تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداة النجباء
السلام على الاخوة والاخوات الكرام ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم وحساس له ارتباط مباشر بتعاملاتنا ومصير علاقتنا الاجتماعية الا وهو
( الارتجالية والتسرع في إطلاق الاحكام )
نعم فبلا تروي وبلا فهم حقيقي للاحداث ترانا نتسرع في اطلاق حكم معين او ردة فعلٍ إرتجالية
قد تُسبب لنا ظلم لاحد او احراج او تشهير أو غيبة أو بهتان او او ..
ومن ذلك ما نُقل عن احد العلماء انه جاء اليه شخص ليُخبره انه رأى أحد طلبته وهو يخرج من مكان مشبوه
فسأله العالم : هل رأيته بعينك ؟
فقال ذلك الشخص : نعم رأيته بعينه كما أراك الان أمامي
فقال العالم : أكتم ما رأيت الى أن اتحرى من القضية بنفسي ولا تُخبر أحداً بما رأيت
فبعث العالم الى ذلك الطالب ليسأله عن سبب دخوله الى ذلك المكان المشبوه ؟
فقال الطالب : انه - وكعادته - خرج صباحاً الى درسه وبيده حقيبته التي تحمل كتبه وما يحتاجه للدرس
ففاجأه احد السراق ليأخذ تلك الحقيبة من يده
فراح الطالب يطارده حتى ايقن السارق انه سيمسك به فدخل الى ذلك المكان المشبوه
حتى يتخلص من ملاحقة الطالب له
إلاّ ان الطالب دخل خلفه دون ان يعلم ان ذلك المكان مشبوه ولا يناسبه الدخول له
لكنه بعد خروجه علم بالامر بعد ان استعاد الحقيبة من السارق .
ففهم العالم القصة والرواية الحقيقية لدخول الطالب الى ذلك المكان ولولا حكمة العالم وتصرفه المدروس
لتسبب الفهم الخاطئ والتسرع في اطلاق الاحكام لتسبب في تشويه سمعة الطالب
والتقليل من احترامه في عيون الكثير ممن يُنقل لهم الخبر بالفهم الخاطئ .
لذا اخوتي واخواتي علينا توخي الحذر والتروي وعدم التسرع في اطلاق الاحكام خشية ان نقع
في المحذور .
عافانا الله وإياكم ورزقنا حسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداة النجباء
السلام على الاخوة والاخوات الكرام ورحمة الله وبركاته
موضوع مهم وحساس له ارتباط مباشر بتعاملاتنا ومصير علاقتنا الاجتماعية الا وهو
( الارتجالية والتسرع في إطلاق الاحكام )
نعم فبلا تروي وبلا فهم حقيقي للاحداث ترانا نتسرع في اطلاق حكم معين او ردة فعلٍ إرتجالية
قد تُسبب لنا ظلم لاحد او احراج او تشهير أو غيبة أو بهتان او او ..
ومن ذلك ما نُقل عن احد العلماء انه جاء اليه شخص ليُخبره انه رأى أحد طلبته وهو يخرج من مكان مشبوه
فسأله العالم : هل رأيته بعينك ؟
فقال ذلك الشخص : نعم رأيته بعينه كما أراك الان أمامي
فقال العالم : أكتم ما رأيت الى أن اتحرى من القضية بنفسي ولا تُخبر أحداً بما رأيت
فبعث العالم الى ذلك الطالب ليسأله عن سبب دخوله الى ذلك المكان المشبوه ؟
فقال الطالب : انه - وكعادته - خرج صباحاً الى درسه وبيده حقيبته التي تحمل كتبه وما يحتاجه للدرس
ففاجأه احد السراق ليأخذ تلك الحقيبة من يده
فراح الطالب يطارده حتى ايقن السارق انه سيمسك به فدخل الى ذلك المكان المشبوه
حتى يتخلص من ملاحقة الطالب له
إلاّ ان الطالب دخل خلفه دون ان يعلم ان ذلك المكان مشبوه ولا يناسبه الدخول له
لكنه بعد خروجه علم بالامر بعد ان استعاد الحقيبة من السارق .
ففهم العالم القصة والرواية الحقيقية لدخول الطالب الى ذلك المكان ولولا حكمة العالم وتصرفه المدروس
لتسبب الفهم الخاطئ والتسرع في اطلاق الاحكام لتسبب في تشويه سمعة الطالب
والتقليل من احترامه في عيون الكثير ممن يُنقل لهم الخبر بالفهم الخاطئ .
لذا اخوتي واخواتي علينا توخي الحذر والتروي وعدم التسرع في اطلاق الاحكام خشية ان نقع
في المحذور .
عافانا الله وإياكم ورزقنا حسن العاقبة .