الجناح الشيعي في معرض
1. بريطانيا: يرى علماء الدين الشيعة القاطنين في المملكة المتحدة إن دعوة القذافي دعوة حق وهم يؤيدونه في ما ذهب إليه، وهو صادق في دعوته وليس فيها رياء، داعين إياه إلى دعوة الليبيين لان يسلكوا طريق الحق على حد تعبيره. والباحث (عماد حمدي) وهو تونسي يقيم في المملكة المتحدة يؤيد ما ذهب إليه القذافي داعيا الرئيس الليبي إلى إعلان تشيعه، لكي يتحول الشعب الليبي إلى المذهب الجعفري كما فعلها إسماعيل الصفوي في إيران حين استطاع بدعوته للتشيع من تحويل الشعب الإيراني إلى المذهب الجعفري.
ـ وقال توفيق الخفاجي: إن هناك خلايا شيعية وان محمد التيجاني السماوي أحد الدعاة الذين انتقلوا من المالكية إلى التشيع، وللسماوي تصريح حول الحرية الدينية في تونس حيث يقول لا يوجد في تونس أي تعصب سياسي أو ديني، لأن الدولة أعطت الحرية لكل إنسان بأن يكون شيعيا أو سنيا أو حتى شيوعيا.
2. مصر :يرى (احمد النفيسي) وهو مفكر مصري قال: إن المصريين لم تتح لهم فرصة المعرفة لكي يختاروا، وما زال حب أهل البيت (ع) ساكنا في وجدانهم على الرغم من كل محاولات التزييف التي مورست ضد هذا التوجه. ويقول: إن التشيع في مصر كالنبتة الصغيرة إذا تركناها دون رعاية فسوف تذبل وتموت.
ـ و شهاب مولة وهو مصري يؤيد ما ذهب إليه الدكتور (احمد النفيسي) احد أقطاب الحركة
الشيعية المصرية الذي يقول: إن مصر دولة شيعية في الأصل ثم تحولت إلى المذهب السني.
ـ غير أن الزعيم الشيعي محمد الدريني{رئيس مجلس رعاية آل البيت} في مصر صرح لوسائل الإعلام أنهم سيتقدمون بطلب لإنشاء حزب شيعي إذا وجدوا تجاوبا من الدولة، ويقترح تسميته (حزب الغدير (وتحدث عن وجود حوالي مليون شيعي متسترين وراء 76 طريقة صوفية.
ـ لكن (جمال قادر) وهو مصري في المملكة المتحدة يرى: إن المصريين يحبون أهل بيت النبي وتجسد ذلك في الأضرحة كضريح الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة عليهم السلام، وهي مراقد شيعية حسب رأيه، ويضيف: إن دعوة القذافي ليست جديدة ذلك انه مع ظهور أول دولة شيعية في بلاد المغرب وهي الدولة الفاطمية وإنشاء جامع الأزهر فان الفقه الشيعي انتشر في مصر وبلاد المنطقة.
ـ ولكن (صدوقي حسني) يقول: ليس للشيعة وجود حقيقي في مصر لكن هناك محاولات لجذب الشباب عبر وسائل دعم مادي في المناطق الفقيرة في القاهرة، إضافة إلى مدينة السادس من أكتوبر التي يجتمع فيها أكبر عدد من الطائفة الشيعية العراقية في مصر. وينظم هؤلاء رحلات مجانية أسبوعية لزيارة مساجد آل البيت في السيدة زينب أو الحسين أو أبو العباس المرسي وغيرها من المساجد.
3. السودان: وفي السودان حذر وزير الإرشاد السوداني عصام أحمد البشير من سرعة انتشار التشيع في أوساط الشعب المسلم السوداني، متهماً جهات وقوى أجنبية بالترويج للمذهب.
ونقلت الوكالة الإسلامية تشيّع شاب سوداني يدعى (منتصر أحمد النور) حيث قابلت أسرته وأصدقاؤه وزملاء الدراسة، قناعاته الشخصية بقدر من التفهم.
ونقلت صحف سودانية تشيع قرى سودانية بأكملها إلى الحد الذي طالبت فيه جهات بإغلاق الكتاب في الخرطوم، بدعوى عرض كتب طائفية. وتشيع منتصر في عام 1989 بعد قراءة كتب شيعية أقنعته بهذا المذهب.
4. الجزائر :ولا يؤيد (محمد بوعلية) وهو جزائري ما ذهب إليه القذافي، على رغم انه تحول إلى المذهب الشيعي ويقول: إن الجزائريين تشيعوا في السنوات الأخيرة لكن استدعاء الدولة الفاطمية أمر مبالغ فيه. لكن (شيخ أبوعيدة) وهو أصولي جزائري يقيم في بريطانيا قال: إن ثمة عوائق أمام انتشار المذهب الشيعي في الجزائر منها المناعة الفكرية التي زرعتها التيارات المتطرفة في العقول.
5. المغرب :ويتجلى الحضور الشيعي في المغرب في ثلاث جمعيات شيعية ثقافية معترف بها وهي الغدير والبصائر والتواصل، تنحصر في مدن الجزائر العاصمة، باتنة، سطيف، تيارت، سيدي بلعباس. وتشيعت (وداد) كما صرحت لـ(العربية نت) في رمضان 2003، بسبب العنف الذي عانت منه البلاد لسنوات عديدة على يد "جماعات سلفية" متطرفة والمجازر التي ارتكبت بحق "الأبرياء" كما تقول.
6. سوريا :وحديث التشيع في سوريا ذو شجون، فجولة في شوارع دمشق ولاسيما في السيدة زينب ومناطق أخرى يسكنها العراقيون بينت إن صور القادة الشيعة ترفع إلى جانب صور الرئيس السوري بشار الأسد وفي السيدة زينب ومناطق أخرى يبدو المد الشيعي جارفا متمثلا في الشعارات المرفوعة والحسينيات المنتشرة.
7. هولندا :ويرى ( سلوم إبراهيم (من الرقة ويقيم في هولندا: إن الطائفة الشيعية أسست كلية للشريعة، يدرس فيها الطلاب أسس ومبادئ التشيع.وهناك حزب (جمعية المرتضى) الذي يمارس فعاليات دينية باسم المذهب الجعفري.