بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
حديث تكذيب عيسى لما شاهده بعينه وتصديقه يمين السارق ! :
فقد أخرج البخاري ومسلم بسندهما إلى همام بن منبه عن أبي هريرة
3260 - وحدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق فقال له أسرقت ؟ قال كلا والله الذي لا إله إلا هو فقال عيسى آمنت بالله وكذبت عيني )
[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب فضائل عيسى عليه السلام رقم 2368 . ( آمنت بالله ) صدقت من حلف به . ( كذبت عيني ) أي ما ظهر لي من كون المأخوذ سرقة فإنه يحتمل أن يكون الرجل أخذ ما له فيه حق أو ما أذن له صاحبه في أخذه ونحو ذلك . وقيل قاله عليه السلام مبالغة في تصديق الحالف بالله تعالى ] .
والإشكال في متنه : وهو أن المشاهدة أعلى اليقين ، فكيف يكذب عيسى عينه ،
ويصدق يمين الكاذب ؟! هذا وقد ذكر ابن حجر هذا الإشكال ، وذكر أقول العلماء في التمحل منه ،
واعترف بأنها جميعاً يأويلات متكلفة ، فتح الباري : ج 6 ص 489 و490 وفي الطبعة الجديدة ج 8 ص 326 و 327
ـــــــــــــــــــــ
(1) صحيح البخاري : ص 60 كتاب الأنبياء / 48 ـ باب قول الله ( واذكر في الكتاب مريم .. ) حديث 3444 ،
وفي صحيح مسلم : 43 ـ كتاب الفضائل/ باب فضائل عيسى عليه السلام
ننتظر من يفك هذه الحزورات .
قال تعالى :
(يَا مَرْيَمُ إنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنهُ اسْمُهُ المَسيحُ عِيسَى بنُ مريمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِن المُقَرَّبين، وَيُكلّمُ النَّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلاً وَمِنَ الصَالِحِين.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
حديث تكذيب عيسى لما شاهده بعينه وتصديقه يمين السارق ! :
فقد أخرج البخاري ومسلم بسندهما إلى همام بن منبه عن أبي هريرة
3260 - وحدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق فقال له أسرقت ؟ قال كلا والله الذي لا إله إلا هو فقال عيسى آمنت بالله وكذبت عيني )
[ ش أخرجه مسلم في الفضائل باب فضائل عيسى عليه السلام رقم 2368 . ( آمنت بالله ) صدقت من حلف به . ( كذبت عيني ) أي ما ظهر لي من كون المأخوذ سرقة فإنه يحتمل أن يكون الرجل أخذ ما له فيه حق أو ما أذن له صاحبه في أخذه ونحو ذلك . وقيل قاله عليه السلام مبالغة في تصديق الحالف بالله تعالى ] .
والإشكال في متنه : وهو أن المشاهدة أعلى اليقين ، فكيف يكذب عيسى عينه ،
ويصدق يمين الكاذب ؟! هذا وقد ذكر ابن حجر هذا الإشكال ، وذكر أقول العلماء في التمحل منه ،
واعترف بأنها جميعاً يأويلات متكلفة ، فتح الباري : ج 6 ص 489 و490 وفي الطبعة الجديدة ج 8 ص 326 و 327
ـــــــــــــــــــــ
(1) صحيح البخاري : ص 60 كتاب الأنبياء / 48 ـ باب قول الله ( واذكر في الكتاب مريم .. ) حديث 3444 ،
وفي صحيح مسلم : 43 ـ كتاب الفضائل/ باب فضائل عيسى عليه السلام
ننتظر من يفك هذه الحزورات .
قال تعالى :
(يَا مَرْيَمُ إنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنهُ اسْمُهُ المَسيحُ عِيسَى بنُ مريمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِن المُقَرَّبين، وَيُكلّمُ النَّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلاً وَمِنَ الصَالِحِين.