اللهم صَلِّ على محمد وال محمد
فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمات "الحجاب"، فما هو الحجاب؟ وما هي شروطه؟ وما الحكمة من فرضه على المسلمات؟ وما فضل من تلتزم به؟
الحجاب في الدين الإسلاميّ هو لباس يستر جسد المرأة وشعرها وكلّ ما فيها من مفاتن، وهو فرض واجب على كلّ مسلمة بالغة عاقلة. والحجاب الشرعيّ في الإسلام المفروض على المرأة هو أن تغطي المرأة سائر جسدها،
تبعاً لقوله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ " ، وأيضاّ قوله الله تعالى: " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ " .
وللحجاب حتّى يكون صحيحاُ ومقبولاً شروط لا بدّ من الإلتزام بها، ومن شروط صحّة الحجاب أن يستوعب كل الجسم ويغطيّه إلا ما استثني منه، كالوجه والكفين، وأن لا يكون ملفتاً للنظر، وأن يكون ساتراُ للعورة ولا يشفّ ولا يظهر ما يجب إخفاؤه. كما ويجب أن يكون الحجاب فضفاضاً ولا يصف جسد المرأة،
وأن لا يكون ذا رائحة زكية تلفت النظر إليها ولا يكون معطّراً، كما ويجب أن لا يشبه ملابس الرجال وأن لا تتشبه النساء بهم، وأن لا يشبه أيضاً ملابس الكافرات من غير المسلمات. أمّا الحكمة والفضل من حجاب المرأة المسلمة فهي كثيرة، ومن أهمّها حفظ العرض. فالحجاب يحفظ عرض المسلمين ويبعدهم عن أكثر أسباب الفساد والفتنة.
كما أنّ الحجاب يطهّر القلوب وينقّيها، ويعمّرها بالتقوى وحبّ الله، وتعظيم الحرمات. والحجاب أيضاً أدعى إلى الإلتزام بمكارم الأخلاق كالعفة، والحياء، والإحتشام، ويبعد عن الفساد، والإبتذال. ويكفي المسلمات المحجّبات شرفاُ بأن يكون الحجاب علامة ودلالة على عفتهنّ وشرفهنّ، وهو يبعد أصحاب القلوب الضعيفة والعيون الخائنة عنهنّ، ويقيها المسلمات من الفواحش، ويحفظ الحياء فيهنّ.
اتصال ام باقر والمتميزه معنا في المنتدى موفقه
ام زهراء
ام محمد جاسم
شكري لأختي ام ساره
والمشرفه خادمه الساقي
ونشكر كل من شارك بالرد على الموضوع
ولمسات الختام مع الحجاب الظاهري والباطني
فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمات "الحجاب"، فما هو الحجاب؟ وما هي شروطه؟ وما الحكمة من فرضه على المسلمات؟ وما فضل من تلتزم به؟
الحجاب في الدين الإسلاميّ هو لباس يستر جسد المرأة وشعرها وكلّ ما فيها من مفاتن، وهو فرض واجب على كلّ مسلمة بالغة عاقلة. والحجاب الشرعيّ في الإسلام المفروض على المرأة هو أن تغطي المرأة سائر جسدها،
تبعاً لقوله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ " ، وأيضاّ قوله الله تعالى: " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ " .
وللحجاب حتّى يكون صحيحاُ ومقبولاً شروط لا بدّ من الإلتزام بها، ومن شروط صحّة الحجاب أن يستوعب كل الجسم ويغطيّه إلا ما استثني منه، كالوجه والكفين، وأن لا يكون ملفتاً للنظر، وأن يكون ساتراُ للعورة ولا يشفّ ولا يظهر ما يجب إخفاؤه. كما ويجب أن يكون الحجاب فضفاضاً ولا يصف جسد المرأة،
وأن لا يكون ذا رائحة زكية تلفت النظر إليها ولا يكون معطّراً، كما ويجب أن لا يشبه ملابس الرجال وأن لا تتشبه النساء بهم، وأن لا يشبه أيضاً ملابس الكافرات من غير المسلمات. أمّا الحكمة والفضل من حجاب المرأة المسلمة فهي كثيرة، ومن أهمّها حفظ العرض. فالحجاب يحفظ عرض المسلمين ويبعدهم عن أكثر أسباب الفساد والفتنة.
كما أنّ الحجاب يطهّر القلوب وينقّيها، ويعمّرها بالتقوى وحبّ الله، وتعظيم الحرمات. والحجاب أيضاً أدعى إلى الإلتزام بمكارم الأخلاق كالعفة، والحياء، والإحتشام، ويبعد عن الفساد، والإبتذال. ويكفي المسلمات المحجّبات شرفاُ بأن يكون الحجاب علامة ودلالة على عفتهنّ وشرفهنّ، وهو يبعد أصحاب القلوب الضعيفة والعيون الخائنة عنهنّ، ويقيها المسلمات من الفواحش، ويحفظ الحياء فيهنّ.
اتصال ام باقر والمتميزه معنا في المنتدى موفقه
ام زهراء
ام محمد جاسم
شكري لأختي ام ساره
والمشرفه خادمه الساقي
ونشكر كل من شارك بالرد على الموضوع
ولمسات الختام مع الحجاب الظاهري والباطني
تعليق