إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم يوم غد مع برنامج (صباح الكفيل )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...

    وبسم الله نلتقي معك اذاعتي الغالية بأيقاد الشعمة الثامنة عشر { .. لأذاعة الكفيل }

    يامن غرست المحبة في نفوسنا صباحآ ومساء
    ونحن نرسل على اجنحة الشوق كلمات عسى ان توفي حقك .. ومع إشراقة كل يوم نتعلم دروسآ منك لتغرسٍ في
    نفوسنا كل قيمة ومبدأ ..

    ونقتطف معآ زهرات ندية من حدائق
    اذاعتنا المعطاءة لتنير لنا دروب الخير التي حوت اغلى العطور .. برحيق الزهور .. وشذى الورود ..

    فكل الأماني والتهاني الى اذاعتي العزيزه وكل كادرها ولكم شكري واعتزازي ونسأل الله العظيم ان يوفقنا جميعآ ..
    وإلى لقاء قريب وعلى الخير نجتمع باذن الله تعالى تحت خيمة مولانا كفيل الحوراء زينب صاحب الجود والآباء ابا الفضل العباس عليه السلام..


    🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

    تعليق


    • #12
      الى فقرة المحور

      👂✨ الإصغاء ليس فقط أن نصمت عندما يتكلم الآخر، بل هو أن ننصت بقلبٍ حاضر وعقل متفهم. فالإصغاء يُعدّ من أرقى أشكال التواصل، ويترك أثرًا بالغًا في النفس، لأنه يُشعر الآخر بقيمته واهتمامنا به.
      في الأسرة، حين يُصغي الآباء لأبنائهم، ينشأ الطفل واثقًا غير خائف من التعبير عن مشاعره، وفي المدرسة، يُثمر الإصغاء من المعلّم في بناء جيل يحترم الحوار، أما في بيئة العمل، فالإصغاء يخفف من التوتر وسوء الفهم ويزيد من الإنتاجية وروح الفريق.

      📌 أما قلة الإصغاء فتؤدي إلى تفكك العلاقات، وزيادة الخلافات، لأن كل طرف يشعر أن صوته غير مسموع، فينغلق على نفسه أو يثور غضبًا.

      🔍 لكن، ليس كل المواقف تتطلب الإصغاء... فهناك مواقف يجب أن يُغلق فيها السمع، خاصة حين يكون الحديث غيبة، أو نميمة، أو تقليل من شأن الناس، فالإصغاء هنا إثم مشارك.

      🎧 الإصغاء مهارة، وأخلاق، ورسالة احترام… فكن ممن يُصغي بصدق، ليُصغى إليه بمحبة.

      تعليق


      • #13
        نزول المطر له العديد من الفوائد، منها:
        1. *توفير المياه*: المطر يوفر المياه الضرورية للشرب والري والصناعة.
        2. *تنشيط الزراعة*: المطر يساعد على نمو النباتات وتوفير الرطوبة للتربة، مما يعزز الإنتاج الزراعي.
        3. *تنقية الهواء*: المطر يساعد على تنقية الهواء من الغبار والملوثات.
        4. *تغذية المياه الجوفية*: المطر يساعد على تغذية المياه الجوفية، مما يعزز مخزون المياه تحت الأرض.
        5. *تحسين المناخ*: المطر يساعد على تحسين المناخ وتقليل درجات الحرارة في الصيف.

        *فوائد أخرى:*

        - *توفير بيئة مناسبة للحياة البرية*: المطر يساعد على توفير بيئة مناسبة للحياة البرية، مثل النباتات والحيوانات.
        - *تعزيز التربة*: المطر يساعد على تعزيز التربة وتقليل التعرية.
        - *توفير المياه للبحيرات والأنهار*: المطر يساعد على توفير المياه للبحيرات والأنهار، مما يعزز الحياة المائية.

        بشكل عام، نزول المطر له تأثير إيجابي على البيئة والزراعة والحياة البرية.

        تعليق


        • #14
          السيد المجاهد محمد سعيد الحبوبي رجل العلم والادب والجهاد ولد سنة 1266 هـ وتوفي سنة 1333 هـ. هو أبو علي السيّد محمد سعيد بن السيّد محمود الحسني الشهير بحبوبي، من أشهر مشاهير عصره، فقيه كبير، وأديب فطحل، وشاعر مبدع. ولد في النجف الاشرف في محلة الحويش في الرابع من جمادى الآخرة عام 1266 هـ – 1849 م . نشأته
          نشأ السيد المجاهد مطبوعاً على الخير، مثالاً للخلق الرفيع والنفسية العالية، فانطبع على حب العلم والأدب انطباعة كانت تشير إلى ذكاء ونبوغ. اتجه صوب المجتمع فكان ولوعاً بتكوين الحلقات الأدبية التي تصقل المواهب وتثيرها. والتحق ببعض رجال أسرته الذين عرفوا باشتغالهم بالتجارة بين نجد والنجف. كان يغرد بألوان من الشعر لم يعهد النجف لها مثيلاً، ويحف المحافل والأندية بقطع من قلبه الرقيق وروحه الكبيرة. واستطاع أن يتملك زمام إمارة الشعر، ويترأس الأندية التي ضمت النوابغ والفحول من أرباب الأدب، فانضوى تحت رايته أكابر الشعراء، وانتسب إلى حضيرته معظم الأدباء.
          حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب وهو لمّا يزل طفلاً، ثم درس الادب ومقدمات العربية على خاله الشيخ عباس الاعسم أحد أدباء وفضلاء ذلك العصر. هاجر إلى نجد ليلحق بأبيه الذي أستقر هناك لشؤون تجارته، فانشغل مع والده في التجارة وما تبقى من يومه بعد إتمام عمله كان يقضيه في تعلم فنون الفروسية والقتال إضافة إلى استمراره في قراءة كتب الادب والمنطق والحكمة والفقه حيث كان والده قد جلبها معه من النجف الاشرف، ممّا صقل شاعريته المبكرة.
          عاد إلى النجف الاشرف عام 1284 هـ/ 1867 م وكان دون العشرين عاماً، التحق إثرها بأندية الادب فتلقفته المحافل ورددت قصائده وموشحاته عقدين من السنين. لكنه قرر في العام 1304 هـ/ 1887 م أن ينصرف عن الشعر إلى الفقه فينغمس في دراسته، فقد تتلمذ على جملة من كبار العلماء منهم: الشيخ محمد حسين الكاظمي، والشيخ محمد الشربياني، والشيخ رضا الهمداني، والشيخ موسى شرارة، لكن انقطاعه كان للشيخ محمد طه نجف أحد كبار الفقهاء يومذاك وصاحب الطريقة الحديثة في التدريس وكانت له زمالة مع السيد جمال الدين الافغاني. أما جهاده ضد الانگليز فهو أشهر من أن يكتب عنه، توفي في العام 1333 هـ/ 1915 م.
          أساتذته
          ميرزا حسين قلي الهمداني .
          الشيخ محمد حسين الكاظمي .
          الشيخ محمد طه نجف .
          الآخوند الخراساني .
          الشيخ عباس الاعسم .
          الشيخ محمد الشربياني .
          الشيخ رضا الهمداني .
          الشيخ موسى شرارة .
          السيد مهدي الحكيم .
          تدريسه
          أعجب طلابه بطريقته فالتف حوله الكثير ينهلون من علمه، وفي مقدمتهم السيد محسن الحكيم و لم يمض وقت طويل حتى عد واحد من كبار فقهاء عصره.
          يذكر الاستاذ “اسماعيل العبايچي” في موضوع له عن السيد محمد سعيد الحبوبي ، يقول فيه «لما صار زعيما دينيا لم تبدل اخلاقه هذه الرئاسة فهو على ذلك الجانب العظيم من التقوى والصلاح وكمال النفس والبشاشة ورحابة الصدر والنزاهة والتواضع حتى راح يلتف حوله طلاب العلم وهو لم يأل جهدا في تدريسهم وايقافهم على شيهاتهم واطلاعهم على معرفة ما يضلون من فقه واصول وغيرها، قد تعرفنا على السيد الحبوبي الشاعر والفقيه والان نجد الحبوبي المجاهد المقاتل في سبيل دينه ووطنه بعد ان رفع لواء الجهاد واعلنها حربا على الانكليز عندما اندلعت نيران الحرب في اوربا.
          جهاده الاستعمار الإنكليزي
          أعلن الجهاد ضدّ الاستعمار الإنجليزي في محرّم 1333ﻫـ، وخرج هو بنفسه رغم كبر سنّه، والتحقت به جموع كبيرة من المؤمنين، ومعظم عشائر الجنوب العراقي والأكراد حيث وصل إلى النجف الاشرف (600) فارس من مجاهدي الأكراد، وسار بهم إلى منطقة الشعيبة التي يتواجد فيها الإنجليز، وقاتل المحتلّين الإنجليز في معركة الشعيبة إلّا أنّ تفوّق الإنجليز بالسلاح أجبر المقاومين إلى الانسحاب بعد تضحيات جسيمة من الشهداء.
          وبعد أشهر اتّصل به القادة الأتراك وطلبوا منه رسم خطّة لإعادة الكرّة للجهاد عن طريق كوت الإمارة، فخاض الحبّوبي مع بقيّة العلماء والعشائر والجيش التركي معركة أُخرى ضدّ القوّات البريطانية الغازية، وكان النصر حليفهم هذه المرّة، فحاصروا الجيش الإنجليزي وأسروا جميع أفراده وعددهم اثني عشر ألف رجل مع قائدههم الجنرال طاوزند.
          وكان السيد محسن الحكيم من ابرز المقاتلين مع الحبوبي وعمره آنذاك تقريبا 27 سنــة.
          وكانت الدولة العثمانية أعلنت الحياد تجاه الدول المتحاربة لكنها اعلنت حالة التغيير العام في بلادها بحجة المحافظة على حيادها تجاه من يريد الاعتداء عليها ، واستمرت حالة النفير في الدولة العثمانية ثلاثة اشهر حتى دخلت الحرب مرغمة فاعلنت الجهاد في 7/ت2/94 واول مافكرت فيه الحكومة العثمانية ارسال وفد الى النجف الاشرف مؤلف من كبار شخصيات السلطنة لمحادثة كبار العلماء المجتهدين في امر الجهاد وثالث الوفد السلطاني من الفريق محمود فاضل باشا الداغستاني وشوكت باشا ، وحين وصل الوفد الى النجف استقبل بحفاوة بالغة ثم عقد اجتماع في جامع الهندي حضره الكثير من العلماء والوجهاء ورؤساء العشائر وخطب فيهم السيد محمد سعيد الحبوبي والشيخ عبد الكريم الجزائري حيث ذكروا وجوب مشاركة الحكومة المسلحة في دفع الكفار عن بلاد الاسلام واثناء تواجد الوفد في النجف.
          احتلت القوات البريطانية مدينة الفاو وهي على اهمية الاستعداد لاحتلال مدينة البصرة ما حدا بالسيد محمد سعيد الحبوبي من اوائل العلماء الذين اعلنوا الجهاد ضد القوات البريطانية فأخذ يدعوا الناس الى التطوع للذهاب الى جبهات القتال لمحاربة الانكليز الغزاة كما بعث السيد الحبوبي رسائل الى زعماء المدن الاخرى يدعوهم فيها الى التطوع والجهاد لمحاربة القوات النازية.
          والمعروف عن كبار المجتهدين الذين قادوا حركة الجهاد كالسيد محمد سعيد الحبوبي والسيد مهدي الحيدري والشيخ مهدي الخالصي ،انهم لم يكتفوا بانفاق المبالغ التي وضعت تحت تصرفهم على حركة الجهاد بل زادوا على ذلك فانفقوا من اموالهم الخاصة او من الحقوق الشرعية التي كانت تقدم لهم وقيل ان الحبوبي بوجه خاص كان غنيا له املاك خاصة فرهنها لكي ينفق منها على المجاهدين. (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث د . علي الوردي ج4 ص 159)
          يذكر السيد سعيد رشيد زمزم بكتابه “رجال العراق والاحتلال البريطاني” الجزء الاول فيقول «لبى نداء الحبوبي اعداد كبيرة من العراقيين وجاء هؤلاء المتطوعين الى مدينة النجف وادوا مراسيم زيارة الإمام علي (عليه السلام) ثم اتجه موكب المجاهدين يتقدمهم السيد الحبوبي واتجهوا الى مدينة الكوفة وقد تقدم الموكب حملة الاعلام وهي ترفرف فوق الرؤوس واصوات الناس تتعالى بالتكبير وتدعوا الله (عز وجل) ان ينصرهم على قوات الاحتلال البريطاني، بعد وصول الموكب الى الكوفة استقلوا السفن النهرية التي اعدت لهم لنقلهم الى مدينة الناصرية التي اتخذت مركزا لتجمع المجاهدين وقد سميت مدينة الناصرية دار الجهاد باعتبارها مركز تجمع المجاهدين، سار الموكب مرور بمدينة السماوة فكان السيد الحبوبي يحث العشائر التي كان يمر عليها موكب المجاهدين بالتطوع لمحاربة الانكليز وقد عاونه على هذه المهمة الشيخ “محمد باقر الشبيبي”، بعدها اتجه الموكب الى مدينة الناصرية فوصلها في منتصف شهر كانون الثاني 95 فاقيم للسيد الحبوبي مقرا يوجه منه صفوف المجاهدين وكان السيد محسن الحكيم امين سر السيد محمد سعيد الحبوبي وقد حضر السيد الحكيم (قدس سره الشريف) معركة الشعيبة بعد ان بقي السيد الحبوبي والمجاهدون مدة قصيرة في مدينة الناصرية نقلوا على ظهر السفن والبواخر التي هيئت لنقلهم الى منطقة الشعيبة وبعد وصولهم وزع السيد الحبوبي المسؤوليات على عدد من الرجال الذين يعتمدوا عليهم امثال الشيخ باقر الشبيبي والسيد محسن الحكيم والشيخ علي الشرقي وسعيد كمال الدين وغيرهم بعد ان تم توزيع المسؤوليات اعدت للمجاهدين الخيام في منطقة النخيلة اخذت تتوارد جموع المجاهدون الاخرين الى المنطقة التي عسكر فيه السيد الحبوبي والذين اتوا معه.
          يذكر الاستاذ “سعيد رشيد زمزم” فيقول «بدأت المعركة بين المجاهدين والقوات الانكليزية فأخذ السيد الحبوبي يثير فيهم الحماس والحمية على اثر هذا الهجوم تكبدت القوات الانكليزية خسائر كبيرة الامر الذي جعلها تشن هجوما عنيفا وقصفا مركزا من قبل مدفعيتها الحديثة لدمر المجاهدين الا ان المجاهدين قاتلوا قتال الابطال بالرغم من وقوع خسائر كبيرة في صفوفهم. في اليوم الثاني من المعركة عززت القوات البريطانية مواقعها وشنت هجوما عنيفا ومركزا على مواقع المجاهدين والتقوا وجها لوجه ولبى نداء الحبوبي اعداد كبيرة من العراقيين وجاء هؤلاء المتطوعين الى مدينة النجف وادوا مراسيم زيارة الإمام علي (عليه السلام) بعد ان اصابهم الاعياء والعطش الا ان السيد الحبوبي كان يحثهم على الصمود ويتقدم صفوفهم الا ان كثافة النيران اضطرتهم الى الانسحاب الامر الذي جعل القوات البريطانية ان تتقدم الى مواقع المجاهدين فلحقت الهزيمة بهم، فتألم السيد الحبوبي لما حدث وحاول ان يقوم بمحاولة لحث العشائر على الاستمرار في القتال لمحاربة الانكليز الا ان صحته قد اخذت بالتدهور حيث كان عرة قد تجاوز السبعين عاما الا انه لم يهتم بتدهور صحته بل استمر يدعو العشائر على ضرورة التصدي للقوات البريطانية.
          وفاته
          الا ان المرض لم يمهله الامر الذي اضطره الى ان يخلد الى الراحة، لكن سرعان ما انتكست صحته نحو الاسوء واستمرت صحته بالتدهور حتى توفي رحمه الله في 3/شعبان/333 هجرية المصادف 95 ميلادية ، توفي في الناصرية ونقل الى النجف الاشرف بتشييع عظيم ودفن داخل الصحن الحيدري، وقد رثاه اكابر الشعراء واعلام الادباء، وكان ذلك عشية الأربعاء ثاني شعبان من عام 1333هـ الموافق 1915م في مدينة الناصرية.
          وحُمل جثمانه الطاهر إلى النجف الأشرف، وكان وصوله عصر يوم الجمعة فخرج أهلها والعلماء والوجهاء وعطلت الأسواق .
          وقبل الدفن أبّنًه الشيخ علي الشرقي بقصيده مطلعها:
          رجال الحمى قد شيعّوك إلى (الثغر) … فبلغهم أن يستقبلوك إلى القبر
          ودفن بعد الغرب بساعة في احد أواوين الصحن الحيدري الشريف وهو الإيوان الواقع في الجهة الجنوبية المقابل لميزاب الذهب ويعرف الآن باسمه (أيوان الحبوبي) أو (مقبرة الحبوبي).

          تعليق


          • #15
            الاستماع الفعّال يلعب دورًا هامًا في تقوية العلاقات بين الناس، حيث يساهم في بناء الثقة والتفاهم. إليك كيف يؤثر الاستماع في العلاقات:
            1. *بناء الثقة*: عندما يستمع الشخص بفعالية، يظهر اهتمامه واحترامه للطرف الآخر، مما يعزز الثقة بينهما.
            2. *تحسين التواصل*: الاستماع الجيد يساعد على فهم احتياجات وآراء الآخرين، مما يسهل التواصل ويقلل من سوء الفهم.
            3. *تعزيز العلاقات*: الاستماع يعزز الشعور بالانتماء والتقدير، مما يعزز العلاقات الشخصية والمهنية.

            *نتائج قلة الاستماع:*

            - *سوء الفهم*: قلة الاستماع يمكن أن تؤدي إلى سوء الفهم والخلافات.
            - *الانطباعات السلبية*: عندما لا يستمع الشخص بفعالية، قد يترك انطباعًا سلبيًا لدى الآخرين.
            - *الضغوط النفسية*: قلة الاستماع يمكن أن تزيد من الضغوط النفسية والتوتر في العلاقات.

            *مواقف لا ينبغي فيها الاستماع:*

            - *المواقف التي تتطلب اتخاذ إجراء فوري*: في بعض المواقف، مثل حالات الطوارئ أو الأزمات، قد يكون من الضروري اتخاذ إجراء سريع بدلاً من الاستماع.
            - *المواقف التي تتضمن تهديدًا أو خطرًا*: في المواقف التي تشكل تهديدًا أو خطرًا، قد يكون من الضروري التركيز على اتخاذ إجراءات لحماية النفس أو الآخرين.

            *نصائح لتحسين الاستماع:*

            - *التركيز*: حاول التركيز على المتحدث وتجنب المشتتات.
            - *الاستجابة*: استجب للمتحدث بطرق غير لفظية، مثل الإيماءات أو النظر في عينيه.
            - *التحقق من الفهم*: حاول التحقق من فهمك لما قاله المتحدث من خلال إعادة صياغة أو سؤال توضيحي.

            من خلال تحسين مهارات الاستماع، يمكنك تعزيز العلاقات وتقوية التواصل مع الآخرين.

            تعليق


            • #16
              السيد المجاهد محمد سعيد الحبوبي رجل العلم والادب والجهاد ولد سنة 1266 هـ وتوفي سنة 1333 هـ. هو أبو علي السيّد محمد سعيد بن السيّد محمود الحسني الشهير بحبوبي، من أشهر مشاهير عصره، فقيه كبير، وأديب فطحل، وشاعر مبدع. ولد في النجف الاشرف في محلة الحويش في الرابع من جمادى الآخرة عام 1266 هـ – 1849 م . نشأته
              نشأ السيد المجاهد مطبوعاً على الخير، مثالاً للخلق الرفيع والنفسية العالية، فانطبع على حب العلم والأدب انطباعة كانت تشير إلى ذكاء ونبوغ. اتجه صوب المجتمع فكان ولوعاً بتكوين الحلقات الأدبية التي تصقل المواهب وتثيرها. والتحق ببعض رجال أسرته الذين عرفوا باشتغالهم بالتجارة بين نجد والنجف. كان يغرد بألوان من الشعر لم يعهد النجف لها مثيلاً، ويحف المحافل والأندية بقطع من قلبه الرقيق وروحه الكبيرة. واستطاع أن يتملك زمام إمارة الشعر، ويترأس الأندية التي ضمت النوابغ والفحول من أرباب الأدب، فانضوى تحت رايته أكابر الشعراء، وانتسب إلى حضيرته معظم الأدباء.
              حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب وهو لمّا يزل طفلاً، ثم درس الادب ومقدمات العربية على خاله الشيخ عباس الاعسم أحد أدباء وفضلاء ذلك العصر. هاجر إلى نجد ليلحق بأبيه الذي أستقر هناك لشؤون تجارته، فانشغل مع والده في التجارة وما تبقى من يومه بعد إتمام عمله كان يقضيه في تعلم فنون الفروسية والقتال إضافة إلى استمراره في قراءة كتب الادب والمنطق والحكمة والفقه حيث كان والده قد جلبها معه من النجف الاشرف، ممّا صقل شاعريته المبكرة.
              عاد إلى النجف الاشرف عام 1284 هـ/ 1867 م وكان دون العشرين عاماً، التحق إثرها بأندية الادب فتلقفته المحافل ورددت قصائده وموشحاته عقدين من السنين. لكنه قرر في العام 1304 هـ/ 1887 م أن ينصرف عن الشعر إلى الفقه فينغمس في دراسته، فقد تتلمذ على جملة من كبار العلماء منهم: الشيخ محمد حسين الكاظمي، والشيخ محمد الشربياني، والشيخ رضا الهمداني، والشيخ موسى شرارة، لكن انقطاعه كان للشيخ محمد طه نجف أحد كبار الفقهاء يومذاك وصاحب الطريقة الحديثة في التدريس وكانت له زمالة مع السيد جمال الدين الافغاني. أما جهاده ضد الانگليز فهو أشهر من أن يكتب عنه، توفي في العام 1333 هـ/ 1915 م.
              أساتذته
              ميرزا حسين قلي الهمداني .
              الشيخ محمد حسين الكاظمي .
              الشيخ محمد طه نجف .
              الآخوند الخراساني .
              الشيخ عباس الاعسم .
              الشيخ محمد الشربياني .
              الشيخ رضا الهمداني .
              الشيخ موسى شرارة .
              السيد مهدي الحكيم .
              تدريسه
              أعجب طلابه بطريقته فالتف حوله الكثير ينهلون من علمه، وفي مقدمتهم السيد محسن الحكيم و لم يمض وقت طويل حتى عد واحد من كبار فقهاء عصره.
              يذكر الاستاذ “اسماعيل العبايچي” في موضوع له عن السيد محمد سعيد الحبوبي ، يقول فيه «لما صار زعيما دينيا لم تبدل اخلاقه هذه الرئاسة فهو على ذلك الجانب العظيم من التقوى والصلاح وكمال النفس والبشاشة ورحابة الصدر والنزاهة والتواضع حتى راح يلتف حوله طلاب العلم وهو لم يأل جهدا في تدريسهم وايقافهم على شيهاتهم واطلاعهم على معرفة ما يضلون من فقه واصول وغيرها، قد تعرفنا على السيد الحبوبي الشاعر والفقيه والان نجد الحبوبي المجاهد المقاتل في سبيل دينه ووطنه بعد ان رفع لواء الجهاد واعلنها حربا على الانكليز عندما اندلعت نيران الحرب في اوربا.
              جهاده الاستعمار الإنكليزي
              أعلن الجهاد ضدّ الاستعمار الإنجليزي في محرّم 1333ﻫـ، وخرج هو بنفسه رغم كبر سنّه، والتحقت به جموع كبيرة من المؤمنين، ومعظم عشائر الجنوب العراقي والأكراد حيث وصل إلى النجف الاشرف (600) فارس من مجاهدي الأكراد، وسار بهم إلى منطقة الشعيبة التي يتواجد فيها الإنجليز، وقاتل المحتلّين الإنجليز في معركة الشعيبة إلّا أنّ تفوّق الإنجليز بالسلاح أجبر المقاومين إلى الانسحاب بعد تضحيات جسيمة من الشهداء.
              وبعد أشهر اتّصل به القادة الأتراك وطلبوا منه رسم خطّة لإعادة الكرّة للجهاد عن طريق كوت الإمارة، فخاض الحبّوبي مع بقيّة العلماء والعشائر والجيش التركي معركة أُخرى ضدّ القوّات البريطانية الغازية، وكان النصر حليفهم هذه المرّة، فحاصروا الجيش الإنجليزي وأسروا جميع أفراده وعددهم اثني عشر ألف رجل مع قائدههم الجنرال طاوزند.
              وكان السيد محسن الحكيم من ابرز المقاتلين مع الحبوبي وعمره آنذاك تقريبا 27 سنــة.
              وكانت الدولة العثمانية أعلنت الحياد تجاه الدول المتحاربة لكنها اعلنت حالة التغيير العام في بلادها بحجة المحافظة على حيادها تجاه من يريد الاعتداء عليها ، واستمرت حالة النفير في الدولة العثمانية ثلاثة اشهر حتى دخلت الحرب مرغمة فاعلنت الجهاد في 7/ت2/94 واول مافكرت فيه الحكومة العثمانية ارسال وفد الى النجف الاشرف مؤلف من كبار شخصيات السلطنة لمحادثة كبار العلماء المجتهدين في امر الجهاد وثالث الوفد السلطاني من الفريق محمود فاضل باشا الداغستاني وشوكت باشا ، وحين وصل الوفد الى النجف استقبل بحفاوة بالغة ثم عقد اجتماع في جامع الهندي حضره الكثير من العلماء والوجهاء ورؤساء العشائر وخطب فيهم السيد محمد سعيد الحبوبي والشيخ عبد الكريم الجزائري حيث ذكروا وجوب مشاركة الحكومة المسلحة في دفع الكفار عن بلاد الاسلام واثناء تواجد الوفد في النجف.
              احتلت القوات البريطانية مدينة الفاو وهي على اهمية الاستعداد لاحتلال مدينة البصرة ما حدا بالسيد محمد سعيد الحبوبي من اوائل العلماء الذين اعلنوا الجهاد ضد القوات البريطانية فأخذ يدعوا الناس الى التطوع للذهاب الى جبهات القتال لمحاربة الانكليز الغزاة كما بعث السيد الحبوبي رسائل الى زعماء المدن الاخرى يدعوهم فيها الى التطوع والجهاد لمحاربة القوات النازية.
              والمعروف عن كبار المجتهدين الذين قادوا حركة الجهاد كالسيد محمد سعيد الحبوبي والسيد مهدي الحيدري والشيخ مهدي الخالصي ،انهم لم يكتفوا بانفاق المبالغ التي وضعت تحت تصرفهم على حركة الجهاد بل زادوا على ذلك فانفقوا من اموالهم الخاصة او من الحقوق الشرعية التي كانت تقدم لهم وقيل ان الحبوبي بوجه خاص كان غنيا له املاك خاصة فرهنها لكي ينفق منها على المجاهدين. (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث د . علي الوردي ج4 ص 159)
              يذكر السيد سعيد رشيد زمزم بكتابه “رجال العراق والاحتلال البريطاني” الجزء الاول فيقول «لبى نداء الحبوبي اعداد كبيرة من العراقيين وجاء هؤلاء المتطوعين الى مدينة النجف وادوا مراسيم زيارة الإمام علي (عليه السلام) ثم اتجه موكب المجاهدين يتقدمهم السيد الحبوبي واتجهوا الى مدينة الكوفة وقد تقدم الموكب حملة الاعلام وهي ترفرف فوق الرؤوس واصوات الناس تتعالى بالتكبير وتدعوا الله (عز وجل) ان ينصرهم على قوات الاحتلال البريطاني، بعد وصول الموكب الى الكوفة استقلوا السفن النهرية التي اعدت لهم لنقلهم الى مدينة الناصرية التي اتخذت مركزا لتجمع المجاهدين وقد سميت مدينة الناصرية دار الجهاد باعتبارها مركز تجمع المجاهدين، سار الموكب مرور بمدينة السماوة فكان السيد الحبوبي يحث العشائر التي كان يمر عليها موكب المجاهدين بالتطوع لمحاربة الانكليز وقد عاونه على هذه المهمة الشيخ “محمد باقر الشبيبي”، بعدها اتجه الموكب الى مدينة الناصرية فوصلها في منتصف شهر كانون الثاني 95 فاقيم للسيد الحبوبي مقرا يوجه منه صفوف المجاهدين وكان السيد محسن الحكيم امين سر السيد محمد سعيد الحبوبي وقد حضر السيد الحكيم (قدس سره الشريف) معركة الشعيبة بعد ان بقي السيد الحبوبي والمجاهدون مدة قصيرة في مدينة الناصرية نقلوا على ظهر السفن والبواخر التي هيئت لنقلهم الى منطقة الشعيبة وبعد وصولهم وزع السيد الحبوبي المسؤوليات على عدد من الرجال الذين يعتمدوا عليهم امثال الشيخ باقر الشبيبي والسيد محسن الحكيم والشيخ علي الشرقي وسعيد كمال الدين وغيرهم بعد ان تم توزيع المسؤوليات اعدت للمجاهدين الخيام في منطقة النخيلة اخذت تتوارد جموع المجاهدون الاخرين الى المنطقة التي عسكر فيه السيد الحبوبي والذين اتوا معه.
              يذكر الاستاذ “سعيد رشيد زمزم” فيقول «بدأت المعركة بين المجاهدين والقوات الانكليزية فأخذ السيد الحبوبي يثير فيهم الحماس والحمية على اثر هذا الهجوم تكبدت القوات الانكليزية خسائر كبيرة الامر الذي جعلها تشن هجوما عنيفا وقصفا مركزا من قبل مدفعيتها الحديثة لدمر المجاهدين الا ان المجاهدين قاتلوا قتال الابطال بالرغم من وقوع خسائر كبيرة في صفوفهم. في اليوم الثاني من المعركة عززت القوات البريطانية مواقعها وشنت هجوما عنيفا ومركزا على مواقع المجاهدين والتقوا وجها لوجه ولبى نداء الحبوبي اعداد كبيرة من العراقيين وجاء هؤلاء المتطوعين الى مدينة النجف وادوا مراسيم زيارة الإمام علي (عليه السلام) بعد ان اصابهم الاعياء والعطش الا ان السيد الحبوبي كان يحثهم على الصمود ويتقدم صفوفهم الا ان كثافة النيران اضطرتهم الى الانسحاب الامر الذي جعل القوات البريطانية ان تتقدم الى مواقع المجاهدين فلحقت الهزيمة بهم، فتألم السيد الحبوبي لما حدث وحاول ان يقوم بمحاولة لحث العشائر على الاستمرار في القتال لمحاربة الانكليز الا ان صحته قد اخذت بالتدهور حيث كان عرة قد تجاوز السبعين عاما الا انه لم يهتم بتدهور صحته بل استمر يدعو العشائر على ضرورة التصدي للقوات البريطانية.
              وفاته
              الا ان المرض لم يمهله الامر الذي اضطره الى ان يخلد الى الراحة، لكن سرعان ما انتكست صحته نحو الاسوء واستمرت صحته بالتدهور حتى توفي رحمه الله في 3/شعبان/333 هجرية المصادف 95 ميلادية ، توفي في الناصرية ونقل الى النجف الاشرف بتشييع عظيم ودفن داخل الصحن الحيدري، وقد رثاه اكابر الشعراء واعلام الادباء، وكان ذلك عشية الأربعاء ثاني شعبان من عام 1333هـ الموافق 1915م في مدينة الناصرية.
              وحُمل جثمانه الطاهر إلى النجف الأشرف، وكان وصوله عصر يوم الجمعة فخرج أهلها والعلماء والوجهاء وعطلت الأسواق .
              وقبل الدفن أبّنًه الشيخ علي الشرقي بقصيده مطلعها:
              رجال الحمى قد شيعّوك إلى (الثغر) … فبلغهم أن يستقبلوك إلى القبر
              ودفن بعد الغرب بساعة في احد أواوين الصحن الحيدري الشريف وهو الإيوان الواقع في الجهة الجنوبية المقابل لميزاب الذهب ويعرف الآن باسمه (أيوان الحبوبي) أو (مقبرة الحبوبي).

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X