إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاثنين مع برنامج (صباح الكفيل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاثنين مع برنامج (صباح الكفيل)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد




    مستمعاتنا الكريمات أعظم الله اجورنا وأجوركن ستكونون مع حلقة خاصة بشهادة الامام محمد الجواد عليه السلام من برنامج (صباح الكفيل) تأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف.




    فقراتنا ستكون:
    فقرة: وحان الرحيل


    سنضيء من خلال هذه الفقرة على جوانب من حياة الامام الجواد عليه السلام وأثره في الامة
    مستمعاتنا نستقبل تعازيكن بهذه المناسبة الاليمة ومشاركاتكن.






    فقرة: نور العالمين
    في هذه الفقرة سنتعرف على طبيعة العلاقة بين الامام الجواد عليه السلام والمأمون العباسي كيف كانت؟ وكيف تعامل المأمون مع الامام الجواد عليه السلام.






    فقرة: مما قاله الجواد عليه السلام
    سنتناول فيها قبسا من كلمات الامام الجواد عليه السلام وحكمه.
    مستمعتي شاركينا بما تعرفين من كلمات وحكم الامام الجواد عليه السلام.





    فقرة المحور: الرجوع الى القلب السليم
    مستمعتي كيف نطور قلبا سليما في علاقتنا؟ وما هي النتائج المترتبة على الانقياد الى القلب السليم؟




    اعداد:
    سوسن عبد الله



    تقديم:
    هند الفتلاوي
    فاطمة نجاح





    اخراج:
    نور حسن






    أعظم الله أجورنا واجوركم وأحسن الله لنا ولكم العزاء.

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرحهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعزي صاحب العصر والزمان ومراجعنا العضام وجميع الكادر والمستمعات وموالين أهل البيت عليهم السلام باستشهاد أمامنا محمد إبن علي الجواد عليه السلام رزقنا الله زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة انه سميع مجيب
    قال الامام الجواد (عليه السلام):

    القصد إلى الله تعالى بالقلوب ابلغ من إتعاب الجوارح بالإعمال
    بحار الأنوار ج67 ص60

    قال الامام الجواد (عليه السلام
    ثلاث خصال تجلب فيهن المودة : الإنصاف في المعاشرة , والمواساة في الشدة , والانطواء على قلب سليم
    الفصول المهمة ص258

    (5) قال الامام الجواد (عليه السلام):
    ثلاثة من كن فيه لم يندم : ترك العجلة , والمشورة , والتوكل على الله تعالى عند العزيمة
    الإتحاف في بحب الإشراف ص78

    تعليق


    • #3



      طف بالجواد مقبلا اعتابه
      واطرُقْ بدمعاتِ الحوائجِ بابَهُ

      وقل السلامُ على الذي ما
      سائلٌ يدعوهُ إلا بالمُرادِ أجابَهُ

      من كالجوادِ إذا مشى بسكينةٍ
      يحني الوجودُ لكي يشُمَّ تُرابَهُ

      ▪نعزي الامام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
      والعالم الانساني بهذه الذكرى الأليمة على قلوبنا.. ونعزيكم ونعزي انفسناا بذكرى شهادة شباب الائمة مولانا محمد الجواد عليه السلام ...

      # نسأل الله التوفيق والبركة وقبول الاعمال وقضاء الحوائج وشفاء المرضى وتسهيل امور المحتاجين بحق محمد وآل محمد الطاهرين..... مأجورين.... ومثابين




      تعليق


      • #4
        آهاتٌ في سطور من ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام)



        🕌🕌🕌
        يستذكر محبّو وأتباع أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في مثل هذه الأيّام أواخر شهر ذي القعدة،
        مناسبةً أليمة وفاجعةً عظيمة ألا وهي ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد(عليه السلام) وذلك في العام (220هـ).

        🔲تشيرُ الروايات أنّ المعتصم العبّاسي قد حاول مرّاتٍ عديدة اغتيال الإمام الجواد(عليه السلام)، واختار في خاتمة محاولاته الخبيثة من أجل النيل من القمر التاسع من أئمّة الهدى(عليهم السلام) أُمّ الفضل لتنفيذ جريمته.

        🔹️قضى إمُامنا (سلامُ الله عليه) نحبه شهيداً مظلوماً صابراً محتسباً، فقامت عليه الواعيةُ في داره وعلا الضجيجُ والبكاء والعويل من الهاشميّين والعلويّين من آل عدنان، فهم ما بين نادبٍ ونادبة وباكٍ وباكية بأصواتٍ عالية ونوحٍ وعويل، وصارت الشيعةُ في حزنٍ شديد وهمٍّ مُبيد وكلٌّ منهم يُنادي: وإماماه.. وجواداه.. واكفيل اليتامى والمساكين.. ومأوى الضائعات والضائعين..

        🔘وانتقل الإمامُ الى جنّة المأوى فقام ابنُه الإمام عليّ الهادي(عليه السلام) بإجراء مراسيم الوفاة عليه، فغسّله وكفّنه وحفر له قبراً ملاصقاً لقبر جدّه الإمام موسى الكاظم(عليه السلام)، وكان يومُ استشهاده (سلام الله عليه) في آخر شهر ذي القعدة الحرام عام (220هـ)، وهو (سلام الله عليه) في عنفوان شبابه، فانطفأت بشهادته (عليه السلام) شُعلَةٌ مشرقة من الإمامة والقيادة الواعية المفكّرة في الإسلام، وأفل نجمٌ من نجوم الهدى والتقى.. وانطوت بموته صفحةٌ من صفحات الرسالة الإسلاميّة الخالدة، التي أضاءت الفكر ورفعت منار العلم والفضيلة في الأرض.

        🔵وهكذا خُتمت صفحةٌ بيضاء وأفلَ نجمٌ من نجوم أهل البيت(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، فالسلامُ عليه يوم وُلد طاهراً نقيّاً، ويوم استُشهد صابراً محتسباً، ويوم يُبعث حيّاً شاهداً وشهيداً على الأمّة.






        تعليق


        • #5
          من وصاياه🕌 الإمام محمد الجواد
          عليه السلام

          ۱ـ قال(عليه السلام): «العَامِل بالظلمِ والمُعينُ عليهِ والراضِي به شُرَكَاءٌ».


          ۲ـ قال(عليه السلام): «أربعُ خِصالٍ تُعيِّنِ المَرءَ على العمل: الصحّة، والغِنَى، والعِلم، والتوفِيق».


          ٣ـ قال(عليه السلام): «إنّ لله عباداً يخصّهم بالنعم ويقرّها فيهم ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها
          إلى غيرهم».


          قال(عليه السلام): «من استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومن اتّقى الله أحبّه الناس وأن كرهوا».

          📚📚📚📚
          موسوعة اهل البيت عليهم السلام





          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
            أعظم الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة وحسن العاقبة بمناسبة شهادة جواد الائئمة عليه السلام.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
              نور العالمين..

              كانت العلاقة بين الإمام الجواد عليه السلام والمأمون العباسي علاقة معقدة، حيث تظاهر المأمون بحب الإمام وإكرامه، بينما كان يتربص به ويسعى إلى تقليص نفوذه وتهديد حياته.
              فيما يلي تفاصيل العلاقة:
              • المأمون وتظاهره بالإحسان:
                كان المأمون يدرك أهمية الإمام الجواد كقائد شرعي ومصدر إرشاد لأتباع أهل البيت، لذلك تظاهر بحبه وتقديره للإمام. تظاهر بالإحسان لآل البيت، تزوج الإمام الجواد من ابنته، وحاول التقرّب منه.
              • أغراض المأمون السياسية:
                كانت العلاقة بين المأمون والإمام الجواد تحمل أغراضًا سياسية، حيث استخدم المأمون الإمام كوسيلة لتعزيز موقعه في الساحة السياسية الإسلامية وكسب تأييد الجماهير.
              • تحايل المأمون:
                بينما كان المأمون يظهر الإحسان للإمام الجواد، كان يمارس التحايل والكيد، ويحاول تحجيم دوره وتشديد الرقابة عليه.
              • الواقع الحقيقي للعلاقة:
                كان المأمون يستخدم الإمام الجواد كوسيلة لتحقيق أهدافه السياسية، وهو ما يدل على أن علاقته بالإمام كانت سطحية وتخدم مصالحه الخاصة.

              بمعنى آخر، كانت العلاقة بين المأمون والإمام الجواد علاقة تظهر الإحسان والإكرام، بينما هي في الواقع مليئة بالتحايل والمكر والكيد السياسي، حيث كان المأمون يسعى إلى الاستفادة من الإمام لتحقيق أهدافه الشخصية والسياسية.​

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                نتقدم إلى ساحة القداسة الإمام المهدي عليه السلام وعجّل الله تعالى فرجه الشريف بأصدق التعازي وأحرها بمناسبة ذكرى استشهاد تاسع الأئمة الأطهار الإمام الجواد عليه السلام، ولعنة الله على قاتليه. وعظم الله أجوركم.


                عن زكريا بن آدم قال: إني لعند الرضا عليه السلام إذ جيء بأبي جعفر (الإمام الجواد) عليه السلام وسنه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الأرض، ورفع رأسه إلى السماء فأطال الفكر، فقال له الرضا عليه السلام: بنفسي أنت لم طال فكرك؟ فقال عليه السلام: فيما صُنع بأمي فاطمة عليها السلام، أما والله لأخرجنهما (يعني أبا بكر وعمر لعنهما الله) ثم لأحرقنهما، ثم لأذرينهما، ثم لأنسفنهما في اليم نسفاً. فاستدناه وقبّل ما بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وأمي، أنت لها –يعني الإمامة–. (بحار الأنوار)

                ​​​​​​​الإمام الجواد (عليه السلام) هو الإمام التاسع عند الشيعة، وقد تولى الإمامة في سن مبكرة، مما أثار استغراب الكثيرين. كان يتمتع بعلم واسع وفتحة فقهية منذ صغره، وقد شهدت حياته مناظرات وحوارات مع كبار العلماء. ترك الإمام الجواد (عليه السلام) أثراً كبيراً في الأمة من خلال علمه وفقهه، كما كان مثالاً يحتذى به في التواضع والعدل والإيثار. جوانب من حياة الإمام الجواد (عليه السلام):
                توليه الإمامة في سن مبكرة:
                استشهد الإمام الرضا (عليه السلام) عندما كان الإمام الجواد (عليه السلام) في عمر صغير، فتولى الإمامة في سن مبكرة، مما أثبت قدرته على تحمل المسؤولية.
                سعة علمه وفقهه:
                كان الإمام الجواد (عليه السلام) يتمتع بسعة علم وفقهية كبيرة، فقد كان يجيب على الأسئلة الفقهية والكلامية المعقدة وهو في صغر سنّه.
                مناظرته للعلماء:
                شارك الإمام الجواد (عليه السلام) في مناظرات وحوارات مع كبار العلماء، وكان يجيب على أسئلتهم بصبر وحكمة، مما أظهر علمه الواسع.
                حرصه على الخير للناس:
                كان الإمام الجواد (عليه السلام) حريصاً على مساعدة الناس وتلبية احتياجاتهم، وقد كان يعطي الكثير من ماله للفقراء والمساكين.
                شو:قه إلى المدينة المنورة:
                كان الإمام الجواد (عليه السلام) يشتاق إلى زيارة مدينة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والعيش في ظل حرمه، وقد كان يتمنى الرجوع إلى المدينة بعد أن مكث في بغداد.
                أثر الإمام الجواد (عليه السلام) في الأمة:
                نموذج يحتذى به:
                كان الإمام الجواد (عليه السلام) نموذجاً يحتذى به في العلم والعمل والتقوى، وقد كان قدوة للمسلمين في مختلف جوانب حياتهم.
                تأثيره في الفقه:
                ترك الإمام الجواد (عليه السلام) أثراً كبيراً في الفقه الإسلامي، وقد كانت آرائه وأقواله مصدر إلهام للعلماء والفقه.
                تأثيره في الثقافة الإسلامية:
                كان للإمام الجواد (عليه السلام) دور كبير في تشكيل الثقافة الإسلامية، وقد كان يمثل رمزاً للعدل والفضيلة.

                تعليق


                • #9
                  الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج ٢ - الصفحة ١٩٩
                  ادعت امرأة اسمها زينب أنها من نسل علي وفاطمة، فكذبها عليه السلام وأتى بها بركة السباع لينزلها وقال: إن كانت كذلك لم تضرها، قالت: فانزل أنت أولا، فنزل عليه السلام ومسح عليها أجمعها ثم أنزلها السلطان قهرا فافترستها.

                  وايضا احد كرامات الامام محمد الجواد ع
                  الثامن * (محمد بن علي الجواد عليه السلام وهو أمور) * 1 - مسح الإمام الجواد عليه السلام على بصر محمد بن ميمون فعاد.

                  تعليق


                  • #10
                    فقرة: نور العالمين



                    نبذة
                    الاسم : محمد الأب : علي بن موسى الرضا، الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية. أشهر ألقابه : الجواد، التقي، باب المراد الكنية : أبو جعفر الثاني. محل الولادة وتاريخها : المدينة المنورة، العاشر من رجب، عام 195ﻫ، الموافق للثامن من نيسان عام 811 م. عمره الشريف : 25 سنة. مدة إمامته : 17 سنة. تاريخ وفاته : التاسع والعشرون من ذي القعدة عام 220 ﻫ، الموافق للرابع والعشرين من تشرين الثاني عام 835. سبب وفاته : استشهد بالسم على يد زوجته أم الفضل بتحريض من الخليفة العباسي المعتصم. مدفنه : مقابر قريش (حالياً: مدينة الكاظمية) بجوار جده موسى الكاظم [ع] بغداد، العراق.

                    ولادته (ع)
                    مرت على شيعة آل البيت [ع] مدة عاشوا فيها القلق والاضطراب. فبالرغم من تجاوز العمر الشريف للإمام الرضا [ع] الأربعين عاماً، لم تبدُ لهم إمارات ولادة الإمام الخلف للإمام الرضا [ع]. فقد تأخرت ولادة الإمام الجواد [ع] وهو يعد أصحابه ويؤكد لهم أن خلفه الذي سيحمل عبء الإمامة قادم لا محالة، لكن زمن نزوله الى ساحة الأمة لم يأذن الله به بعد لحكمة هو أدرى بها.

                    ولد عليه السلام في العاشر من رجب سنة 195 ﻫ. وتهلل وجه الإمام الرضا [ع] فرحاً بمولده، واستلم المولود الجديد، فور ولادته، الأرض بمساجده السبعة، شاهداً بالوحدانية لله، ولمحمد بالرسالة.

                    كان الإمام الرضا [ع] قد طلب من أخته حكيمة أن تبقى الى جانب زوجته خيزران (أم الإمام الجواد) بعد أن ظهرت إمارات الطلق عليها.

                    تعجبت حكيمة، أخت الإمام الرضا، من هذا النور الذي خرّ ساجداً لربه فور دخوله الى الدنيا. لكن هذا هو دأب الأئمة المعصومين الذين انتدبهم الله ليكونوا حججه على خلقه. فهم ليسوا كباقي الخلق في سلوكهم، حتى وهم أجنة في أرحام الأمهات. وليس عجيباً من أحدهم أن يهوي ساجداً لله عند ولادته وينطق بالشهادتين، فهو أمر ينطوي على إثبات صدقه في إمامته أمام الخلق.

                    كان الإمام الجواد [ع] أعجوبة لم تسبق بها الأمة الإسلامية. فقد نهض بأعباء الإمامة بعد أبيه الرضا [ع] وعمره تسع سنوات. وهو أمر استدعى التأمل والاستغراب حتى من قبل أتباع الإمام الرضا [ع] حين سئل عمن يخلفه، فأشار إليه وهو صغير. نعم! لقد عرفوا من خبر عيسى بن مريم وخبر يحيى بن زكريا عليهما السلام من قبل، وقد قص القرآن الكريم حكايتهما. لكن من طبيعة الإنسان الركون الى المشهود المحسوس، والتعود والحكم على المألوف. غير أنهم بعد أن رأوا آية الله حاضرة ناطقة، لم يكن أمامهم إلا التسليم.

                    كان ذلك ما ميّز الإمام الجواد [ع] من بين الأئمة المعصومين الباقين، فقد تأخرت ولادته زمناً جعل أتباع أهل البيت في قلق، ثم تقلد الإمامة هو صغير السن، كبير العقل، خارقاً في منطقه وحكمته وعلمه، ثم توفي وهو شاب لا يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره.

                    رغم أن ابنه الإمام الهادي [ع] تولى الإمامة وهو صغير أيضاً، لكن خبر تولي الإمام الجواد [ع] الإمامة وهو صغير انتشر وذاع ذكره، وذلك لأن مركز ذيوعه كان قصر الخليفة المأمون الذي أقام المناظرة الكبرى الشهيرة بين الإمام الجواد وبين قاضي قضاة المسلمين في حينه يحيى بن أكثم.

                    القابه (ع)
                    عرف [ع] بأكثر من لقب، فأشهر ألقابه الجواد، ثم التقي. أما عند جيرانه من أهل الكاظمية، فهو يعرف بباب المراد، لأنه الباب الذي يطرق طلباً للحاجات من الله سبحانه.

                    اولاده (ع)
                    الذكور: علي الهادي، الإمام الذي تولى زمام الإمامة بعده، وموسى. الإناث: فاطمة، وأمامة، وحكيمة وزينب. ولم يرزق بولد من زوجته أم الفضل بنت المأمون، التي قامت باغتياله.

                    حياته (ع) وملوك عصره
                    عاصر الإمام الجواد [ع] شطراً من خلافة المأمون، وسنتين من خلافة المعتصم.

                    أما المأمون، الذي اتجهت اليه أصابع الاتهام في قتل الإمام الرضا [ع]، فقد حاول استقطاب ابنه الإمام الجواد [ع] واستمالته إليه، في محاولة منه لإسقاط التهمة عنه وتبرئة ساحته من دم أبيه.

                    قام باستدعاء الإمام الجواد من المدينة، وعرض عليه أن يزوّجه ابنته أم الفضل، أملا في أن تشفع له المصاهرة في نسيان دم أبيه. لكن قراراً كهذا ووجه بثورة من رجال البلاط المحيطين بالمأمون. فقرار كهذا يبعثهم فيهم القلق على مستقبل العرش العباسي، وكانت تجربة ولاية العهد لأبيه الإمام الرضا [ع] من قبل المأمون قد جرّت عليهم قلقاً مماثلا.

                    حاولوا بشتى السبل إقناعه في العدول عن عزمه، لكنه لم يستجب لضغوطهم.

                    فتنازلوا بعض الشيء، وقالوا له إنه صغير لم يتعلم ولم يتفقه، وتنقصه الثقافة العامة. فاتركه حيناً يتعلم ويكتسب من المعارف ما يؤهله أن يكون صهراً للخليفة. ضحك المأمون من مبرراتهم التي طروحها لدفعه الى الرجوع عن قراره او تأخير تنفيذه على الأقل. فهو رجل ذكي، ويعلم منزلة هذا البيت وأهله، وأن علومهم لا تكتسب بالتعلّم التقليدي الذي يعرفونه. فعرض عليهم أن يمتحنوه بما يشاؤون من المعارف. فإن فشل في الاختبار، أخذ بمشورتهم. واذا نجح في الاختبار فله أن يمضي في قراره دون أن يكون لهم الاعتراض.

                    وافق رجال البلاط على عرض المأمون، وأعدوا ليوم الاختبار، واستدعوا قاضي القضاة في زمانه، يحيى بن أكثم، وطلبوا منه أن يهيئ من المسائل الشداد ما يفشل خطط الخليفة ويحقق لهم أهدافهم بمنع تلك الزيجة. وجاء اليوم الحاسم فاجتمع القوم، واستأذن قاضي القضاة الخليفة المأمون في أن يسأل الإمام الجواد [ع] بعض المسائل في الفقه. فأشار عليه أن يستأذن من الإمام في السؤال. تقدم القاضي للاستئذان وتطلع في وجه الصبي، وهو غير مصدق بجدوى توجيه أسئلة فقهية كبرى الى صبي في مثل ذلك السن، لكن عليه أن يمتثل أمر أولئك الرجال الذين استدعوه الى المنازلة، وربما وعدوه بالجوائز والعطايا إن حقق لهم مآربهم في إفحام الإمام وإفشال مخطط الخليفة.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X