السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الله سبحانه وتعالى يريد للمجتمع ان يكون مستقرا وفيه الانصاف والعدالة ، لسعادة الافراد وكرامتهم ، وخاصة في المجتمع الايماني ، لتطوير الامة واستقرارها ورقيها....
" إن العمل على ترويج وإشاعة المعصية والانحراف في المجتمع الإسلامي، يعدُّ – من وجهة نظر القرآن الكريم – من أسوأ أنواع المعاصي والذنوب، إذ يقول الله تعالى:
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
إن النقطة الجديرة بالالتفات والملاحظة في هذه الآية الكريمة هي أنها لا تقول:
«إن الذين يشيعون الفاحشة»، وإنما تقول: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَٰحِشَةُ﴾،
وهذا الأمر يشير إلى غاية التأكيد على القبح في هذا الشأن".
--------------------------------------
کتاب الدين والأزمات الاجتماعية ص 19
ان الله سبحانه وتعالى يريد للمجتمع ان يكون مستقرا وفيه الانصاف والعدالة ، لسعادة الافراد وكرامتهم ، وخاصة في المجتمع الايماني ، لتطوير الامة واستقرارها ورقيها....
" إن العمل على ترويج وإشاعة المعصية والانحراف في المجتمع الإسلامي، يعدُّ – من وجهة نظر القرآن الكريم – من أسوأ أنواع المعاصي والذنوب، إذ يقول الله تعالى:
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْآخِرَةِ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
إن النقطة الجديرة بالالتفات والملاحظة في هذه الآية الكريمة هي أنها لا تقول:
«إن الذين يشيعون الفاحشة»، وإنما تقول: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَٰحِشَةُ﴾،
وهذا الأمر يشير إلى غاية التأكيد على القبح في هذا الشأن".
--------------------------------------
کتاب الدين والأزمات الاجتماعية ص 19