قال الألوسي في تفسيره روح المعاني ج 25 ص 62 :
وكان شيخنا يقول :
كان عمر من أهل السماع المطلق الذي يحدثهم الله تعالى في كل شيء
ولكن له ألقاب وهو أنه إن أجابوه به تعالى فهو حديث وإن أجابوه بهم فهي محادثة وإن سمعوا حديثه سبحانه فليس بحديث في حقهم وإنما هو خطاب أو كلام ،
وقد ورد في المتهجدين أنهم أهل المسامرة
فقد علمت
أن الوحي ما يلقيه الله تعالى في قلوب خواص عباده
على جهة الحديث فيحصل لهم من ذلك علم بأمر .
المصدر المكتبة الشاملة
الكتاب
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي
سنة الولادة / سنة الوفاة 1270هـ
تحقيق
الناشر دار إحياء التراث العربي
سنة النشر
مكان النشر بيروت .
عدد الأجزاء 30 .
وكان شيخنا يقول :
كان عمر من أهل السماع المطلق الذي يحدثهم الله تعالى في كل شيء
ولكن له ألقاب وهو أنه إن أجابوه به تعالى فهو حديث وإن أجابوه بهم فهي محادثة وإن سمعوا حديثه سبحانه فليس بحديث في حقهم وإنما هو خطاب أو كلام ،
وقد ورد في المتهجدين أنهم أهل المسامرة
فقد علمت
أن الوحي ما يلقيه الله تعالى في قلوب خواص عباده
على جهة الحديث فيحصل لهم من ذلك علم بأمر .
المصدر المكتبة الشاملة
الكتاب
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي
سنة الولادة / سنة الوفاة 1270هـ
تحقيق
الناشر دار إحياء التراث العربي
سنة النشر
مكان النشر بيروت .
عدد الأجزاء 30 .