تذكّر : أنّ لك أخوانا لم تلدهم أمّك!..
وأن الأخوة في الله، لا انفصام لها في الآخرة كما في الدنيا!...
أنّ المرء كثيرٌ بأخوان الصدق، إنّها أمتن علاقة بين بني آدم!..
- لا تتهاون بحق أخيك عليك في نصحه ونصرته وإعانته!..
- تغاضَ عن أخطائه إن فعل، فكلنا خطّاؤون!..
- لا تتركه وحيدا عند الضائقة، والبلاء، والمصيبة!.. وإن طلب ذلك تخفيفا عنك!..
- إذا غاب عنك على غير عادته، فاسأل عنه مطمئناً عليه، وقم تجاهه بما يلزم!..
- أطلعه على أهم المستجدات المفصليّة، والأحداث الهامة في حياتك.. ولا تجعله يعرف ذلك صدفة أومن الآخرين!..
- لا تتوقّع ولا تنتظر من علاقتك معه ثمناً مادياً!..
- لا ترفض له دعوة لطعام، ولا هدية اختصّك بها!..
- تعامل معه في منزلك وخصوصياتك، كما تحبُّ أن يعاملك في في منزله وخصوصياته!..
- مهما بلغت علاقتكما من المتانة ووحدة الحال، فلا تتخلّ في تعاملك معه عن الأدب والحشمة!..
- ميّز بين من يحبك في الله تعالى، ومن يحبك لمصلحة آنيّة!..
- أحبّ الصديق الصدوق الذي يرشدك إلى عيوبك، لا الذي يغطّيها!..
- إذا وقع بينكما ما يقع بين أعزّ البشر، من سوء تفاهم أو مشكلة :
أ - فلا تؤجّج النار بينكما!..
ب - لا تتعامل بحدّة أو تحدٍ مع المسألة!..
ج - كن في تعاملك مع المشكلة كأنّك حكم وليس طرفاً!..
د - تصرّف وكأنّ الحق كله عليك، وإن كان الحق معك برأيك!..
هـ - لا تفضح أسراره، ولا تحدّث غيره بما حصل معكما، ولا تتجاوب مع من يحدّثك عن الموضوع، إلافي حالات نادرة ومع أشخاص معيّنين!..
و - لا تتكلّم أو تتصرّف بما يكون حجة عليك لا لك!..
ز - تأكّد أنّ الأمور سترجع إلى نصابها مهما طال الزمن!..
ح - كن المبادر إلى اتصال أو هدية أو زيارة عند أول فرصة سانحة!..
- وأخيراً :
أعجز النّاس من عجز عن اكتساب الأخوان، وأعجز منه من خسر من ربحه منهم!..
تعليق