السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
العشق في اللغة العربية : هو الافراط في المحبة الى درجة يصل فيه المحب الى حالة لايرى فيها لذاته أي أستقلالية بل يراها ذائبة في محبوبه .
أما العشق في قاموس المحبين : هو أنجذاب قلوب العاشقين الوالهين نحو قلوب المعشوقين وأن حقيقة هذا الانجذاب لاتفسره الالفاظ .
وأن شوقنا للأمام المهدي روحي له الفداء يفرض علينا ذكره صباحاً ومساءٍ وأن نجدد له البيعة وندعوا له ونزور له ونتصدق عنه هذا نحن .
وما بال ائمتنا (ع) وعشقهم السرمدي الازلي نحو أمامنا المهدي (عج) وهذا أمامنا الصادق (ع)دخل عليه سُدير الصيرفي والمفضل بن عمروأبو بصيروأبان بن تغلب وكان أمامنا الصادق (ع) جالساً على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب مقصر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرّي قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه وهو يقول :
(( سيِّدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت عليَّ مهادي ، وأبتزت منّي راحة فؤادي ، سيِّدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الابد وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا ... ))
قال سُدير : فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدَّت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل وظننا أنه ثمة مكروهاً حدث لأمامنا .
فقلنا : لاأبكاك الله يابن خير الورى من أي حادثة تسترقَ دمعتك وتستمطر عبرتك وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم .
قال : فزفرالصادق (ع) زفرةٍ أنتفخ منها جوفه وأشتد عنها خوفه وقال : ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون الى يوم القيامة الذي خص الله به محمد والأئمة من بعده وتأملت مولد قائمنا وغيبته وإبطائه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وأرتداد أكثرهم عن دينهم ، التي قال الله عز وجل (( وَكُلّ إنسانٍ ألزَمنَاهُ طاءِرهُ في عُنُقِهِ )) الاسراء /13، يعني الولاية فأخذتني الرقّة وأستولت عليّ الاحزان .
سلام الله عليكم سا دتي ، اللهم بحقهم وبحق آية المضطرين عجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان (ع) .
اللهم صل على محمد وال محمد
*******************
العشق في اللغة العربية : هو الافراط في المحبة الى درجة يصل فيه المحب الى حالة لايرى فيها لذاته أي أستقلالية بل يراها ذائبة في محبوبه .
أما العشق في قاموس المحبين : هو أنجذاب قلوب العاشقين الوالهين نحو قلوب المعشوقين وأن حقيقة هذا الانجذاب لاتفسره الالفاظ .
وأن شوقنا للأمام المهدي روحي له الفداء يفرض علينا ذكره صباحاً ومساءٍ وأن نجدد له البيعة وندعوا له ونزور له ونتصدق عنه هذا نحن .
وما بال ائمتنا (ع) وعشقهم السرمدي الازلي نحو أمامنا المهدي (عج) وهذا أمامنا الصادق (ع)دخل عليه سُدير الصيرفي والمفضل بن عمروأبو بصيروأبان بن تغلب وكان أمامنا الصادق (ع) جالساً على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب مقصر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرّي قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه وهو يقول :
(( سيِّدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت عليَّ مهادي ، وأبتزت منّي راحة فؤادي ، سيِّدي غيبتك أوصلت مصابي بفجائع الابد وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا ... ))
قال سُدير : فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدَّت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل وظننا أنه ثمة مكروهاً حدث لأمامنا .
فقلنا : لاأبكاك الله يابن خير الورى من أي حادثة تسترقَ دمعتك وتستمطر عبرتك وأية حالة حتمت عليك هذا المأتم .
قال : فزفرالصادق (ع) زفرةٍ أنتفخ منها جوفه وأشتد عنها خوفه وقال : ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون الى يوم القيامة الذي خص الله به محمد والأئمة من بعده وتأملت مولد قائمنا وغيبته وإبطائه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وأرتداد أكثرهم عن دينهم ، التي قال الله عز وجل (( وَكُلّ إنسانٍ ألزَمنَاهُ طاءِرهُ في عُنُقِهِ )) الاسراء /13، يعني الولاية فأخذتني الرقّة وأستولت عليّ الاحزان .
سلام الله عليكم سا دتي ، اللهم بحقهم وبحق آية المضطرين عجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان (ع) .