يجب الامتثال لأمر النبي الأعظم ولو كنت أثناء الصلاة لا يصح لك تأخير الامتثال
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 (6 / 17) كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الكِتَابِ "ح 4474 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ:كُنْتُ أُصَلِّي فِي المَسْجِدِ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: " أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] . ثُمَّ قَالَ لِي: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي القُرْآنِ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ» . ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، قُلْتُ لَهُ: «أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ» ، قَالَ: {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] «هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ»(1) و(6 / 81) كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالقُرْآنَ العَظِيمَ} [الحجر: 87]ح4703 ( حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ:مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُصَلِّي، فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُ، فَقَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟» فَقُلْتُ: كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: " أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] ثُمَّ قَالَ: «أَلاَ أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ» فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ، فَقَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ. هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ ).
توثيق ذلك من موقعهم ... البخاري، التفسير ...
https://shamela.ws/book/1681/6517
و
https://shamela.ws/book/1681/6517
و
https://shamela.ws/book/735/6555
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (15/ 200 ط الرسالة)ح9345 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يُصَلِّي، فَقَالَ: " يَا أُبَيُّ " فَالْتَفَتَ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ صَلَّى أُبَيٌّ فَخَفَّفَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيْ رَسُولَ اللهِ. قَالَ: " وَعَلَيْكَ " قَالَ: " مَا مَنَعَكَ أَيْ أُبَيُّ إِذْ دَعَوْتُكَ أَنْ تُجِيبَنِي ". قَالَ: أَيْ رَسُولَ اللهِ، كُنْتُ فِي الصَّلَاةِ. قَالَ: " أَفَلَسْتَ تَجِدُ فِيمَا أَوْحَى اللهُ إِلَيَّ أَنْ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]، قَالَ: قَالَ: بَلَى أَيْ رَسُولَ اللهِ، لَا أَعُودُ....) قال المحقق شعيب الأرنؤوط وفريقه ( حديث صحيح) (2)
https://shamela.ws/book/25794/7389
و
https://shamela.ws/book/25794/19611
الجامع المسند الصحيح «خلاصة منتخبة مستوعبة لما صح من أحاديث كتب عصر الرواية ابتداء بموطأ مالك، وانتهاء بمسند الشاشي» المؤلف: أبو علي الحارث بن علي الحسني الناشر: مكتبة دار البيان، دمشق الطبعة: الأولى (1/ 47)
https://shamela.ws/book/78/42
صحيح ابن خزيمة المؤلف: إمام الأئمة، أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه وقَدّم له: الدكتور: محمد مصطفى الأعظمي راجعه وحَكَم على بعض أحاديثه: العلامة: محمد ناصر الدين الألباني مميزة أحكامُه عن حواشي المحقق بوضعها بين (قوسين) مذيلة بكلمة (ناصر)، وقد يقع بعض الخطأ في تنسيق ذلك؛ كما نَبّه عليه المحقق في مقدمته ص 32 - 33 [وقد خلَتْ هذه النسخة الإكترونية من الحواشي فلْتستدرَك من المطبوع]الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت (2/ 37)ح861- نا أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَدَّمِ الْعِجْلِيُّ، نا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ يُصَلِّي ح وَثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَافِقِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَنَادَاهُ، فَالْتَفَتَ أُبَيٌّ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ مَا مَنَعَكَ أَيْ أُبَيُّ إِذٍ دَعْوَتُكَ أَنْ لَا تُجِيبَنِي؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ: " أَوَ لَيْسَ تَجِدُ فِي كِتَابَ اللَّهِ أَنِ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] قَالَ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ أُبَيٌّ: لَا أَعُودُ إِنَّ شَاءَ اللَّهُ " هَذَا حَدِيثُ ابْنِ وَهْبٍ)
https://shamela.ws/book/1446/1395
تكررت الحادثة:
فتح الباري بشرح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وتصحيح تجاربه: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبة السلفية – مصر الطبعة: «السلفية الأولى»، (8/ 157) ( وأخرجه الترمذي، وابن خزيمة من طريق عبد الحميد بن جعفر، والحاكم من طريق شعبة، كلاهما عن العلاء مثله لكن قال: عن أبي هريرة رضي الله عنه ورجح الترمذي كونه من مسند أبي هريرة، وقد أخرجه الحاكم أيضا من طريق الأعرج، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نادى أبي بن كعب، وهو مما يقوي ما رجحه الترمذي، وجمع البيهقي بأن القصة وقعت لأبي بن كعب، ولأبي سعيد بن المعلى، ويتعين المصير إلى ذلك لاختلاف مخرج الحديثين واختلاف سياقهما كما سأبينه)
https://shamela.ws/book/1673/4504
الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الناشر: دار الآثار - صنعاء، اليمن الطبعة: الرابعة ج 2 ص 400
https://shamela.ws/book/133366/1451
الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الناشر: دار الآثار للنشر والتوزيع، صنعاء – اليمن الطبعة: الرابعة ج2 ص149 قال الوادعي ( هذا حديث حسنٌ)
المزيد توثيقات الحديث من المكتبة الشاملة السلفية
https://shamela.ws/book/148097/3070
و
https://shamela.ws/book/907/5914
و
https://shamela.ws/book/171/808
و
https://shamela.ws/book/236/7062
و
https://shamela.ws/book/8493/906
و
https://shamela.ws/book/8361/15249
و
https://shamela.ws/book/8361/15249
و
https://shamela.ws/book/133366/1451
و
https://shamela.ws/book/236/7062
و
https://shamela.ws/book/12115/1840
و
https://shamela.ws/book/147666/4929
و
https://shamela.ws/book/13174/4045
و
https://shamela.ws/book/124910/4800
ــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــ
1ـ صحيح البخاري (6 / 61) كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24] "ح 4647 و(6 / 187) تَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ فَضْلِ فَاتِحَةِ الكِتَابِ ح 5006 وسنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ) المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت عدد الأجزاء: 4(2 / 71) بَابُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ ح 1458 [حكم الألباني] : صحيح ) و سنن الترمذي المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ) تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر (جـ 1، 2) ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ 3) وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (جـ 4، 5) الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثانية، 1395 هـ - 1975 م عدد الأجزاء: 5 أجزاء (5 / 155)ح2875 ومسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م(29 / 395)ح17851 ( قال العلامة الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري ).اكتفيت بهذا النزر اليسير لما رأيتهم متسالمون على صحة الحديث
2ـ الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية (18/ 65) والمسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى (1/ 52) و السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (10/ 108) والأوسط من السنن والإجماع والاختلاف المؤلف: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر لنيسابوري تحقيق: ياسر بن كمال، أيمن السيد عبد الفتاح، إبراهيم راجعه وعلق عليه: أحمد بن سليمان بن أيوب قرأه ونقحه: د عبد الله الفقيه الناشر: دار الفلاح، الفيوم – مصر الطبعة: الثانية (3/ 412) وفضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود المؤلف: أبو عمرو ياسر بن محمد فتحي آل عيد لناشر: دار ابن الجوزي، الدمام - السعودية (18/ 7)
تابع بحوث ومواضيع ...أسد الله الغالب
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى، 1422هـ عدد الأجزاء: 9 (6 / 17) كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الكِتَابِ "ح 4474 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ:كُنْتُ أُصَلِّي فِي المَسْجِدِ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: " أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] . ثُمَّ قَالَ لِي: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي القُرْآنِ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ» . ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، قُلْتُ لَهُ: «أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ» ، قَالَ: {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] «هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ»(1) و(6 / 81) كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالقُرْآنَ العَظِيمَ} [الحجر: 87]ح4703 ( حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى، قَالَ:مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُصَلِّي، فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ ثُمَّ أَتَيْتُ، فَقَالَ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟» فَقُلْتُ: كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: " أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] ثُمَّ قَالَ: «أَلاَ أُعَلِّمُكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ» فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ فَذَكَّرْتُهُ، فَقَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ. هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ ).
توثيق ذلك من موقعهم ... البخاري، التفسير ...
https://shamela.ws/book/1681/6517
و
https://shamela.ws/book/1681/6517
و
https://shamela.ws/book/735/6555
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (15/ 200 ط الرسالة)ح9345 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يُصَلِّي، فَقَالَ: " يَا أُبَيُّ " فَالْتَفَتَ فَلَمْ يُجِبْهُ، ثُمَّ صَلَّى أُبَيٌّ فَخَفَّفَ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيْ رَسُولَ اللهِ. قَالَ: " وَعَلَيْكَ " قَالَ: " مَا مَنَعَكَ أَيْ أُبَيُّ إِذْ دَعَوْتُكَ أَنْ تُجِيبَنِي ". قَالَ: أَيْ رَسُولَ اللهِ، كُنْتُ فِي الصَّلَاةِ. قَالَ: " أَفَلَسْتَ تَجِدُ فِيمَا أَوْحَى اللهُ إِلَيَّ أَنْ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]، قَالَ: قَالَ: بَلَى أَيْ رَسُولَ اللهِ، لَا أَعُودُ....) قال المحقق شعيب الأرنؤوط وفريقه ( حديث صحيح) (2)
https://shamela.ws/book/25794/7389
و
https://shamela.ws/book/25794/19611
الجامع المسند الصحيح «خلاصة منتخبة مستوعبة لما صح من أحاديث كتب عصر الرواية ابتداء بموطأ مالك، وانتهاء بمسند الشاشي» المؤلف: أبو علي الحارث بن علي الحسني الناشر: مكتبة دار البيان، دمشق الطبعة: الأولى (1/ 47)
https://shamela.ws/book/78/42
صحيح ابن خزيمة المؤلف: إمام الأئمة، أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري حققه وعلق عليه وخرج أحاديثه وقَدّم له: الدكتور: محمد مصطفى الأعظمي راجعه وحَكَم على بعض أحاديثه: العلامة: محمد ناصر الدين الألباني مميزة أحكامُه عن حواشي المحقق بوضعها بين (قوسين) مذيلة بكلمة (ناصر)، وقد يقع بعض الخطأ في تنسيق ذلك؛ كما نَبّه عليه المحقق في مقدمته ص 32 - 33 [وقد خلَتْ هذه النسخة الإكترونية من الحواشي فلْتستدرَك من المطبوع]الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت (2/ 37)ح861- نا أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَدَّمِ الْعِجْلِيُّ، نا يَزِيدُ يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ يُصَلِّي ح وَثنا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغَافِقِيُّ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَهُوَ يُصَلِّي، فَنَادَاهُ، فَالْتَفَتَ أُبَيٌّ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «وَعَلَيْكَ السَّلَامُ مَا مَنَعَكَ أَيْ أُبَيُّ إِذٍ دَعْوَتُكَ أَنْ لَا تُجِيبَنِي؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ فِي الصَّلَاةِ قَالَ: " أَوَ لَيْسَ تَجِدُ فِي كِتَابَ اللَّهِ أَنِ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24] قَالَ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ أُبَيٌّ: لَا أَعُودُ إِنَّ شَاءَ اللَّهُ " هَذَا حَدِيثُ ابْنِ وَهْبٍ)
https://shamela.ws/book/1446/1395
تكررت الحادثة:
فتح الباري بشرح البخاري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي قام بإخراجه وتصحيح تجاربه: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبة السلفية – مصر الطبعة: «السلفية الأولى»، (8/ 157) ( وأخرجه الترمذي، وابن خزيمة من طريق عبد الحميد بن جعفر، والحاكم من طريق شعبة، كلاهما عن العلاء مثله لكن قال: عن أبي هريرة رضي الله عنه ورجح الترمذي كونه من مسند أبي هريرة، وقد أخرجه الحاكم أيضا من طريق الأعرج، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نادى أبي بن كعب، وهو مما يقوي ما رجحه الترمذي، وجمع البيهقي بأن القصة وقعت لأبي بن كعب، ولأبي سعيد بن المعلى، ويتعين المصير إلى ذلك لاختلاف مخرج الحديثين واختلاف سياقهما كما سأبينه)
https://shamela.ws/book/1673/4504
الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الناشر: دار الآثار - صنعاء، اليمن الطبعة: الرابعة ج 2 ص 400
https://shamela.ws/book/133366/1451
الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين المؤلف: أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي الناشر: دار الآثار للنشر والتوزيع، صنعاء – اليمن الطبعة: الرابعة ج2 ص149 قال الوادعي ( هذا حديث حسنٌ)
المزيد توثيقات الحديث من المكتبة الشاملة السلفية
https://shamela.ws/book/148097/3070
و
https://shamela.ws/book/907/5914
و
https://shamela.ws/book/171/808
و
https://shamela.ws/book/236/7062
و
https://shamela.ws/book/8493/906
و
https://shamela.ws/book/8361/15249
و
https://shamela.ws/book/8361/15249
و
https://shamela.ws/book/133366/1451
و
https://shamela.ws/book/236/7062
و
https://shamela.ws/book/12115/1840
و
https://shamela.ws/book/147666/4929
و
https://shamela.ws/book/13174/4045
و
https://shamela.ws/book/124910/4800
ــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــ
1ـ صحيح البخاري (6 / 61) كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24] "ح 4647 و(6 / 187) تَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ ـ بَابُ فَضْلِ فَاتِحَةِ الكِتَابِ ح 5006 وسنن أبي داود المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السَِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ) المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد الناشر: المكتبة العصرية، صيدا – بيروت عدد الأجزاء: 4(2 / 71) بَابُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ ح 1458 [حكم الألباني] : صحيح ) و سنن الترمذي المؤلف: محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (المتوفى: 279هـ) تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر (جـ 1، 2) ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ 3) وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (جـ 4، 5) الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثانية، 1395 هـ - 1975 م عدد الأجزاء: 5 أجزاء (5 / 155)ح2875 ومسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م(29 / 395)ح17851 ( قال العلامة الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط البخاري ).اكتفيت بهذا النزر اليسير لما رأيتهم متسالمون على صحة الحديث
2ـ الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني المؤلف: أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي الناشر: دار إحياء التراث العربي الطبعة: الثانية (18/ 65) والمسند الجامع حققه ورتبه وضبط نصه: بشار عواد معروف - السيد أبو المعاطي محمد النوري - أحمد عبد الرزاق عيد - أيمن إبراهيم الزاملي - محمود محمد خليل الناشر: دار الجيل للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، الشركة المتحدة لتوزيع الصحف والمطبوعات، الكويت الطبعة: الأولى (1/ 52) و السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (10/ 108) والأوسط من السنن والإجماع والاختلاف المؤلف: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر لنيسابوري تحقيق: ياسر بن كمال، أيمن السيد عبد الفتاح، إبراهيم راجعه وعلق عليه: أحمد بن سليمان بن أيوب قرأه ونقحه: د عبد الله الفقيه الناشر: دار الفلاح، الفيوم – مصر الطبعة: الثانية (3/ 412) وفضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود المؤلف: أبو عمرو ياسر بن محمد فتحي آل عيد لناشر: دار ابن الجوزي، الدمام - السعودية (18/ 7)
تابع بحوث ومواضيع ...أسد الله الغالب
تعليق