بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله
عن زيد بن الجهم الهلالي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سمعته يقول: لما نزلت ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وكان من قول رسول الله صلى الله عليه وآله: سلموا على علي بإمرة المؤمنين،
فكان مما أكد عليهما في ذلك اليوم يا زيد قول رسول الله صلى الله عليه وآله لهما: قوما فسلما عليه بإمرة المؤمنين، فقالا: أمن الله أو من رسوله يا رسول الله؟
فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله: من الله ومن رسوله، فأنزل الله عز وجل: (ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون) يعني به قول رسول الله صلى الله عليه وآله لهما وقولهما: أمن الله أو من رسوله
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون - أئمة هي أزكى من أئمتكم - قال: قلت: جعلت فداك أئمة؟ قال: إي والله أئمة، قلت: فإنا نقرأ: (أربى)، فقال: ما أربى؟ وأومأ بيده فطرحها،
(إنما يبلوكم الله به - يعني بعلي عليه السلام - وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن يوم القيامة عما كنتم تعملون ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها
- يعني بعد مقالة رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام - وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله - يعني به عليا عليه السلام - ولكم عذاب عظيم).
--------------------------
الشيخ الكافي ج١ كتاب الحجة
باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام
حديث رقم ١
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله
عن زيد بن الجهم الهلالي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
سمعته يقول: لما نزلت ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام وكان من قول رسول الله صلى الله عليه وآله: سلموا على علي بإمرة المؤمنين،
فكان مما أكد عليهما في ذلك اليوم يا زيد قول رسول الله صلى الله عليه وآله لهما: قوما فسلما عليه بإمرة المؤمنين، فقالا: أمن الله أو من رسوله يا رسول الله؟
فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله: من الله ومن رسوله، فأنزل الله عز وجل: (ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون) يعني به قول رسول الله صلى الله عليه وآله لهما وقولهما: أمن الله أو من رسوله
(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون - أئمة هي أزكى من أئمتكم - قال: قلت: جعلت فداك أئمة؟ قال: إي والله أئمة، قلت: فإنا نقرأ: (أربى)، فقال: ما أربى؟ وأومأ بيده فطرحها،
(إنما يبلوكم الله به - يعني بعلي عليه السلام - وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن يوم القيامة عما كنتم تعملون ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها
- يعني بعد مقالة رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام - وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله - يعني به عليا عليه السلام - ولكم عذاب عظيم).
--------------------------
الشيخ الكافي ج١ كتاب الحجة
باب الإشارة والنص على أمير المؤمنين عليه السلام
حديث رقم ١