بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصف المؤمن: "لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة"(1). حتى ولو كان من أعظم العُبّاد والمجاهدين، حتى لو امتلأ قلبه يقيناً كيقين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام يجب أن يبقى المؤمن خائفاً من سوء العاقبة. ومن يُهمل هذا الإحساس ولا يتطلّع إلى تلك الساعة هو ممّن يُختم له بسوء والعياذ بالله. يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة" أربعين سنة، خمسين سنة قد يقضيها في: صلاة، صوم، حج، جهاد أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، موعظة، خطابة، بر والدين، صلة رحم، صدقة أيتام... إلى آخره "ثم يختم له بعمل أهل النار، وإنّ الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثمُ يُختم عمله بعمل أهل الجنة"(2).
المقياس هو كيف يُختم عمل الإنسان، فكما أنّ الحسنات يُذهبن السيئات كذلك السيئات يحبطن الحسنات. نحن نعرف أنّ كلّ واحدٍ منا في الحياة الدنيا معرضٌ للامتحان وللبلاء. هذه مشيئة إلهيّة حتميّة، وبالخصوص المؤمنين. ولا يخرج مؤمن من هذه الدنيا بدون امتحانٍ وابتلاء. إذاً، علينا أن نحذر كي لا نسقط في الامتحان، وأن ننجح لأنّ في الامتحان تحسُن عاقبة الإنسان وخاتمته.
----------------------
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وصف المؤمن: "لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة"(1). حتى ولو كان من أعظم العُبّاد والمجاهدين، حتى لو امتلأ قلبه يقيناً كيقين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام يجب أن يبقى المؤمن خائفاً من سوء العاقبة. ومن يُهمل هذا الإحساس ولا يتطلّع إلى تلك الساعة هو ممّن يُختم له بسوء والعياذ بالله. يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة" أربعين سنة، خمسين سنة قد يقضيها في: صلاة، صوم، حج، جهاد أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، موعظة، خطابة، بر والدين، صلة رحم، صدقة أيتام... إلى آخره "ثم يختم له بعمل أهل النار، وإنّ الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثمُ يُختم عمله بعمل أهل الجنة"(2).
المقياس هو كيف يُختم عمل الإنسان، فكما أنّ الحسنات يُذهبن السيئات كذلك السيئات يحبطن الحسنات. نحن نعرف أنّ كلّ واحدٍ منا في الحياة الدنيا معرضٌ للامتحان وللبلاء. هذه مشيئة إلهيّة حتميّة، وبالخصوص المؤمنين. ولا يخرج مؤمن من هذه الدنيا بدون امتحانٍ وابتلاء. إذاً، علينا أن نحذر كي لا نسقط في الامتحان، وأن ننجح لأنّ في الامتحان تحسُن عاقبة الإنسان وخاتمته.
----------------------
1.بحار الأنوار، المجلسي، ج6، ص176.
2.جامع أحاديث الشيعة، البروجردي، ج19، ص172.