بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه وثيقة من كتاب البداية والنهاية (لابن كثير )
وهو يتحدث تشييع شيخ النواصب ابن تيمية حيث قال :
وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا من هو عاجز عن الحضور مع الترحم والدعاء له وأنه لو قدر ما تخلف وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر ألف امرأة غير اللاتي كن على الاسطحة وغيرهن الجميع يترحمن ويبكين عليه فيما قيل وأما الرجال فحزروا بستين ألفا إلى مائة ألف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي ألف وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به
ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهما وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا يبيتون عنده ويصبحون ورؤيت له منامات صالحة كثيرة ورثاه جماعة بقصائد جمة
الوثيقة من كتاب البداية والنهاية
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه وثيقة من كتاب البداية والنهاية (لابن كثير )
وهو يتحدث تشييع شيخ النواصب ابن تيمية حيث قال :
وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا من هو عاجز عن الحضور مع الترحم والدعاء له وأنه لو قدر ما تخلف وحضر نساء كثيرات بحيث حزرن بخمسة عشر ألف امرأة غير اللاتي كن على الاسطحة وغيرهن الجميع يترحمن ويبكين عليه فيما قيل وأما الرجال فحزروا بستين ألفا إلى مائة ألف إلى أكثر من ذلك إلى مائتي ألف وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به
ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهما وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير وتضرع وختمت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا يبيتون عنده ويصبحون ورؤيت له منامات صالحة كثيرة ورثاه جماعة بقصائد جمة
الوثيقة من كتاب البداية والنهاية
وقال المقدسي في العقود الدرية ج 1 ص 387
ومن باب الفراديس ومن باب النصر وباب الجابية وعظم الأمر بسوق الخيل
وتقدم في الصلاة عليه هناك أخوه زين الدين عبدالرحمن وحمل إلى مقبرة الصوفية فدفن إلى جانب أخيه شرف الدين عبدالله رحمهما الله وكان دفنه وقت العصر أو قبلها بيسير
وأغلق الناس حوانيتهم ولم يتخلف عن الحضور إلا القليل من الناس أو من أعجزه الزحام
وحضرها نساء كثير بحيث حزرن بخمسة عشر ألفا وأما الرجال فحزروا بستين ألفا وأكثر إلى مائتي الف وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به
وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهم وقيل إن الخيط الذي فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل دفع فيه مائة وخمسون درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء وتضرع وختمت له ختم كثيرة بالصالحية والبلد
وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا ورؤيت له منامات كثيرة صالحة ورثاه جماعة بقصائد جمة
المصدر
العقود الدرية
المكتبة الشاملة
[ العقود الدرية - ابن عبد الهادي ]
الكتاب : العقود الدرية من مناقب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية
المؤلف : محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي أبو عبد الله
الناشر : دار الكاتب العربي - بيروت
تحقيق : محمد حامد الفقي
عدد الأجزاء : 1