1- كان بناءُ العلماء الصالحين في سيرتهم من قبل قائماً على مرتكز التذكّر والتذكير ، بحيث يحضر أحدُهم مجلسَ الآخر في الأخلاق والبحث العلمي.
2 - إنَّ الإنسانَ الذي لا يكون مُذكّراً ولا مُتذكّراً بما يُحيي القلبَ ويُوجّه الهمَّ إلى الجهة التي ينبغي أن يتّجه إليها والنظر في عواقب الأمور ونهاياتها ، فسيكون قلبه قاسيا.
3- لابُدّ أن تكون للمؤمن بينه وبين الله سبحانه حالاتٌ مِن الخشوع والخشية والرجاء والتفكير بأبعد ما في هذه الحياة ويصوّر نفسه في محضر الله تعالى فيرجو كرامته ولطفه وتسديده.
ومن لم يكن له شيءٌ من هذه الحالات فقلبه ميّت.
4 - نحتاج للترقي والعلو نفساً وتبصّراً بخصالنا الفاضلة وفي فرصتنا الاختبارية مع الله سبحانه - وكما أن نتذكّر تذكّراً فرديّاً واجتماعيّاً مع بعضنا بعضا.
5- علينا أن لا نغفل البُعدَ الباقي للحياة ، وربّما إذا تأمّل الإنسانُ حياته فسيجدها انشغالاً بالبُعد الزائف منها كمّاً وكيفا.
سماحة السيِّد الأُستاذ محمّد باقر السيستاني(دامت بركاته).
الاثنين– الخامس من ذي الحجّة – 1446 هجري.
------------------------
منقول
تعليق