يذكره جاز حذف الهاء كقوله صلى الله عليه و سلم من صام رمضان وأتبعه بست من شوال سبقت المسألة هناك واضحة وأما دخول هذا المخنث أولا على أمهات المؤمنين فقد بين سببه فى هذا الحديث بأنهم كانوا يعتقدونه من غير أولى الأربة وأنه مباح دخوله عليهن فلما سمع منه هذا الكلام علم أنه من أولى الإربة فمنعه صلى الله عليه و سلم الدخول ففيه منع المخنث من الدخول على النساء ومنعهن من الظهور عليه وبيان أن له حكم الرجال الفحول الراغبين فى النساء فى هذا المعنى وكذا حكم الخصى والمجبوب ذكره والله أعلم واختلف فى اسم هذا المخنث قال القاضي الأشهر أن اسمه هيت بكسر الهاء ومثناة تحت ساكنة ثم مثناة فوق قال وقيل صوابه هنب بالنون والباء الموحدة قاله بن درستويه وقال انما سواه تصحيف قال والهنب الأحمق وقيل ماتع بالمثناة فوق مولى فاخته المخزومية وجاء هذا فى حديث آخر ذكر فيه أن النبى صلى الله عليه و سلم غرب ماتعا هذا وهيتا إلى الحمى ذكره الواقدى وذكر أبومنصور البادردى نحو الحكاية عن مخنث كان بالمدينة يقال له انه وذكر أن النبى صلى الله عليه و سلم نفاه إلى حمراء الأسد والمحفوظ أنه هيت قال العلماء وإخراجه ونفيه كان لثلاثه معان أحدها المعنى المذكور فى الحديث أنه كان يظن أنه من غير أولى الإربة وكان منهم ويتكتم بذلك والثانى وصفه النساء ومحاسنهن وعوراتهن بحضرة الرجال وقد نهى أن تصف المرأة المرأة لزوجها فكيف اذا وصفها الرجل للرجال والثالث أنه ظهر له منه أنه كان يطلع من النساء وأجسامهن وعوراتهن على ما لا يطلع عليه كثير من النساء فكيف الرجال لاسيما على ما جاء فى غير مسلم أنه وصفها حتى وصف مابين رجليها أى فرجها وحواليه والله أعلم)(4) . مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤلف : الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الناشر : موقع الجامعة على الإنترنت http://www.iu.edu.sa/Magazineعدد الأجزاء : 120 عددًا مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com[ ترقيم المجلة غير موافق للمطبوع ] - (20 / 53) ( ولقد ظهر أن هذا المخنث كان يطلع على ما لا يطلع عليه كثير من النساء من عوراتهن ومحاسنهن ولقد روي أنه وصف منها ما يستهجن ذكره ويفحش الاطلاع عليه، ولذلك منعه صلى الله عليه وسلم من الدخول على نسائه، ومنع نساءه من الظهور عليه لأنه له حكم الفحول من الرجال الراغبين في النساء ، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل هؤلاء عليكن" والداخل كان واحدا، وهو المخنث، وإنما جمع إشارة إلى جميع المخنثين لما رأى من وصفه للنساء، ومعرفته ما يعرفه الرجال منهن، ويمنع كذلك حرصا على حرمة البيوت وصيانة لها، وحفاظا على العفة والفضيلة وحتى لا يروا النساء في زينتهن، فتحصل الفتنة والشهوة، ومنعا لمن يتظاهر بأنه لا إربة له في النساء وقد يكون في الحقيقة غير ذلك ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بذلك بل أمر بإخراجهم من المدينة، وعزلهم عن الناس ونفيهم بعيدا عن النساء وقد ذكر العلماء أن اسم هذا المخنث "هِيْت"بكسر الهاء وسكون الياء وبالتاء، وقيل "هنب"بالنون والباء وهو الأحمق، وقيل "ماتع"مولى فاختة المخزومية، وقيل "مانع"والمحفوظ أنه "هيت"، ولقد نفاه صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى موضع بالبيداء يسمى الحمى، وكان يدخل كل يوم جمعة إلى المدينة يستطعم الناس، ثم يعود إلى منفاه، وقد روي أن سعدا خطب امرأة بمكة فقال هيت:"أنا أنعتها لك"، وكان يدخل على سودة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أراه إلا منكرا" فمنعه، ولما قدم المدينة سيره إلى خاخ ، ولعل هذا تكرر منه فنفاه صلى الله عليه وسلم مرات وقد أخرج عمر رضي الله عنه من المدينة من كان كذلك، فلقد سمع قوما يقولون أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة، فدعا به، فقال: "أنت لعمري"، فأخرج عن المدينة فقال: "إن كنت تخرجني فإلى البصرة حيث أخرجت يا عمر نصر بن حجاج"، وكان نصر هذا يتغنى به بعض النساء ليلا، فسأل عنه ونفاه من المدينة حتى لا يفسد النساء على الرجال).
من دلائل كون هذا المخنث من الصحابة :
الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 - (6 / 563) ح 9026- هيت المخنث وقع ذكره في صحيح البخاري).
أسد الغابة في معرفة الصحابة المؤلف: عز الدين ابن الأثير، أبو الحسن علي بن محمد الجزري تحقيق: محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد الناشر: كتاب الشعب، القاهرة - مصر(5/ 423) 5416 - هيت
هيت المخنث الذي كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه و سلم . وقيل : اسمه ماتع أورده جعفر في الصحابة وهو الذي قال لعبد الله بن أبي أمية : إذا فتحتم الطائف فعليك بابنة غيلان...) و ط الناشر: جمعية المعارف المصرية طبع في: المطبعة الوهبية بالقاهرة (5/ 75)
عمدة القاري شرح صحيح البخاري – ج 17 ص 304 ( مسند سعد بن أبي وقاص ) إنه خطب امرأة بمكة وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ليس عندي من يراها ولا من يخبرني عنها ، فقال : هيت : أنا أنعتها إذا أقبلت أقبلت بست ، وإذا أدبرت أدبرت بأربع ، وكان يدخل على سودة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أراه إلا منكرا فمنعه ، ولما قدم المدينة نفاه ، ولأبي داود من حديث أبي هريرة : أتى النبي صلى الله عليه وسلم مخنث قد خضب يديه ورجليه ، فقيل : يا رسول الله هذا يتشبه بالنساء ، فنفاه إلى البقيع فقيل : ألا تقتله ؟ فقال : إني نهيت عن قتل المصلين . قال ابن عيينة وقال ابن جريج المخنث هيت)
وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري – ج 17 ص 304 ط دار إحياء التراث ( ذكره أبو موسى المديني في الصحابة حيث قال هيت ماتع وهو مولى عبد الله بن أبي أمية المذكور معه )
بيان كذب الشيخ السلفي عمر وجهله ( حمود حمد العازمي ) :
والطريف المضحك أن الشيخ حمود العازمي المهرج الكبير في مناظرته مع الأخ الفاضل أسد الحجاز هرج وكذب صراحة فقال أن المراد من المخنث هنا الخنثى والخنثى ـ الذي يوجد به العضوان التناسليان الذكري والأنثوي ـ وهذا الكلام من هذا المهرج جهل وكذب فالمخنث هو ـ الذي يتشبه بالنساء في أخلاقهن الأنثوية وحركاتهن وتصرفاتهن المناسبة لهن وادعى بعد إلجام الأخ أسد الحجاز له بأن المخنث حدث منه ذلك خلقة لا تكلفا وما حدث خلقة فلا لوم عليه وهذا واضح الفساد فإن المخنث خلقة لا لوم عليه والنبي الأعظم نهى عن دخوله ونفاه ففي عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (34 / 265) ( الخنث يدل على لين وتكسر ومنه المخنث وهو المشبه في كلامه بالنساء تكسرا وتعطفا وقال الكرماني والغرض من ذكر هذا الباب هنا التنبيه على أن التغريب على المذنب الذي لا حد عليه ثابت وعلى الذي عليه الحد بالطريق الأولى قلت يفهم من هذا أن المرتكب لمعصية من المعاصي يجوز نفيه والترجمة أيضا تدل عليه وقال بعض العلماء لا ينفى إلا ثلاثة بكر زان ومخنث ومحارب والمخنث إذا كان يؤتى رجم مع الفاعل أحصنا أو لم يحصنا عند مالك ) وفي فتح الباري لابن حجر ج9 ص 294 ( وفى الحديث أيضا تعزير من يتشبه بالنساء بالاخراج من البيوت والنفي إذا تعين ذلك طريقا لردعه وظاهر الامر وجوب ذلك ) لو كان خلقة لم ينف ولم يعاقب ومما يطلف في حق هيت ـ حمود ـ قول الشاعر :
يا أيها الهيتي هيت إلى الردى ... كم تجتري بلسان خب هالك
الشبهة السلفية :
الكافي الكليني (5/ 755) : (10260) - 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن جعفر ابن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن آبائه (ع) قال: كان بالمدينة رجلان يسمى أحدهما هيت والآخر مانع فقالا لرجل ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع: إذا افتتحتم الطائف إن شاء الله فعليك بابنة غيلان الثقفية فإنها شموع بخلاء مبتلة هيفاء)
الجواب عنها :
أولا : الرواية ضعيفة ففي مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول - العلامة المجلسي عدد الأجزاء : (20/ 351) : ( الحديث ضعيف ).
ثانيا : ليس في الرواية أن هذا المخنث كان في بيت النبي الأعظم أو أنه دخل فيه أو أنه يتحدث مع زوجات النبي أوشيء يمت للنبي الأعظم .
طعن شديد ( المخنثون في بيت النبي وعمر وأبو بكر والصحابة ) !
شرح السنة المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 516هـ) تحقيق: شعيب الأرنؤوط - محمد زهير الشاويش الناشر: المكتب الإسلامي - دمشق، بيروت الطبعة: الثانية، 1403هـ - 1983م عدد الأجزاء: 15 (12/ 120)ح 3208 - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَخْرِجُوا الْمُخَنَّثِينَ مِنْ بُيُوتِكُمْ، قَالَ: فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثًا، وَأَخْرَجَ عُمَرُ مُخَنَّثًا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ) (5) وصحيح الجامع الصغير وزياداته المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (المتوفى: 1420هـ) الناشر: المكتب الإسلامي عدد الأجزاء: 2 (1/ 105)ح 230 – 91 (صحيح) .الجامع الصحيح المختصر( صحيح البخاري) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا[ جزء 5 - صفحة 2207 ] ح 5547 ( حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال :لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال ( أخرجوهم من بيوتكم ) . قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا ) قال الشارح : ( المخنثين ) من التخنث وهو التثني والتكسر والتلين . ( أخرجوهم ) لا تدعوهم يدخلون عليكم نساء أم رجالا لأن دخولهم يؤدي إلى فساد في البيوت . ( فلانا ) يقال أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنجشة العبد الأسود الذي كان يحدو بالنساء أي يغني أثناء سوقه الإبل التي تركبها النساء في هوادجها . ( فلانا ) لم يذكر اسم الذي أخرجه عمر رضي الله عنه ) و [ جزء 6 - صفحة 2508 ] ح 6445
الجامع المؤلف: معمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن (المتوفى: 153هـ) المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي بباكستان، وتوزيع المكتب الإسلامي ببيروت الطبعة: الثانية، 1403 هـ عدد الأجزاء: 2 (الأجزاء 10، 11 من المصنف) (11/ 243)خ 20435 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: « أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُخَنَّثِينَ فَأُخْرِجَ مِنَ الْمَدِينَةِ» وَأَمَرَ أَبُو بَكْرٍ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ فَأُخْرِجَ ") والسنن الصغير للبيهقي (3/ 297)ح 2566
الأمر لم يكن منحصرا بالمخنثين فقد شاركهم في ذلك الفحول الفجار !
ــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــ
1ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها مسند أحمد بن حنبل [ جزء 6 - صفحة 152 ] ح25226( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كان رجل يدخل على أزواج للنبي صلى الله عليه وسلم مخنث وكانوا يعدونه من غير أولى الإربه فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة فقال انها إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا أرى هذا يعلم ما ههنا لا يدخل عليكن هذا فحجبوه . تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ) و[ جزء 6 - صفحة 290 ] ح 26533 تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين و[ جزء 6 - صفحة 318 ] ح 26741 وسنن أبي داود المؤلف : سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي الناشر : دار الفكر تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات كَمَال يوسُفْ الحوُت والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 2 - صفحة 460 ] ح4107 ( حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري وهشام بن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة ( بالكسر الحاجة والشهوة ) فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة فقال إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان ( قال الخطابي قال أبو عبيد قوله تقبل بأربع يعني أربع عكن طيات من كثرة السمن في بطنها فهي تقبل بهن وقوله تدبر بثمان يعني أطراف هذه العكن الأربع وذلك أنها محيطة بالجنبين حتى لحقت بالمتنين من مؤخرها من هذا الجاننب أربعة أطراف ومن الجاننب الآخر مثلها فهذه ثمان ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أرى هذا يعلم ما ها هنا لا يدخلن عليكن هذا " فحجبوه . قال الشيخ الألباني : صحيح )وسنن أبي داود [ جزء 2 - صفحة 700 ] ح 4929 باب الحكم في المخنثين
توثيق الأحاديث من موقع سلفي شهير :
البخاري كتاب المغازي باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان ح 3980
البخاري كتاب النكاح باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة ح4834
البخاري كتاب اللباس باب إخرج المتشبهين بالنساء من البيوت ح 5437
البخاري كتاب اللباس باب إخرج المتشبهين بالنساء من البيوت ح 5436
صحيح البخاري كتاب الحدود باب نفي أهل المعاصي والمخنثين ح 6331
صحيح مسلم كتاب السلام باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب ح 4048
صحيح مسلم كتاب السلام باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب ح 4049
وأحمد 24029 و 25285و 25476 و و 1878 و 1902 و 2016 وفي سنن أبي داود 3583 و4281وسنن ابن ماجة 1892 و 2604 وموطأ مالك 1259
2ـ والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى : 463هـ) المحقق : مصطفى بن أحمد العلوى و محمد عبد الكبير البكرى الناشر : مؤسسة القرطبه مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.orgو معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي الناشر: عالم الكتب، بيروت الطبعة: الثالثة (3/ 839) وتنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : عبدالرحمن بن أبي بكر أبو الفضل السيوطي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى - مصر ، 1389 – 1969 عدد الأجزاء : 2- (1 / 136) وعمدة القارئ للعيني ج 17 ص 303 ط دار إحياء التراث والاستذكار ابن عبد البر ج 7 ص 287 ط دار الكتب العلمية ط 1 تحقيق سالم محمد عطا
3ـ و التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى : 463هـ) المحقق : مصطفى بن أحمد العلوى و محمد عبد الكبير البكرى الناشر : مؤسسة القرطبه (22/ 271) والمنتقى شرح الموطإ المؤلف: أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الباجي لأندلسي الناشر: مطبعة السعادة - بجوار محافظة مصر الطبعة: الأولى(6/ 183) واللآلي في شرح أمالي القالي ،الشارح: أبو عبيد البكري ، صححه وحققه وشاطره في أبحاثه: عبد العزيز الميمني وسمّى تحقيقه وعمله: «سمط اللآلي»، ويقع في الجزأين (الأول) و (الثاني)ويليه جزء (ثالث) من تأليف المحقق سماه: «ذيل اللآلي»، وهو شرح لذيل أمالي القالي، ولصلة ذيله، وتنبيه على أغلاطه المعدودة فيهما الناشر: لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة (1/ 421)
وتفسير القرطبي - (12 / 236) و الاستذكار المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1421 – 2000 تحقيق : سالم محمد عطا ، محمد علي معوض عدد الأجزاء : 8 - (7 / 287) و الأغاني المؤلف : أبي الفرج الأصفهاني الناشر : دار الفكر - بيروت الطبعة الثانية تحقيق : سمير جابر عدد الأجزاء : 24- (3 / 32)
4ـ طرح التثريب مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (8 / 399) ومرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : إبراهيم بن إبراهيم قريبي الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية الطبعة : الأولى، 1412هـ مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] - (2 / 542)
5ـ الجامع (منشور كملحق بمصنف عبد الرزاق) المؤلف: معمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن (المتوفى: 153هـ) المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي بباكستان، وتوزيع المكتب الإسلامي ببيروت الطبعة: الثانية، 1403 هـ عدد الأجزاء: 2 (الأجزاء 10، 11 من المصنف) (11/ 242)ح 20434 والمعجم الكبير للطبراني (11/ 352)ح 11990 والسنن الصغير للبيهقي المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ) المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي , دار النشر: جامعة الدراسات الإسلامية، كراتشي ـ باكستان الطبعة: الأولى، 1410هـ - 1989م عدد الأجزاء: 4 (3/ 297)ح 2566 و الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران عن شيوخه (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!) المؤلف: علي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي أبو الحسين البغدادي المعدل (المتوفى: 415هـ) تحقيق: خلاف محمود عبد السميع الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 202)ح 617، 618
بحث : أسد الله الغالب
المختصر المفيد
اللهم صل على محمد وآل محمد ...من طعون السنة والوهابية في النبي الأعظم ....زعموا
يدخل على زوجات النبي الأعظم الفجرة الفحول ( احجب نساءك فإنه يدخل عليهن البر والفاجر... فلم يكن رسول الله يفعل !!! )
ويدخل الفجرة الذين كان يظن أنهم ( م خ ن ث ين ) من غير أولي الإربة ( يدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُخَنَّثٌ ) من غير أولي الإربة المتفننين في وصف دقائق مفاتن المرأة ...وقد كانوا يطلعون على أمور لا يحسن التصريح بها ... ( فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ... مع ثغر كالأقحوان إن جلست تثنت وإن تكلمت تغنت بين رجليها مثل الإناء المكفوء....) قد تم طردهم لاحقا بعد أن ...( لقد غلغلت النظر إليها يا عدو الله )... علل طرد هؤلاء المخنثين الفحول المتسترين (...كان يظن أنه من غير أولى الإربة وكان منهم ويتكتم بذلك والثانى وصفه النساء ومحاسنهن وعوراتهن بحضرة الرجال وقد نهى أن تصف المرأة المرأة لزوجها فكيف اذا وصفها الرجل للرجال والثالث أنه ظهر له منه أنه كان يطلع من النساء وأجسامهن وعوراتهن على ما لا يطلع عليه كثير من النساء فكيف الرجال لاسيما على ما جاء فى غير مسلم أنه وصفها حتى وصف مابين رجليها أى فرجها وحواليه ... ) المشتكى لله
https://forums.alkafeel.net/node/1041800
المشكلة هؤلاء الفجرة من الصحابة ! ....ليطعن في النبي الأعظم وعرضه من أجل الصحابة
وعندما تقابلهم في حوار صوتي ـ بال توكي ـ كتابي ـ المنتديات ...لا تجدهم يأنفون من هذا النتن !!!
كم ظلمت يا رسول الله ! ...ثم يقولون إلا رسول الله !!!
التفصيل الموسع
دخول الفجار على زوجات النبي الأعظم ....نصيحة فلان للنبي الأعظم ( احجب نساءك فإنه يدخل عليهن البر والفاجر )
https://forums.alkafeel.net/node/1041800
وإليك الآن بعد الانتهاء من بيان زعمهم دخول الفجرة الفحول ...بيان زعمهم دخول المخنثين على زوجات النبي الأعظم :
صحيح مسلم المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات - (7 / 11)ح5820 - وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- مُخَنَّثٌ فَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِى الإِرْبَةِ - قَالَ - فَدَخَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ وَهُوَ يَنْعَتُ امْرَأَةً قَالَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « أَلاَ أَرَى هَذَا يَعْرِفُ مَا هَا هُنَا لاَ يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُنَّ ». قَالَتْ فَحَجَبُوهُ ).
توثيق ذلك من المكتبة الشاملة:
https://shamela.ws/book/1727/5622
الجامع الصحيح المختصر( صحيح البخاري) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 4 - صفحة 1572 ] ح 4069 ( حدثنا الحميدي سمع سفيان حدثنا هشام عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أمها سلمة رضي الله عنها : دخل النبي صلى الله عليه وسلم وعندي مخنث فسمعه يقول لعبد الله بن أمية يا عبد الله أرأيت إن فتح الله عليكم الطائف غدا فعليك بابنة غبلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخلن هؤلاء عليكن ) قال ابن عيينة وقال ابن جريج المخنث هيت . حدثنا محمود حدثنا أبو أسامة عن هشام بهذا وزاد وهو محاضر الطائف يومئذ [ 4937 ، 5548 ] [ ش أخرجه مسلم في السلام باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب رقم 2180( مخنث ) الذي خلقه خلق النساء ويشبههن في كلامه وحركاته وتارة يكون هذا خلقه وتارة يكون بتكلف وسمي به لتكسر كلامه ولينه يقال خنثت الشيء فتخنث أي عطفته فتعطف . ( تقبل بأربع ) وهي عكن البطن أي تجاعيده فترى منها عند إقبالها أربعا . ( وتدبر بثمان ) هي أطراف العكن الأربع ترى منها وهي مدبرة ثمانية . ( هيت ) اسم المخنث المذكور وكان مولى عبد الله بن أمية رضي الله عنه المذكور معه ) و [ جزء 5 - صفحة 2006 ] حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عندها وقي البيت مخنث فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية أن فتح الله لكم الطائف غدا أدلك على ابنة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخلن هذا عليكن ) صحيح البخاري [ جزء 5 - صفحة 2208 ] ح 5548.
توثيق ذلك من المكتبة الشاملة:
https://shamela.ws/book/1681/6346
و
https://shamela.ws/book/1376/6270
و
https://shamela.ws/book/8493/311
من تفصيله في وصف المرأة :
فتح الباري ابن حجر ط 2 طبعة دار المعرفة ج9 ص 293 ( ...مع ثغر كالأقحوان إن جلست تثنت وإن تكلمت تغنت بين رجليها مثل الإناء المكفوء ) (2)
توثيق ذلك من المكتبة الشاملة:
https://shamela.ws/book/5756/5251
و
https://shamela.ws/book/9780/430
و
https://shamela.ws/book/1719/7405
و
https://shamela.ws/book/150639/990
و
https://shamela.ws/book/18194/732
و
https://shamela.ws/book/6864/3123
و
https://shamela.ws/book/13252/12837
و
https://shamela.ws/book/131521/10771
و
https://shamela.ws/book/1586/420
و
https://shamela.ws/book/123665/3233
و
https://shamela.ws/book/5757/332
و
https://shamela.ws/book/1514/2151
و
https://shamela.ws/book/7704/2813
و
https://shamela.ws/book/148870/23062
و
https://shamela.ws/book/20855/4725
و
https://shamela.ws/book/11036/1904
و
https://shamela.ws/book/1722/3252
و
https://shamela.ws/book/551/3251
و
https://shamela.ws/book/30271/3978
و
https://shamela.ws/book/12929/1363
و
https://shamela.ws/book/6684/1805
و
https://shamela.ws/book/13252/14959
و
https://shamela.ws/book/29560/95
المخنث يدقق النظر ويوغل :
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (9 / 336) ( فقال النبي صلى الله عليه و سلم لقد غلغلت النظر إليها يا عدو الله ثم أجلاه عن المدينة إلى الحمى ) (3)
توضيحات وتفاصيل أكثر:
التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه المؤلف: هشام بن أحمد الوقشي الأندلسي حققه وقدم له وعلق عليه: الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين [ت 1436 هـ] مكة المكرمة - جامعة أم القرى الناشر: مكتبة العبيكان، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 238) [مَا جَاءَ في المُؤَنَّثِ مِنَ الرِّجَالِ وَمَن أَحَقُّ بالوَلَدِ] -[قَوْلُهُ: أَنَّ مُخَنَّثًا كَانَ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ … ]. "هَيتٌ" وَ"طُوَيسٌ" المُخَنَّثَينِ مَوْلَيَا عَبْدِ الله بنِ أَبِي أُمَيَّةَ وَجَاءَ تَحْلِيَتُهُ بَادِنَةَ بِنْتِ غَيلانَ بنِ سلَمَةَ
ابنِ مُعْتبٍ بَأَنَّهَا: هَيفَاءُ، وشَمُوعٌ نَجْلَاءُ، إِنْ يَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ، وإِنْ قَامَتْ تَثنَّتْ -مَشَتْ- وإِنْ جَلَسَتْ تَبَنَّتْ -يُرِيدُ صَنَعَتْ بِنَاءً- تُقْبِلُ بِأَرْبَعَ وتُدْبِرُ بِثَمَانٍ، مَعَ ثَغْرٍ كَالأُقْحُوَانِ، وَبَينَ رِجْلَيهَا كالقَعْبِ المَكْفُوِّ، فَهِيَ كَمَا قَال قَيسُ بنُ الخَطِيمِ :
تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ وَهْيَ لَاهِيَةٌ … كَأَنَّمَا شَفَّ وَجْهَهَا نَزَفُ
بَينَ شُكُوْلِ النِّسَاءِ خِلْقَتُهَا … قَصْدٌ فَلَا جَبْلَةٌ وَلَا قَضَفُ
فَقَال لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : "لَقَدْ غَلْغَلْتَ النَّظَرَ يَا عَدُوَّ الله"، ثُمَّ قَال: "لَا يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيكُنَّ، وأَجْلَاهُ عَنِ المَدِينة إلَى الحِمَى " فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى قُبِضَ النَّبِيُّ [صلى الله عليه وسلم] وأَبُو بَكْرٍ وعُمَرَ، وكُلِّمَ فِيهِ عُثْمَانَ.
[وَهَيتَ] كَلِمَةٌ مَعْنَاهَا الاسْتِدْعَاءُ بِمَعْنَى هَلُمَّ. سُميَ بذلِكَ إِشَارَةً إِلَى أَنَّه يُسْتَدْعَى إِلَى الفُجُوْرِ، كَمَا فَعَلَتْ امْرَأَةُ العَزِيزِ إِذْ قَالتْ : {هَيتَ لَكَ} يُقَالُ: هُيِّتَ بالرَّجُلُ تَهْيِيتًا: إِذَا دُعِيَ إِلَى أَتْيِ [أَيِّ] شَيءٍ كَانَ. وَ"بَادِنَةُ" هِيَ الضَّخْمَةُ البَدَنِ؛ سُمِّيَتْ بِذلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى سِمَنِهَا، وَرُويَ: "بَادِيَةُ" مِنْ بَدَا يَبْدُو، وَالأوَّلُ هُوَ المَشْهُوْرُ. وَ"الهَيفَاءُ" الضَّامِرَةُ الخِصْرَينِ. وَ"الشَّمُوع" الكَثيرَة المِزَاحِ، والمُشْمِعَةُ: المُكَامِنَةُ. و"النَّجْلَاءُ": العَظِيمَةُ شَقِّ العَينَينِ، وَمِنْهُ: طَعْنَةٌ نَجْلَاءُ: الوَاسِعَةُ الشَقِّ. وَمَعْنَى إِذَا تَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ أَي: إِنَ كَلَامَهَا يُشْبِهُ الغِنَاءَ؛ لِحُسْنِ نَغْمَتِهَا وَحَلَاوَةِ مَنْطِقِهَا، قَال الشَّاعِرُ:
حَسِبْتُهَا تَتَغَنَّى إِذْ تكَلِّمُنِي … ويُظْهِرُ الدُّرُّ فُوْهَا حِينَ تَبْتَسِمُ
وَكَانَ يَجِبُ أَنْ يَقُوْلَ: "وَتُدْبِرُ بِثَمَانِيَةٍ" لأنَّه إِنَّمَا أَرَادَ أَطْرَافَ العُكْنِ، والطَّرَفُ مُذَكَّرٌ لكِنَّهُ أَنَّثَ عَلَى مَعْنَى الجَمْعِ، كَمَا تَقُوْلُ: كَتَبَ لِفُلَانٍ ثَلَاثَ سِجِلَّاتٍ، فَتُؤَنِّثُ والوَاحِدُ سِجِلٌ. والقَعْبُ: القِدْحُ الصَّغِيرُ. والمَكْفُوُّ: المَقْلُوْبُ عَلَى فَمِهِ. وَمَنْ رَوَاهُ: "المَكْفُوْفُ" فَقَدْ أَخْطَأَ، وَمَعْنَى "تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ"؛ أَي: تَسْتَغْرِقُ نَظَرَ العَينِ وتَمْلِكُهُ فَلَا تَنْظُرُ العَينُ إِلَى غَيرِهَا عُجْبًا بِهَا. وَهِيَ لَاهِيَةٌ أَي: غَافِلَةٌ لَمْ تَتَزَيَّنْ، يُرِيدُ: إِنَّ حُسْنَهَا غَيرُ مُتكلَّفٍ. وَرَوَاهُ ابنُ دُرَيدٍ : "تَعْتَرِقُ" بالعَينِ غَيرِ مُعْجَمَةٍ وَهُوَ تَصْحِيفٌ. وَقَوْلُهُ: "كَأَنَّمَا شَفَّ وَجْهِهَا نزَفُ" أَي: إِنَّهَا لَيسَتْ بِجَهْمَةِ الوَجْهِ، وَلكِنَّهَا قَلِيلَةُ لَحْمِ الوَجْهِ، كَأَنَّ دَمَهَا قَدْ نَزِفَ، وَكَانُوا يَسْتَحْسِنُوْنَ ذلِكَ، ولِذلِكَ كَانُوا يَسْتَحْسِنُوْنَ غَوْرَ العَينِ ويَكْرَهُوْنَ جُحُوْطهَا. وشَكُوْلٌ: جَمْعُ شَكْل، والقَصْدُ: المُعْتَدِلُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ. والجَبْلَةُ: العَظِيمَةُ الخَلْقِ، والقَضَفُ: الضعِيفَةُ الدَّقِيقَةُ، أَرَادَ: الاعْتِدَال فِي الخَلْقِ، لَا طَويلَةٌ وَلَا قَصِيرَةٌ، ولَا سَمِينَةٌ وَلَا هَزِيلَةٌ. والغَلْغَلَةُ والتَّغَلْغُلُ في كَلَامِ العَرَبِ: الإفْرَاطُ والوُصُوْلُ إِلَى الغَايَةِ، يُقَالُ: تَغَلْغَلَ المَاءُ بَينَ الشَّجَرِ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمَةَ فِي فُؤَادِي … فَبَادِيةِ مَعَ الخَافِي يَسِيرُ
تَغَلْغَلَ حَيثُ لَمْ يَبْلُغْ شَرَابٌ … وَلَا حَزَنٌ وَلَمْ يَبْلُغْ سُرُوْرُ
- وَرَوَي: "لَا يَدْخُلْ هَؤُلَاءِ عَلَيكُمْ" أَرَادَ: عُمُوْمَ النَّهْيِ لِنِسَائِهِ وَلِغَيرِهِنَّ مِنْ كُلِّ مَنْ لَهُ أَهْلٌ، أَنْ لَا يَدْخُلَ مُخَنَّثٌ عَلَى أَهْلِهِ، فَلَمَّا اشْتَمَلَ نَهْيُهُ عَلَى الرِّجَالِ والنِّسَاءِ غَلَّبَ المُذَكَّرَ...).
التوضيح لشرح الجامع الصحيح المؤلف: سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي المعروف بـ ابن الملقن المحقق: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث بإشراف خالد الرباط، جمعة فتحي تقديم: أحمد معبد عبد الكريم، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الناشر: دار النوادر، دمشق – سوريا الطبعة: الأولى (21/ 481)( قوله: (تقبل بأربع وتدبر بثمان) إنما قال: (بثمان) ولم يقل: بثمانية؛ لأنه أراد الأطراف وهي مذكرة، وأراد العكن واحدتها: عكنة، وهي مؤنثة، وهو من التأنيث المعنوي ولذلك قال أربع، ولم يقل: أربعة على تأنيث العدد. قال ابن حبيب عن مالك: معناه أن أعكانها وهي تراكب اللحم في البطن حتى ينعطف بعضها على بعض فهي في بطنها أربع طوابق وتبلغ أطرافها إلى خاصرتيها في كل جانب أربع.
ولابن الكلبي أنه قال بعد (وتدبر بثمان): مع ثغر كالأُقْحُوان إن قعدت تبنت، وإن تكلمت تغنت. وفي لفظ: فإذا اضطجعت تمنت وإذا قامت ارتجت، هيفاء شموع نجلاء مع ثغر كأنه الأقحوان وتقبل بأربع وتدبر بثمان. ثم ذكر شعرًا بين رجليها مثل الإناء المكفوف ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع فقال: "لقد (غلغلت) في النظر إليها يا عبد الله" ثم أجلاه عن المدينة إلى الحمى، فلما فتحت الطائف تزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له (بريهة)، ولما قبض صلى الله عليه وسلم أبى أن يرده الصديق، فلما ولي عمر قيل: إنه قد ضعف وكبر فاحتاج، فأذن له أن يدخل كل جمعة فيسأل الناس ويرجع إلى مكانه).
والقبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي المحقق: الدكتور محمد عبد الله ولد كريم الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى (ص953) والقبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي المحقق: الدكتور محمد عبد الله ولد كريم الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى (ص953) و القبس في شرح موطأ مالك بن أنس المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي المحقق: الدكتور محمد عبد الله ولد كريم الناشر: دار الغرب الإسلامي الطبعة: الأولى، (ص954) والمستقصى في أمثال العرب المؤلف: أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (1/ 111)ح431 و المسالِك في شرح مُوَطَّأ مالك المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي قرأه وعلّق عليه: محمد بن الحسين السُّليماني وعائشة بنت الحسين السُّليماني قدَّم له: يوسف القَرَضَاوي الناشر: دَار الغَرب الإسلامي الطبعة: الأولى (6/ 486) و (6/ 487) و التذكرة الحمدونية المؤلف: محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن حمدون، أبو المعالي، بهاء الدين البغدادي الناشر: دار صادر، بيروت الطبعة: الأولى (5/ 307) و الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي المحقق: عمر عبد السلام السلامي الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت الطبعة: الطبعة الأولى، (7/ 340) و المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث المؤلف: محمد بن عمر بن أحمد بن عمر بن محمد الأصبهاني المديني، أبو موسى المحقق: عبد الكريم العزباوي الناشر: • جامعة أم القرى، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - مكة المكرمة • دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع، جدة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 571) والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت)الطبعة: الأولى (5/ 514)[2091]
يطلع على عورة أزواج النبي الأعظم والنساء الأخريات ويدقق النظر ويوغل :
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج المؤلف : أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت الطبعة الطبعة الثانية ، 1392 عدد الأجزاء : 18- (14 / 163) ( قال أهل اللغة المخنث هو بكسر النون وفتحها وهو الذى يشبه النساء فى أخلاقه وكلامه وحركاته وتارة يكون هذا خلقه من الأصل وتارة بتكلف وسنوضحهما قال أبو عبيد وسائر العلماء معنى قوله تقبل بأربع وتدبر بثمان أى أربع عكن وثمان عكن قالوا ومعناه أن لها أربع عكن تقبل بهن من كل ناحية اثنتان ولكل واحدة طرفان فاذا أدبرت صارت الأطراف ثمانية قالوا وإنما ذكر فقال بثمان وكان أصله أن يقول بثمانية فان المراد الأطراف وهى مذكرة لأنه لم يذكر لفظ المذكر ومتى لم يذكره جاز حذف الهاء كقوله صلى الله عليه و سلم من صام رمضان وأتبعه بست من شوال سبقت المسألة هناك واضحة وأما دخول هذا المخنث أولا على أمهات المؤمنين فقد بين سببه فى هذا الحديث بأنهم كانوا يعتقدونه من غير أولى الأربة وأنه مباح دخوله عليهن فلما سمع منه هذا الكلام علم أنه من أولى الإربة فمنعه صلى الله عليه و سلم الدخول ففيه منع المخنث من الدخول على النساء ومنعهن من الظهور عليه وبيان أن له حكم الرجال الفحول الراغبين فى النساء فى هذا المعنى وكذا حكم الخصى والمجبوب ذكره والله أعلم واختلف فى اسم هذا المخنث قال القاضي الأشهر أن اسمه هيت بكسر الهاء ومثناة تحت ساكنة ثم مثناة فوق قال وقيل صوابه هنب بالنون والباء الموحدة قاله بن درستويه وقال انما سواه تصحيف قال والهنب الأحمق وقيل ماتع بالمثناة فوق مولى فاخته المخزومية وجاء هذا فى حديث آخر ذكر فيه أن النبى صلى الله عليه و سلم غرب ماتعا هذا وهيتا إلى الحمى ذكره الواقدى وذكر أبومنصور البادردى نحو الحكاية عن مخنث كان بالمدينة يقال له انه وذكر أن النبى صلى الله عليه و سلم نفاه إلى حمراء الأسد والمحفوظ أنه هيت قال العلماء وإخراجه ونفيه كان لثلاثه معان أحدها المعنى المذكور فى الحديث أنه كان يظن أنه من غير أولى الإربة وكان منهم ويتكتم بذلك والثانى وصفه النساء ومحاسنهن وعوراتهن بحضرة الرجال وقد نهى أن تصف المرأة المرأة لزوجها فكيف اذا وصفها الرجل للرجال والثالث أنه ظهر له منه أنه كان يطلع من النساء وأجسامهن وعوراتهن على ما لا يطلع عليه كثير من النساء فكيف الرجال لاسيما على ما جاء فى غير مسلم أنه وصفها حتى وصف مابين رجليها أى فرجها وحواليه والله أعلم)(4) . مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة المؤلف : الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الناشر : موقع الجامعة على الإنترنت http://www.iu.edu.sa/Magazineعدد الأجزاء : 120 عددًا مصدر الكتاب : ملتقى أهل الحديث http://www.ahlalhdeeth.com[ ترقيم المجلة غير موافق للمطبوع ] - (20 / 53) ( ولقد ظهر أن هذا المخنث كان يطلع على ما لا يطلع عليه كثير من النساء من عوراتهن ومحاسنهن ولقد روي أنه وصف منها ما يستهجن ذكره ويفحش الاطلاع عليه، ولذلك منعه صلى الله عليه وسلم من الدخول على نسائه، ومنع نساءه من الظهور عليه لأنه له حكم الفحول من الرجال الراغبين في النساء ، فقال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل هؤلاء عليكن" والداخل كان واحدا، وهو المخنث، وإنما جمع إشارة إلى جميع المخنثين لما رأى من وصفه للنساء، ومعرفته ما يعرفه الرجال منهن، ويمنع كذلك حرصا على حرمة البيوت وصيانة لها، وحفاظا على العفة والفضيلة وحتى لا يروا النساء في زينتهن، فتحصل الفتنة والشهوة، ومنعا لمن يتظاهر بأنه لا إربة له في النساء وقد يكون في الحقيقة غير ذلك ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بذلك بل أمر بإخراجهم من المدينة، وعزلهم عن الناس ونفيهم بعيدا عن النساء وقد ذكر العلماء أن اسم هذا المخنث "هِيْت"بكسر الهاء وسكون الياء وبالتاء، وقيل "هنب"بالنون والباء وهو الأحمق، وقيل "ماتع"مولى فاختة المخزومية، وقيل "مانع"والمحفوظ أنه "هيت"، ولقد نفاه صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى موضع بالبيداء يسمى الحمى، وكان يدخل كل يوم جمعة إلى المدينة يستطعم الناس، ثم يعود إلى منفاه، وقد روي أن سعدا خطب امرأة بمكة فقال هيت:"أنا أنعتها لك"، وكان يدخل على سودة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أراه إلا منكرا" فمنعه، ولما قدم المدينة سيره إلى خاخ ، ولعل هذا تكرر منه فنفاه صلى الله عليه وسلم مرات وقد أخرج عمر رضي الله عنه من المدينة من كان كذلك، فلقد سمع قوما يقولون أبو ذؤيب أحسن أهل المدينة، فدعا به، فقال: "أنت لعمري"، فأخرج عن المدينة فقال: "إن كنت تخرجني فإلى البصرة حيث أخرجت يا عمر نصر بن حجاج"، وكان نصر هذا يتغنى به بعض النساء ليلا، فسأل عنه ونفاه من المدينة حتى لا يفسد النساء على الرجال).
من دلائل كون هذا المخنث من الصحابة :
الإصابة في تمييز الصحابة المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي عدد الأجزاء : 8 - (6 / 563) ح 9026- هيت المخنث وقع ذكره في صحيح البخاري).
أسد الغابة في معرفة الصحابة المؤلف: عز الدين ابن الأثير، أبو الحسن علي بن محمد الجزري تحقيق: محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد الناشر: كتاب الشعب، القاهرة - مصر(5/ 423) 5416 - هيت
هيت المخنث الذي كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه و سلم . وقيل : اسمه ماتع أورده جعفر في الصحابة وهو الذي قال لعبد الله بن أبي أمية : إذا فتحتم الطائف فعليك بابنة غيلان...) و ط الناشر: جمعية المعارف المصرية طبع في: المطبعة الوهبية بالقاهرة (5/ 75)
عمدة القاري شرح صحيح البخاري – ج 17 ص 304 ( مسند سعد بن أبي وقاص ) إنه خطب امرأة بمكة وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ليس عندي من يراها ولا من يخبرني عنها ، فقال : هيت : أنا أنعتها إذا أقبلت أقبلت بست ، وإذا أدبرت أدبرت بأربع ، وكان يدخل على سودة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أراه إلا منكرا فمنعه ، ولما قدم المدينة نفاه ، ولأبي داود من حديث أبي هريرة : أتى النبي صلى الله عليه وسلم مخنث قد خضب يديه ورجليه ، فقيل : يا رسول الله هذا يتشبه بالنساء ، فنفاه إلى البقيع فقيل : ألا تقتله ؟ فقال : إني نهيت عن قتل المصلين . قال ابن عيينة وقال ابن جريج المخنث هيت)
وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري – ج 17 ص 304 ط دار إحياء التراث ( ذكره أبو موسى المديني في الصحابة حيث قال هيت ماتع وهو مولى عبد الله بن أبي أمية المذكور معه )
بيان كذب الشيخ السلفي عمر وجهله ( حمود حمد العازمي ) :
والطريف المضحك أن الشيخ حمود العازمي المهرج الكبير في مناظرته مع الأخ الفاضل أسد الحجاز هرج وكذب صراحة فقال أن المراد من المخنث هنا الخنثى والخنثى ـ الذي يوجد به العضوان التناسليان الذكري والأنثوي ـ وهذا الكلام من هذا المهرج جهل وكذب فالمخنث هو ـ الذي يتشبه بالنساء في أخلاقهن الأنثوية وحركاتهن وتصرفاتهن المناسبة لهن وادعى بعد إلجام الأخ أسد الحجاز له بأن المخنث حدث منه ذلك خلقة لا تكلفا وما حدث خلقة فلا لوم عليه وهذا واضح الفساد فإن المخنث خلقة لا لوم عليه والنبي الأعظم نهى عن دخوله ونفاه ففي عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (34 / 265) ( الخنث يدل على لين وتكسر ومنه المخنث وهو المشبه في كلامه بالنساء تكسرا وتعطفا وقال الكرماني والغرض من ذكر هذا الباب هنا التنبيه على أن التغريب على المذنب الذي لا حد عليه ثابت وعلى الذي عليه الحد بالطريق الأولى قلت يفهم من هذا أن المرتكب لمعصية من المعاصي يجوز نفيه والترجمة أيضا تدل عليه وقال بعض العلماء لا ينفى إلا ثلاثة بكر زان ومخنث ومحارب والمخنث إذا كان يؤتى رجم مع الفاعل أحصنا أو لم يحصنا عند مالك ) وفي فتح الباري لابن حجر ج9 ص 294 ( وفى الحديث أيضا تعزير من يتشبه بالنساء بالاخراج من البيوت والنفي إذا تعين ذلك طريقا لردعه وظاهر الامر وجوب ذلك ) لو كان خلقة لم ينف ولم يعاقب ومما يطلف في حق هيت ـ حمود ـ قول الشاعر :
يا أيها الهيتي هيت إلى الردى ... كم تجتري بلسان خب هالك
الشبهة السلفية :
الكافي الكليني (5/ 755) : (10260) - 3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن جعفر ابن محمد الاشعري، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن آبائه (ع) قال: كان بالمدينة رجلان يسمى أحدهما هيت والآخر مانع فقالا لرجل ورسول الله صلى الله عليه وآله يسمع: إذا افتتحتم الطائف إن شاء الله فعليك بابنة غيلان الثقفية فإنها شموع بخلاء مبتلة هيفاء)
الجواب عنها :
أولا : الرواية ضعيفة ففي مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول - العلامة المجلسي عدد الأجزاء : (20/ 351) : ( الحديث ضعيف ).
ثانيا : ليس في الرواية أن هذا المخنث كان في بيت النبي الأعظم أو أنه دخل فيه أو أنه يتحدث مع زوجات النبي أوشيء يمت للنبي الأعظم .
طعن شديد ( المخنثون في بيت النبي وعمر وأبو بكر والصحابة ) !
شرح السنة المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 516هـ) تحقيق: شعيب الأرنؤوط - محمد زهير الشاويش الناشر: المكتب الإسلامي - دمشق، بيروت الطبعة: الثانية، 1403هـ - 1983م عدد الأجزاء: 15 (12/ 120)ح 3208 - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَخْرِجُوا الْمُخَنَّثِينَ مِنْ بُيُوتِكُمْ، قَالَ: فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثًا، وَأَخْرَجَ عُمَرُ مُخَنَّثًا ". هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ) (5) وصحيح الجامع الصغير وزياداته المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني (المتوفى: 1420هـ) الناشر: المكتب الإسلامي عدد الأجزاء: 2 (1/ 105)ح 230 – 91 (صحيح) .الجامع الصحيح المختصر( صحيح البخاري) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا[ جزء 5 - صفحة 2207 ] ح 5547 ( حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عكرمة عن ابن عباس قال :لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال ( أخرجوهم من بيوتكم ) . قال فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلانا وأخرج عمر فلانا ) قال الشارح : ( المخنثين ) من التخنث وهو التثني والتكسر والتلين . ( أخرجوهم ) لا تدعوهم يدخلون عليكم نساء أم رجالا لأن دخولهم يؤدي إلى فساد في البيوت . ( فلانا ) يقال أخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنجشة العبد الأسود الذي كان يحدو بالنساء أي يغني أثناء سوقه الإبل التي تركبها النساء في هوادجها . ( فلانا ) لم يذكر اسم الذي أخرجه عمر رضي الله عنه ) و [ جزء 6 - صفحة 2508 ] ح 6445
الجامع المؤلف: معمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن (المتوفى: 153هـ) المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي بباكستان، وتوزيع المكتب الإسلامي ببيروت الطبعة: الثانية، 1403 هـ عدد الأجزاء: 2 (الأجزاء 10، 11 من المصنف) (11/ 243)خ 20435 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: « أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُخَنَّثِينَ فَأُخْرِجَ مِنَ الْمَدِينَةِ» وَأَمَرَ أَبُو بَكْرٍ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ فَأُخْرِجَ ") والسنن الصغير للبيهقي (3/ 297)ح 2566
الأمر لم يكن منحصرا بالمخنثين فقد شاركهم في ذلك الفحول الفجار !
ــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــ
1ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها مسند أحمد بن حنبل [ جزء 6 - صفحة 152 ] ح25226( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كان رجل يدخل على أزواج للنبي صلى الله عليه وسلم مخنث وكانوا يعدونه من غير أولى الإربه فدخل النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة فقال انها إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا أرى هذا يعلم ما ههنا لا يدخل عليكن هذا فحجبوه . تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين ) و[ جزء 6 - صفحة 290 ] ح 26533 تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين و[ جزء 6 - صفحة 318 ] ح 26741 وسنن أبي داود المؤلف : سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي الناشر : دار الفكر تحقيق : محمد محيي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات كَمَال يوسُفْ الحوُت والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 2 - صفحة 460 ] ح4107 ( حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري وهشام بن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان يدخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة ( بالكسر الحاجة والشهوة ) فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند بعض نسائه وهو ينعت امرأة فقال إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع وإذا أدبرت أدبرت بثمان ( قال الخطابي قال أبو عبيد قوله تقبل بأربع يعني أربع عكن طيات من كثرة السمن في بطنها فهي تقبل بهن وقوله تدبر بثمان يعني أطراف هذه العكن الأربع وذلك أنها محيطة بالجنبين حتى لحقت بالمتنين من مؤخرها من هذا الجاننب أربعة أطراف ومن الجاننب الآخر مثلها فهذه ثمان ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أرى هذا يعلم ما ها هنا لا يدخلن عليكن هذا " فحجبوه . قال الشيخ الألباني : صحيح )وسنن أبي داود [ جزء 2 - صفحة 700 ] ح 4929 باب الحكم في المخنثين
توثيق الأحاديث من موقع سلفي شهير :
البخاري كتاب المغازي باب غزوة الطائف في شوال سنة ثمان ح 3980
البخاري كتاب النكاح باب ما ينهى من دخول المتشبهين بالنساء على المرأة ح4834
البخاري كتاب اللباس باب إخرج المتشبهين بالنساء من البيوت ح 5437
البخاري كتاب اللباس باب إخرج المتشبهين بالنساء من البيوت ح 5436
صحيح البخاري كتاب الحدود باب نفي أهل المعاصي والمخنثين ح 6331
صحيح مسلم كتاب السلام باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب ح 4048
صحيح مسلم كتاب السلام باب منع المخنث من الدخول على النساء الأجانب ح 4049
وأحمد 24029 و 25285و 25476 و و 1878 و 1902 و 2016 وفي سنن أبي داود 3583 و4281وسنن ابن ماجة 1892 و 2604 وموطأ مالك 1259
2ـ والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى : 463هـ) المحقق : مصطفى بن أحمد العلوى و محمد عبد الكبير البكرى الناشر : مؤسسة القرطبه مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.orgو معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع المؤلف: أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري الأندلسي الناشر: عالم الكتب، بيروت الطبعة: الثالثة (3/ 839) وتنوير الحوالك شرح موطأ مالك المؤلف : عبدالرحمن بن أبي بكر أبو الفضل السيوطي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى - مصر ، 1389 – 1969 عدد الأجزاء : 2- (1 / 136) وعمدة القارئ للعيني ج 17 ص 303 ط دار إحياء التراث والاستذكار ابن عبد البر ج 7 ص 287 ط دار الكتب العلمية ط 1 تحقيق سالم محمد عطا
3ـ و التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى : 463هـ) المحقق : مصطفى بن أحمد العلوى و محمد عبد الكبير البكرى الناشر : مؤسسة القرطبه (22/ 271) والمنتقى شرح الموطإ المؤلف: أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الباجي لأندلسي الناشر: مطبعة السعادة - بجوار محافظة مصر الطبعة: الأولى(6/ 183) واللآلي في شرح أمالي القالي ،الشارح: أبو عبيد البكري ، صححه وحققه وشاطره في أبحاثه: عبد العزيز الميمني وسمّى تحقيقه وعمله: «سمط اللآلي»، ويقع في الجزأين (الأول) و (الثاني)ويليه جزء (ثالث) من تأليف المحقق سماه: «ذيل اللآلي»، وهو شرح لذيل أمالي القالي، ولصلة ذيله، وتنبيه على أغلاطه المعدودة فيهما الناشر: لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة (1/ 421)
وتفسير القرطبي - (12 / 236) و الاستذكار المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1421 – 2000 تحقيق : سالم محمد عطا ، محمد علي معوض عدد الأجزاء : 8 - (7 / 287) و الأغاني المؤلف : أبي الفرج الأصفهاني الناشر : دار الفكر - بيروت الطبعة الثانية تحقيق : سمير جابر عدد الأجزاء : 24- (3 / 32)
4ـ طرح التثريب مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (8 / 399) ومرويات غزوة حنين وحصار الطائف المؤلف : إبراهيم بن إبراهيم قريبي الناشر : عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية الطبعة : الأولى، 1412هـ مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي] - (2 / 542)
5ـ الجامع (منشور كملحق بمصنف عبد الرزاق) المؤلف: معمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن (المتوفى: 153هـ) المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي بباكستان، وتوزيع المكتب الإسلامي ببيروت الطبعة: الثانية، 1403 هـ عدد الأجزاء: 2 (الأجزاء 10، 11 من المصنف) (11/ 242)ح 20434 والمعجم الكبير للطبراني (11/ 352)ح 11990 والسنن الصغير للبيهقي المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ) المحقق: عبد المعطي أمين قلعجي , دار النشر: جامعة الدراسات الإسلامية، كراتشي ـ باكستان الطبعة: الأولى، 1410هـ - 1989م عدد الأجزاء: 4 (3/ 297)ح 2566 و الجزء الأول والثاني من فوائد ابن بشران عن شيوخه (ضمن مجموع مطبوع باسم الفوائد لابن منده!) المؤلف: علي بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي أبو الحسين البغدادي المعدل (المتوفى: 415هـ) تحقيق: خلاف محمود عبد السميع الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى، 1423 هـ - 2002 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 202)ح 617، 618
بحث : أسد الله الغالب