قام فريق من علماء النفس بإشراف (د. ديريك هيوز، ود. فريدرك، ود. كوينج) بمحاولة جديدة لكشف المزيد من شخصية حواء
وإماطة اللثام عن أسرار غموضها وذلك عن طريق دراسة العلاقة بين ترتيب حواء لخزانتها الخاصة وبين شخصيتها..
وكان من أهم نتائجها ما يأتي..
إنّ "الدولاب البسيط" في محتوياته، ويحتوي على حاجات ضرورية يدل على أنّ صاحبته تتمتع بشخصية قوية، ومقدرة قيادية،
وتمتاز بالتخطيط الدقيق لأمورها، والحسم الواضح في تصرفاتها، والقدرة على مواجهة الأمور، وحل المشاكل، والتغلب على الأزمات..
أمّا صاحبة الشخصية الفوضوية فنجد "دولابها" شعاره دائماً الفوضى، تتسم بالسطحية وعدم المبالاة بملابسها أو بالآخرين.
وإذا كانت صاحبة "الدولاب" من هواة لصق الصور، والتذكارات العائلية، والاحتفاظ بالبطاقات التذكارية الخاصة بالتهنئة،
والخطابات فهي ذات عاطفة متدفقة، ومشاعر جياشة، وتحب حفظ الأسرار الخاصة بالناس، وتميل إلى الصداقة دائماً..
و"الدولاب" الممتلئ والمكتظ بالملابس فقط، وحتى التي توقف استعمالها لعيب أو لسبب تغير الموضة يدل على أنّ صاحبته إمّا عاطفية جداً
وخيالية تحب أن تسبح في خيالات الماضي والذكريات.. أو بخيلة لدرجة أنها تبخل بما تحتاجه وبما لا تحتاجه من ملابسها على المعوزين..
وحواء ذات الشخصية المستقلة تجد "دولابها" ينم عن شخصيتها، فهو يتصف بالدقة في الترتيب والنظام، ووضع كل شيء في مكانه المخصص
له، فهي تحب النظام وتملك القدرة على تقييم الممتلكات..
أمّا في حالة تكاثر محتويات "الدولاب" بالملابس، وحقائب اليد، والعلب المختلفة الممتلئة والفارغة، والقلائد وحتى القديمة منها،
فهذا يدل على أنّ صاحبته تتمتع بالإخلاص والوفاء والتفاني، وحتى عند سفرها خارج بلدها فالحنين يجرفها للعودة إليه سريعاً..
علياء حسين
تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد33
وإماطة اللثام عن أسرار غموضها وذلك عن طريق دراسة العلاقة بين ترتيب حواء لخزانتها الخاصة وبين شخصيتها..
وكان من أهم نتائجها ما يأتي..
إنّ "الدولاب البسيط" في محتوياته، ويحتوي على حاجات ضرورية يدل على أنّ صاحبته تتمتع بشخصية قوية، ومقدرة قيادية،
وتمتاز بالتخطيط الدقيق لأمورها، والحسم الواضح في تصرفاتها، والقدرة على مواجهة الأمور، وحل المشاكل، والتغلب على الأزمات..
أمّا صاحبة الشخصية الفوضوية فنجد "دولابها" شعاره دائماً الفوضى، تتسم بالسطحية وعدم المبالاة بملابسها أو بالآخرين.
وإذا كانت صاحبة "الدولاب" من هواة لصق الصور، والتذكارات العائلية، والاحتفاظ بالبطاقات التذكارية الخاصة بالتهنئة،
والخطابات فهي ذات عاطفة متدفقة، ومشاعر جياشة، وتحب حفظ الأسرار الخاصة بالناس، وتميل إلى الصداقة دائماً..
و"الدولاب" الممتلئ والمكتظ بالملابس فقط، وحتى التي توقف استعمالها لعيب أو لسبب تغير الموضة يدل على أنّ صاحبته إمّا عاطفية جداً
وخيالية تحب أن تسبح في خيالات الماضي والذكريات.. أو بخيلة لدرجة أنها تبخل بما تحتاجه وبما لا تحتاجه من ملابسها على المعوزين..
وحواء ذات الشخصية المستقلة تجد "دولابها" ينم عن شخصيتها، فهو يتصف بالدقة في الترتيب والنظام، ووضع كل شيء في مكانه المخصص
له، فهي تحب النظام وتملك القدرة على تقييم الممتلكات..
أمّا في حالة تكاثر محتويات "الدولاب" بالملابس، وحقائب اليد، والعلب المختلفة الممتلئة والفارغة، والقلائد وحتى القديمة منها،
فهذا يدل على أنّ صاحبته تتمتع بالإخلاص والوفاء والتفاني، وحتى عند سفرها خارج بلدها فالحنين يجرفها للعودة إليه سريعاً..
علياء حسين
تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد33