قال ابن الجوزي في المنتظم ج 3 ص 368
قال :
وفي هذه السنة: أظهر المتوكل السنة ونشر الحديث.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبوبكر بن ثابت الخطيب قال: أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: سنة أربع وثلاثين ومائتين، فيها:
أشخص المتوكل الفقهاء والمحدثين، وكان فيهم مصعب الزبيري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وعبد الله وعثمان ابنا محمد بن أبي شيبة وكانا من حفاظ الناس، فقسمت بينهم الجوائز، وأجريت عليهم الأرزاق، وأمرهم المتوكل أن يجلسوا للناس، وأن يحدثوا بالأحاديث التي فيها الرد على المعتزلة والجهمية وأن يحدثوا بالأحاديث في الرؤية، فجلس عثمان بن أبي شيبة في مدينة المنصور، ووضع له منبر، فاجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفاً. وجلس أبو بكر بن أبي شيبة في مجلس الرصافة، فاجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفاً.
أقول حسب هذا النص ان من أسس دين اهل السنة والجماعة
ولهذا يسمونه مححي السنة ؟؟
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: قرأت في كتاب عمر بن محمد بن الحسن البصري، عن محمد بن يحيى الصولي، قال: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن، وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سامراء، منهم: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، وأمرهم أن يحدثوا ووصلهم.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثني الحسن بن محمد الخلال، حدثنا عبد الواحد بن علي قال: قال أبو صالح عبد الرحمن بن سعيد الأصبهاني: قال أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل: سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة، ولوددت أني لم أكن أستأذنه كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قال: اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به فرد المظالم، وجاء الله بالمتوكل فرد الدين.
قال العلامة الدكتور الشيخ حسن فرحان المالكي
فرج الله عنه
قال : أتى المتوكل عام 232 هـ ؛ ومال مع العامة ضد الأتراك والثقافة السابقة برمتها؛ فعظم أهل الحديث - وعلى رأسهم أحمد -
وأضطهد المعتزلة والشيعة؛
وتعرض المعتزلة ومن شايعهم؛ من أهل الفلسفة والمنطق وعلوم اليونان؛ لاضطهاد أيضاً؛
احرقت كبتهم؛ ولاحقتهم السلطات؛
وكان الأثر على العامة كبيراً؛ وما زال أثر المتوكل قائماً إلى اليوم؛ في التيار السلفي والأشعري معاً؛
فقد عظم المتوكل أهل الحديث؛ وأجزل لهم العطايا؛ وتشكلت العقائد من ايامه.. العقائد والتصورات اليوم، عن الدين والعقائد والمذاهب، هي من آثار عصر المتوكل.
فقد كان جاهلاً ظالماً كالمتعصم والواثق ، ولكن على الضد.
المتوكل لم يكن رجلاً صالحاً؛ حتى بمقياس أهل الحديث؛ فقد كان غارقاً في الشهوات، مبغضاً لعلي والحسين، قاتلاً ظالماً؛ إلا أنه نصر الإمام أحمد.
قال :
وفي هذه السنة: أظهر المتوكل السنة ونشر الحديث.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبوبكر بن ثابت الخطيب قال: أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: سنة أربع وثلاثين ومائتين، فيها:
أشخص المتوكل الفقهاء والمحدثين، وكان فيهم مصعب الزبيري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وعبد الله وعثمان ابنا محمد بن أبي شيبة وكانا من حفاظ الناس، فقسمت بينهم الجوائز، وأجريت عليهم الأرزاق، وأمرهم المتوكل أن يجلسوا للناس، وأن يحدثوا بالأحاديث التي فيها الرد على المعتزلة والجهمية وأن يحدثوا بالأحاديث في الرؤية، فجلس عثمان بن أبي شيبة في مدينة المنصور، ووضع له منبر، فاجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفاً. وجلس أبو بكر بن أبي شيبة في مجلس الرصافة، فاجتمع عليه نحو من ثلاثين ألفاً.
أقول حسب هذا النص ان من أسس دين اهل السنة والجماعة
ولهذا يسمونه مححي السنة ؟؟
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: قرأت في كتاب عمر بن محمد بن الحسن البصري، عن محمد بن يحيى الصولي، قال: في سنة أربع وثلاثين ومائتين، نهى المتوكل عن الكلام في القرآن، وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سامراء، منهم: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وابنا أبي شيبة، ومصعب الزبيري، وأمرهم أن يحدثوا ووصلهم.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثني الحسن بن محمد الخلال، حدثنا عبد الواحد بن علي قال: قال أبو صالح عبد الرحمن بن سعيد الأصبهاني: قال أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل: سمعت محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب يقول: استأذنت المتوكل أن أرجع إلى البصرة، ولوددت أني لم أكن أستأذنه كنت أكون في جواره. قلت: وكيف؟ قال: اشهد على أني جعلت دعائي في المشاهد كلها للمتوكل، وذلك أن صاحبنا عمر بن عبد العزيز جاء الله به فرد المظالم، وجاء الله بالمتوكل فرد الدين.
قال العلامة الدكتور الشيخ حسن فرحان المالكي
فرج الله عنه
قال : أتى المتوكل عام 232 هـ ؛ ومال مع العامة ضد الأتراك والثقافة السابقة برمتها؛ فعظم أهل الحديث - وعلى رأسهم أحمد -
وأضطهد المعتزلة والشيعة؛
وتعرض المعتزلة ومن شايعهم؛ من أهل الفلسفة والمنطق وعلوم اليونان؛ لاضطهاد أيضاً؛
احرقت كبتهم؛ ولاحقتهم السلطات؛
وكان الأثر على العامة كبيراً؛ وما زال أثر المتوكل قائماً إلى اليوم؛ في التيار السلفي والأشعري معاً؛
فقد عظم المتوكل أهل الحديث؛ وأجزل لهم العطايا؛ وتشكلت العقائد من ايامه.. العقائد والتصورات اليوم، عن الدين والعقائد والمذاهب، هي من آثار عصر المتوكل.
فقد كان جاهلاً ظالماً كالمتعصم والواثق ، ولكن على الضد.
المتوكل لم يكن رجلاً صالحاً؛ حتى بمقياس أهل الحديث؛ فقد كان غارقاً في الشهوات، مبغضاً لعلي والحسين، قاتلاً ظالماً؛ إلا أنه نصر الإمام أحمد.
تعليق