بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
قال علي أمير المؤمنين عليه السلام: ((زهدُك في راغبٍ فيك نقصان حظٍ، ورغبتك في زاهدٍ فيك ذل نفس)) [شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج 10، ص 101].
والمقصود هنا:
أي نقصان حظ لك،
وذلك لأنه ليس من حق من رغب فيك أن تزهد فيه لان الاحسان لا يكافأ بالإساءة،
وللقصد حرمة،
وللأمل ذمام،
ومن طلب مودتك فقد قصدك وأملك، فلا يجوز رفضه وإطراحه والزهد فيه،
وإذا زهدت فيه فذلك لنقصان حظك لا لنقصان حظه،
فأما رغبتك في زاهد فيك فمذلة،
لأنك تطرح نفسك لمن لا يعبأ بك،
وهذا ذل وصغار.
نسألكم الدعاء
تعليق