تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
تنبيه للجميـلات.. احذرن الغـرور.
ألف من يتمنانـي!
كانت مغرورة بجمالها، سقت زوجها المسكين مرارة الإهانة والمذلة، معتقدة أن جمالها يكفر عن ذنوبها وأخطائها ومبرراً لخضوع الزوج لسلطتها، فاقرئي يا حواء صرخة هذا الرجل:
قد تظنوني قاسياً، أحمقاً، لأني طلقت امرأة يراها الناس حورية نازلة من السماء، قولوا ما شئتم فإن خلف الأبواب المغلقة تكمن الأسرار.. طلقتها وأنا غير آسف رغم وجود طفلة بيننا، فقد طفح الكيل وفاض فيّ الهم رغم أنها بالفعل جميلة بكل المقاييس العصرية، أنيقة وكأنها نجمة تخطر في حلبات الجمال، لكن هذا التمثال الجميل مشوه من الداخل، قبيح في الباطن.
فماذا تقولون بحق امرأة تطعن زوجها في رجولته عند كل خلاف وتجرحه في صميم كرامته، وهي تردد على مسامعه باستمرار (ألف من يتمناني) هذه هي زوجتي بكل أسف،ً فعندما أعجز عن تلبية رغباتها المادية وأقصر في إشباع نهمها إلى التبرج والزينة، تتهمني بالبخل، بالشح، بالفشل، وحينما أبرر موقفي تصرخ معترضة (قرفت من حياتك البائسة)، وتذكر لي سلسلة من خطابها السابقين الذين تميزوا عليّ بالثراء والسلطة، وأنها نادمة على زواجها مني، رغم أني حريص على إسعادها وتدليلها، ثم تأخذ في التعنت والاستعلاء البغيض وكأنما مقدر لي أن أبقى أسيراً لطغيان غرورها.. حتى قررت أن أطلقها بعد أن طفح بي الكيل وفشلت كل محاولاتي في تأديبها وتهذيبها.. فعلاً تحررت منها ومن قيدها الآسر ودون أن أندم (اذهبي للألف ودعي العبد الفقير في حاله.. أنتِ طالق، طالق، طالق).
توأم الروح
أيها الرجال لا تتزوجوا هذه النساء
من يتصفح كتب السيرة النبوية وأحاديث المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسألة الزواج يندهش أنه (ص) كان مدرسة في علم النفس وبواطن الإنسان، ففي رواية له (ص) يوصي الرجال حين الزواج بالابتعاد عن هذه النوعية من النساء، قائلاً:
(لا تنكحوا من النساء الأنانة، ولا المنانة، ولا الحنانة، ولا الحداقة، ولا البراقة، ولا الشداقة).
فمن هنّ هؤلاء؟
الأنانة: هي التي تكثر الأنين والشكوى كل ساعة جماع وتتظاهر بالمرض كي تتملص من المعاشرة.
المنانة: هي التي تتمنن على زوجها وتقول فعلت لك كذا وكذا.
الحنانة: هي التي تحن إلى زوج سابق أو ولد سابق.
الحداقة: هي التي تحدق عينيها في كل شيء فتشتهيه مما يكلف الزوج ما لا يطيق.
البراقة: والتي تقضي جل وقتها في صقل وجهها وتزيينه مما يجعلها ملفتة للأنظار، أو لها معنى آخر وهي التي تغضب من زوجها فتمتنع عن تناول الطعام معه.
الشداقة: هي كثيرة الكلام فيما لا فائدة فيه، يقول رسول الله (ص) إن الله يبغض الثرثارين المتشدقين.
صدق رسول الله (ص) فإنهن بالفعل أسوأ نساء في العشرة الزوجية ومصدراً للشقاء والنكد.
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
تنبيه للجميـلات.. احذرن الغـرور.
ألف من يتمنانـي!
كانت مغرورة بجمالها، سقت زوجها المسكين مرارة الإهانة والمذلة، معتقدة أن جمالها يكفر عن ذنوبها وأخطائها ومبرراً لخضوع الزوج لسلطتها، فاقرئي يا حواء صرخة هذا الرجل:
قد تظنوني قاسياً، أحمقاً، لأني طلقت امرأة يراها الناس حورية نازلة من السماء، قولوا ما شئتم فإن خلف الأبواب المغلقة تكمن الأسرار.. طلقتها وأنا غير آسف رغم وجود طفلة بيننا، فقد طفح الكيل وفاض فيّ الهم رغم أنها بالفعل جميلة بكل المقاييس العصرية، أنيقة وكأنها نجمة تخطر في حلبات الجمال، لكن هذا التمثال الجميل مشوه من الداخل، قبيح في الباطن.
فماذا تقولون بحق امرأة تطعن زوجها في رجولته عند كل خلاف وتجرحه في صميم كرامته، وهي تردد على مسامعه باستمرار (ألف من يتمناني) هذه هي زوجتي بكل أسف،ً فعندما أعجز عن تلبية رغباتها المادية وأقصر في إشباع نهمها إلى التبرج والزينة، تتهمني بالبخل، بالشح، بالفشل، وحينما أبرر موقفي تصرخ معترضة (قرفت من حياتك البائسة)، وتذكر لي سلسلة من خطابها السابقين الذين تميزوا عليّ بالثراء والسلطة، وأنها نادمة على زواجها مني، رغم أني حريص على إسعادها وتدليلها، ثم تأخذ في التعنت والاستعلاء البغيض وكأنما مقدر لي أن أبقى أسيراً لطغيان غرورها.. حتى قررت أن أطلقها بعد أن طفح بي الكيل وفشلت كل محاولاتي في تأديبها وتهذيبها.. فعلاً تحررت منها ومن قيدها الآسر ودون أن أندم (اذهبي للألف ودعي العبد الفقير في حاله.. أنتِ طالق، طالق، طالق).
توأم الروح
أيها الرجال لا تتزوجوا هذه النساء
من يتصفح كتب السيرة النبوية وأحاديث المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسألة الزواج يندهش أنه (ص) كان مدرسة في علم النفس وبواطن الإنسان، ففي رواية له (ص) يوصي الرجال حين الزواج بالابتعاد عن هذه النوعية من النساء، قائلاً:
(لا تنكحوا من النساء الأنانة، ولا المنانة، ولا الحنانة، ولا الحداقة، ولا البراقة، ولا الشداقة).
فمن هنّ هؤلاء؟
الأنانة: هي التي تكثر الأنين والشكوى كل ساعة جماع وتتظاهر بالمرض كي تتملص من المعاشرة.
المنانة: هي التي تتمنن على زوجها وتقول فعلت لك كذا وكذا.
الحنانة: هي التي تحن إلى زوج سابق أو ولد سابق.
الحداقة: هي التي تحدق عينيها في كل شيء فتشتهيه مما يكلف الزوج ما لا يطيق.
البراقة: والتي تقضي جل وقتها في صقل وجهها وتزيينه مما يجعلها ملفتة للأنظار، أو لها معنى آخر وهي التي تغضب من زوجها فتمتنع عن تناول الطعام معه.
الشداقة: هي كثيرة الكلام فيما لا فائدة فيه، يقول رسول الله (ص) إن الله يبغض الثرثارين المتشدقين.
صدق رسول الله (ص) فإنهن بالفعل أسوأ نساء في العشرة الزوجية ومصدراً للشقاء والنكد.