بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
روى ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة
محمد بن حبيب في أماليه أن رسول الله ص لما فر معظم أصحابه عنه يوم أحد كثرت عليه كتائب المشركين وقصدته كتيبة من بني كنانة ثم من بني عبد مناة بن كنانة
فيها بنو سفيان بن عويف وهم خالد بن سفيان وأبو الشعثاء بن سفيان وأبو الحمراء بن سفيان وغراب بن سفيان
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله )
يا علي اكفني هذه الكتيبة فحمل عليها وإنها لتقارب خمسين فارسا وهو (عليه السلام ) راجل فما زال يضربها بالسيف حتى تتفرق عنه ثم تجتمع عليه هكذا مرارا حتى قتل بني سفيان بن عويف الأربعة وتمام العشرة منها ممن لا يعرف بأسمائهم
فقال جبرئيل ع لرسول الله ص يا محمد إن هذه المواساة لقد عجبت الملائكة من مواساة هذا الفتى فقال رسول الله ص وما يمنعه وهو مني وأنا منه فقال جبرائيل ع وأنا منكما قال وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء لا يرى شخص الصارخ به ينادي مرارا
لا سيف إلا ذو الفقار
و لا فتى إلا علي
فسئل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) عنه
فقال هذا جبرائيل .
قلت وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدثين وهو من الأخبار المشهورة ووقفت عليه في بعض نسخ مغازي محمد بن إسحاق ورأيت بعضها خاليا عنه وسألت شيخي عبد الوهاب بن سكينة رحمه الله
عن هذا الخبر
فقال خبر صحيح فقلت فما بال الصحاح لم تشتمل عليه
قال أ وكلما كان صحيحا تشتمل عليه كتب الصحاح كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الأخبار الصحيحة .
أخرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 14 ص 251 .
فيها بنو سفيان بن عويف وهم خالد بن سفيان وأبو الشعثاء بن سفيان وأبو الحمراء بن سفيان وغراب بن سفيان
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله )
يا علي اكفني هذه الكتيبة فحمل عليها وإنها لتقارب خمسين فارسا وهو (عليه السلام ) راجل فما زال يضربها بالسيف حتى تتفرق عنه ثم تجتمع عليه هكذا مرارا حتى قتل بني سفيان بن عويف الأربعة وتمام العشرة منها ممن لا يعرف بأسمائهم
فقال جبرئيل ع لرسول الله ص يا محمد إن هذه المواساة لقد عجبت الملائكة من مواساة هذا الفتى فقال رسول الله ص وما يمنعه وهو مني وأنا منه فقال جبرائيل ع وأنا منكما قال وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء لا يرى شخص الصارخ به ينادي مرارا
لا سيف إلا ذو الفقار
و لا فتى إلا علي
فسئل رسول الله (صلى الله عليه وآله ) عنه
فقال هذا جبرائيل .
قلت وقد روى هذا الخبر جماعة من المحدثين وهو من الأخبار المشهورة ووقفت عليه في بعض نسخ مغازي محمد بن إسحاق ورأيت بعضها خاليا عنه وسألت شيخي عبد الوهاب بن سكينة رحمه الله
عن هذا الخبر
فقال خبر صحيح فقلت فما بال الصحاح لم تشتمل عليه
قال أ وكلما كان صحيحا تشتمل عليه كتب الصحاح كم قد أهمل جامعوا الصحاح من الأخبار الصحيحة .
أخرجه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 14 ص 251 .