بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان اضطرب حال الشيعة في بدايات القرن الثالث الهجري بعد رحيل الإمام الرضا (عليه السلام) من جهاتٍ عدة:
أولًا: لم يُعلَن عن الإمام الجواد كإمامٍ للشيعة في الأوساط العامة لديهم.
ثانيًا: تأخّرت ولادة الجواد (عليه السلام).
ثالثًا: تعرّض الشيعة لضغطٍ من السلطة وأتباعها، خصوصًا في مسألة الإمامة.
رابعًا: تولّى الإمام الجواد إمامة الشيعة وهو في سنّ الطفولة.
ومع هذا الضغط الرهيب والمثير للاضطراب والقلق، إلّا أن بركة وجود الإمام الجواد (عليه السلام) أعادت السكون والمعرفة والثبات إلى نفوس الشيعة في تلك الفترة العصيبة.
عن أبي يحيى الصنعاني قال: كنت عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فجيء بابنه أبي جعفر (عليه السلام) وهو صغير، فقال: «هذا المولود الذي لم يُولَد مولودٌ أعظم بركةً على شيعتنا منه». (الكافي، ج ١، ص ٣٢١).
ومن شواهد تلك البركة:
مناظرات الإمام ومجالسه التي أفحمت الخصوم وأبانت لهم الحقائق، فاعتزّ الشيعة بذلك، وعادت لهم هويتهم، وسكنت قلوبهم ببركة علم الجواد، شابّ الإمامة وروحها وريحانها.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان اضطرب حال الشيعة في بدايات القرن الثالث الهجري بعد رحيل الإمام الرضا (عليه السلام) من جهاتٍ عدة:
أولًا: لم يُعلَن عن الإمام الجواد كإمامٍ للشيعة في الأوساط العامة لديهم.
ثانيًا: تأخّرت ولادة الجواد (عليه السلام).
ثالثًا: تعرّض الشيعة لضغطٍ من السلطة وأتباعها، خصوصًا في مسألة الإمامة.
رابعًا: تولّى الإمام الجواد إمامة الشيعة وهو في سنّ الطفولة.
ومع هذا الضغط الرهيب والمثير للاضطراب والقلق، إلّا أن بركة وجود الإمام الجواد (عليه السلام) أعادت السكون والمعرفة والثبات إلى نفوس الشيعة في تلك الفترة العصيبة.
عن أبي يحيى الصنعاني قال: كنت عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فجيء بابنه أبي جعفر (عليه السلام) وهو صغير، فقال: «هذا المولود الذي لم يُولَد مولودٌ أعظم بركةً على شيعتنا منه». (الكافي، ج ١، ص ٣٢١).
ومن شواهد تلك البركة:
مناظرات الإمام ومجالسه التي أفحمت الخصوم وأبانت لهم الحقائق، فاعتزّ الشيعة بذلك، وعادت لهم هويتهم، وسكنت قلوبهم ببركة علم الجواد، شابّ الإمامة وروحها وريحانها.