السلام عليكم
إحدى النساء تشاجرت مع زوجها و تخاصموا بسبب الظروف المعيشية الصعبة .
فقررت ترك البيت و الهروب منه ، و فعلا انتظرت أولادها و زوجها حتى ناموا و أخدت طفلها الرضيع و غادرت .
و عندما خرجت من البيت ، كانت تتسلل بجانب الجدران و تمر بجانب شبابيك بيوت الحي من أجل أن لا يراها أحد .
سمعت من أحد الشبابيك أُما تدعوا الله و تسأله أن يشفي إبنها المشلول .
حتى يلعب و يعيش مثل بقية الأطفال .
و سمعت في بيت آخر إمرأة تدعو الله أن يرزقها بطفل يزين حياتها .
و سمعت زوجة تدعو الله أن يهدي زوجها و يهديه إلى طريق الصواب .
و سمعت بنت تبكي و تقول يارب لقد إشتقت لأمّي و لكنني أعلم أنها عندك في الجنة .
و سمعت واحدة أخرى تقول لزوجها صاحب البيت سيطردنا .
قل له يعطينا مهلة إضافية ، حتى يرزقك الله و تسدد له الايجار .
سمعت المرأة الشاردة و أيقنت أن الناس الذين يتظاهرون بالسعادة .
و يبتسمون في وجوه بعضهم ، هم في الأغلب يخفون بداخلهم ألما و وجعا لا يعلم به أحد إلا الله .
عادت مسرعة إلى بيتها ، و شكرت الله على نعمة البيت و الأولاد و الزوج .
العبرة
أن كل البيوت فيها ما فيها من المشاكل و النقص .فلا تظنوا أن كل من يبدو أمامكم مسرورا ، يعيش حياة مثالية. فخلف هذا الوجه البشوش آهات و منغصات لا تعلم أنت بها .
فلا تقارن حياتك بحياة الآخرين ، فالحياة لا تصفو لأحد .
اللهم نسألك تيسير الامور بحق المصطفى وآل بيته الطيبين الطاهرين.
إحدى النساء تشاجرت مع زوجها و تخاصموا بسبب الظروف المعيشية الصعبة .
فقررت ترك البيت و الهروب منه ، و فعلا انتظرت أولادها و زوجها حتى ناموا و أخدت طفلها الرضيع و غادرت .
و عندما خرجت من البيت ، كانت تتسلل بجانب الجدران و تمر بجانب شبابيك بيوت الحي من أجل أن لا يراها أحد .
سمعت من أحد الشبابيك أُما تدعوا الله و تسأله أن يشفي إبنها المشلول .
حتى يلعب و يعيش مثل بقية الأطفال .
و سمعت في بيت آخر إمرأة تدعو الله أن يرزقها بطفل يزين حياتها .
و سمعت زوجة تدعو الله أن يهدي زوجها و يهديه إلى طريق الصواب .
و سمعت بنت تبكي و تقول يارب لقد إشتقت لأمّي و لكنني أعلم أنها عندك في الجنة .
و سمعت واحدة أخرى تقول لزوجها صاحب البيت سيطردنا .
قل له يعطينا مهلة إضافية ، حتى يرزقك الله و تسدد له الايجار .
سمعت المرأة الشاردة و أيقنت أن الناس الذين يتظاهرون بالسعادة .
و يبتسمون في وجوه بعضهم ، هم في الأغلب يخفون بداخلهم ألما و وجعا لا يعلم به أحد إلا الله .
عادت مسرعة إلى بيتها ، و شكرت الله على نعمة البيت و الأولاد و الزوج .
العبرة
أن كل البيوت فيها ما فيها من المشاكل و النقص .فلا تظنوا أن كل من يبدو أمامكم مسرورا ، يعيش حياة مثالية. فخلف هذا الوجه البشوش آهات و منغصات لا تعلم أنت بها .
فلا تقارن حياتك بحياة الآخرين ، فالحياة لا تصفو لأحد .
اللهم نسألك تيسير الامور بحق المصطفى وآل بيته الطيبين الطاهرين.