بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
المحور الأول:مفهوم تعدد الأدوار
تعريف الدور في علم الاجتماعي "السلوكيات والتوقعات المرتبطة بمكانة اجتماعية يشغلها الفرد في الحياة "
اما من الجانب النفسي فالدور هو "الوظيفة أو الصورة التي يتبناها الفرد داخل تفاعلاته مع الآخرين استجابة لما يُطلب منه أو لما يُتوقع منه:
هل تعدد الأدوار نعمة أم نقمة
من زاوية إيجابية تعدد الأدوار يعني غنى إنسانيًا واتساعًا في الخبرات والعلاقات
من زاوية أخرى قد يؤدي إلى الإرهاق الذهني والنفسي وتشتت الأولويات إن لم يُدار بوعي
قال تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)
ايه تؤكد أن التنوّع في الأدوار والوظائف والتفاعلات هو جزء من فطرة الحياة وهدفها هو التعارف والتكامل لا التنازع والتشتت
المحور الثاني : الأثر النفسي لتعدد الأدوار
١.الارهاق الذهني والنفسي
٢.تشتت الهوية
٣.الشعور بالذنب والتقصير
٤. القلق المزمن
ثانيا رؤية علم النفس
نظرية الصراع بين الأدوار تؤكد أنعندما تكون متطلبات الأدوار المتعددة متضاربة أو متزاحمة فإن ذلك يؤدي إلى ضغط نفسي وعاطفي يؤثر سلبًا على الصحه النفسيه
قال تعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )
الرساله هنا تمكن في ايه مباركه الله عز وجل لا يطلب منا الكمال بل القدره الممكنة والتقصير الإنساني طبيعي المهم هو النية والسعي لا الكمال
خلاصه المحور تعدد الأدوار ليس خطر إنما الانغماس فيها بلا وعي هو ما يسبب الانهيار الداخلي
المحور الثالث ٠٠من انا وسط هذه الأدوار
الازمه الهوية في علم النفس يعرف "أريك إريكسون " أزمه الهويه بأنها "بأنها مرحله من التوتر والارتباك يمر بها الفرد عندما يتساءل عن ذاته ودوره ومعنى وجوده خاصة عند مواجهة تغيرات أو تعدد الأدوار "
الفرق بين الأنا الشخصية والانا الدور
الأنا الشخصية هي الهوية الجوهرية للإنسان تمثل من نحن حقا في أعماقنا بصرف النظر عن الأدوار أو الإنجازات أو نظرة الآخرين تتكون قيمتك (الصدق) مشاعرك الصادقه ( بعيدا عن التمثيل والمجامله )
الأنا الدور هي الهوية الاجتماعية أو الوظيفية التي نلبسها في كل موقف نواجهه في الحياة
الوظائف( معلمه موطفه، طبيه)
رابعا كيف أجد نفسي
١. التوقف عن للإنصات للذات
٢.اعادة ترتيب الأدوار بناء على القيم وليس التوقعات
٣. حددي هويتك الجوهرية
٤.كوني مرنه في الأدوار لامتطرفه
خلاصة المحور
ان تجد نفسك لايعني أن تترك أدوارك بل أن تمارسها وأنت واع ،وحاظر،غير منقطع عن نفسك
مالمقصود بالجوهر الروحي
هو الرجوع إلى الفطرة الإيمانية الخالصة وخلق علاقة حقيقية مع الله تعالى بعيدا عن الادوار،الإنجازات، التزامات الحياة
أدوات العوده للجوهر
الصلاة ،الدعاء ،قراءة القرآن
المحور الخامس بناء الهوية الذاتية وسط الضغوط
١.التجرد من الأدوار مؤقتًا
٢.تحديد القيم الشخصية
٣.رسم معالم الذات المستقبلية
في ازدحام الأدوار قد ننسى الصوت بداخلنا صوت "الانا"الذي يقول انا هنا ...ارجوك لاتنسيني