واقعة وحديث المباهلة وانحصارها بأهل البيت (ع) في كتب و روايات صحيحة عند أهل السنة.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روي في صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب : من فضائل علي بن أبي طالب (ع) ، ج 7 ، ص 121 ، حديث رقم ( 2404 ) : حدثنا : قتيبه بن سعيد ، ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ ، قالا : حدثنا : حاتم وهو ابن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
*** روى الحاكم النيسابوري ، معرفة علوم الحديث ، ذكر النوع السابع عشر : من علوم الحديث ، ج 1 ، ص 50 : حدثنا : علي بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان بالكوفة ، قال : حدثنا : الحسين بن الحكم الحبري ، قال : ثنا : الحسن بن الحسين العرني ، قال : ثنا : حبان بن علي العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } إلى قوله : { الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } نزلت على رسول الله (ص) وعلي (ع) : نفسه و { وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } في فاطمة (ع) و { أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } في حسن وحسين (ع) ، والدعاء على الكاذبين ، نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم ، قال الحاكم : وقد تواترت الأخبار في التفاسير ، عن عبد الله بن عباس ، وغيره أن رسول الله (ص) أخذ يوم المباهلة بيد علي ، وحسن ، وحسين (ع) وجعلوا فاطمة (ع) وراءهم ، ثم قال : هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا ، فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين .
*** ابن كثير ، البداية والنهاية ، سنة أربعين من الهجرة النبوية ، باب : ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) - حديث المؤاخاة ، ج 11 ، ص 48 : ( ... وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ) . ثم قال الترمذي : حسن صحيح .
*** روىمحمد بيومي ، السيدة فاطمة الزهراء (ع) ، ج 1 ، ص 151 : ( ... ليست هناك آيات خاصة في القرآن الكريم بالسيدة فاطمة الزهراء (ر) ، وإنما تشترك هي فيما نزل من كتاب الله خاصا بآل البيت الطاهرين المطهرين ، ومن ذلك آية المباهلة ، روى مسلم ، لما نزلت آية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي ، وآية المباهلة هذه بإجماع المسلمين على اختلاف مذاهبهم ، إنما نزلت في رسول الله (ص) وابنته الزهراء (ع) وابن عمه الامام علي (ع) ، وسبطيه الحسن والحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روي في صحيح مسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب : من فضائل علي بن أبي طالب (ع) ، ج 7 ، ص 121 ، حديث رقم ( 2404 ) : حدثنا : قتيبه بن سعيد ، ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ ، قالا : حدثنا : حاتم وهو ابن اسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا ، قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) ، يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعوا لي عليا فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
*** روى الحاكم النيسابوري ، معرفة علوم الحديث ، ذكر النوع السابع عشر : من علوم الحديث ، ج 1 ، ص 50 : حدثنا : علي بن عبد الرحمن بن عيسى الدهقان بالكوفة ، قال : حدثنا : الحسين بن الحكم الحبري ، قال : ثنا : الحسن بن الحسين العرني ، قال : ثنا : حبان بن علي العنزي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله عز وجل : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } إلى قوله : { الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } نزلت على رسول الله (ص) وعلي (ع) : نفسه و { وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } في فاطمة (ع) و { أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } في حسن وحسين (ع) ، والدعاء على الكاذبين ، نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم ، قال الحاكم : وقد تواترت الأخبار في التفاسير ، عن عبد الله بن عباس ، وغيره أن رسول الله (ص) أخذ يوم المباهلة بيد علي ، وحسن ، وحسين (ع) وجعلوا فاطمة (ع) وراءهم ، ثم قال : هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا ، فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين .
*** ابن كثير ، البداية والنهاية ، سنة أربعين من الهجرة النبوية ، باب : ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) - حديث المؤاخاة ، ج 11 ، ص 48 : ( ... وسمعته ، يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ) . ثم قال الترمذي : حسن صحيح .
*** روىمحمد بيومي ، السيدة فاطمة الزهراء (ع) ، ج 1 ، ص 151 : ( ... ليست هناك آيات خاصة في القرآن الكريم بالسيدة فاطمة الزهراء (ر) ، وإنما تشترك هي فيما نزل من كتاب الله خاصا بآل البيت الطاهرين المطهرين ، ومن ذلك آية المباهلة ، روى مسلم ، لما نزلت آية : { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ( آل عمران : 61 ) } دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي ، وآية المباهلة هذه بإجماع المسلمين على اختلاف مذاهبهم ، إنما نزلت في رسول الله (ص) وابنته الزهراء (ع) وابن عمه الامام علي (ع) ، وسبطيه الحسن والحسين (ع) .
تعليق