موعدكم الثلاثاء مع برنامج (صباح الكفيل)

[تسبيحة الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد



مستمعاتنا الكريمات ستكونون مع حلقة جديدة من برنامج (صباح الكفيل) تأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف.



فقراتنا ستكون:
فقرة: فوائد وفرائد

فقرة صباحية نتعرف من خلالها على بعض المعلومات المهمة والمفيدة التي تجلب لنا المشاعر الايجابية والراحة النفسية.

وحديثنا سيكون عن:
"آثار عدم الاهتمام بنظافة الاسنان على الجسم"
مستمعتي شاركينا بمعلوماتك حول هذا الموضوع.



فقرة: بين أزقة النجف
تتناول الفقرة تاريخ مدينة النجف الاشرف حاضرة العلم وموئل الثقافة ومركز المرجعية العليا والحوزة العلمية وسيتم في الفقرة التعريف بجوانب من تأريخ هذه المدينة وأهم المعالم العلمية والثقافية والدينية البارزة فيها.

"الشيخ أحمد الوائلي"

- مستمعتي ترك الشيخ الوائلي رحمه الله إرثا معرفيا تمثل في عدد من المؤلفات شاركينا بأسمائها ومعلوماتك عنها.




فقرة: وصفة نجاح

نسلط الضوء فيها على بعض الأمور الاجتماعية والأخلاقية والسلوكية المهمة التي ينبغي ان نعمل على تصحيحها والتغلب عليها وذلك لحياة أفضل.

محور الحلقة:
" تقدير المهن اليدوية"

مستمعتي كيف نقدر المهن اليدوية؟ وبرأيك هل من السليم ان يفكر شبابنا ان النجاح العملي يكون من خلال مكتب مع شهادة؟




اعداد:
هند الفتلاوي
سوسن عبد الله



تقديم:
هند الفتلاوي
سوسن عبد الله



اخراج:
نور حسن



هذا كل ما لدينا من فقرات نتمنى لكن وقتا ممتعا ومعلومات مفيدة.

[للزهراء خادمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقرة: بين أزقة النجف
الجواب أحمد الوائلي (3 أيلول سبتمبر 1928- 14 تموز يوليو 2003)؛[3] هو رجل دين عراقي مسلم وأشهر خطيب وواعظ معاصر عند المسلمين الشيعة حتى لقب بعميد المنبر [4]، وشاعر وأديب حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة عام 1972. ينتمي لعائلة آل وائل من بني ليث من قبيلة كنانة العدنانية ويلتقي نسبه مع نسب رسول الله في الجد: كنانة بن خزيمة بن مدركة،[5] وقد اشتهرت عائلته بآل حرج نسبة إلى جدهم الأكبر (حرج).
ولادته ونشأته
ولد الشيخ الدكتور أحمد بن حسون بن سعيد بن حمود الوائلي الليثي الكناني المضري العدناني في يوم الاثنين النجف 17 ربيع الأول 1347 هـ/3 أيلول سبتمبر 1928م. وبما أن النجف أحد المعاقل العلمية لدى الشيعة، فقد كان لنشأته في هذه البقعة الأثر الكبير على حياته، حيث جمع الدراستين الحوزوية والأكاديمية حيث أنهى تعليمه النظامي في سنة 1952 م، ثم حصل على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية وذلك بعد أن التحق بكلية الفقه التي تخرج منها سنة 1962 م ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية التابع لجامعة بغداد عن رسالته (أحكام السجون بين الشريعة والقانون) سنة 1969 م ثم حصل على شهادة الدكتوراه من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة[9] عن اطروحته (استغلال الأجير وموقف الإسلام منه) سنة 1972 م. واكمل ابحاث ما بعد الدكتوراه ليحصل على درجة الاستاذية ليدرس الاقتصاد حاصلا على الدبلوم العالي من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية عام 1975 م. أما الدراسة الحوزوية الإسلامية فقد درس علوم القرآن وحفظ آياته على يد الكتاتيب من قبل أستاذه الشيخ علي قفطان في مسجد الشيخ علي نواية على سفح جبل الطمة بالنجف. ومن ثم درس مقدمات العلوم العربية والإسلامية كاللغة العربية وعلومها والفقه والعقائد والاخلاق وكان أساتذته في هذه المرحلة كل من : الشيخ علي ثامر - الشيخ عبد المهدي مطر - الشيخ هادي القرشي. ثم أتم مرحلة السطوح العليا بدراسته لأصول الفقه والفقه المقارن والفلسفة والمنطق، ومن أساتذته في هذه المرحلة : الشيخ علي سماكة - السيد علي مكي العاملي - السيد محمد تقي الحكيم - الشيخ علي كاشف الغطاء - الشيخ محمد حسين المظفر - الشيخ محمد رضا المظفر - الشيخ محمد تقي الايرواني. ثم مرحلة البحث الخارج بحضور المباحث الفقهية ومباحث الأصول الفقهية لكبار المجتهدين من المراجع في وقتها أمثال أبو القاسم الخوئي ومحسن الحكيم ومحمد باقر الصدر

خطابته

ارتقى منبر الخطابة في سن الرابعة عشر حتى صار عميد المنبر الحسيني، حيث أنشأ مدرسة خطابية جديدة مختلفة عن سابقاتها بجمعه بين البحث العلمي والخطابة المؤثرة والشعر الأدبي. وقد استقطب إليه شريحة واسعة من المستمعين على مدى ثلاثة أجيال. تتلمذ على أيدي رواد الخطابة في ذلك العصر ومنهم : والده الخطيب الشيخ حسون الوائلي - الشيخ محمد علي القسام - الشيح محمد علي اليعقوبي - الشيخ مسلم الجابري - الشيخ محمد الكاشي - الشيخ جواد القسام - السيد باقر سليمون البهبهاني - السيد حسن شبر - الشيخ عبود النويني - الشيخ مهدي البديري.

شعره

يتميز شعر الشيخ الدكتور أحمد الوائلي بفخامة الألفاظ وبريق الكلمات وإشراقة الديباجة، فهو يعنى كثيراً بأناقة قصائده، وتلوين أشعاره بريشة مترفة. وهو شاعر ذو لسانين فصيح ودارج، وقد أجاد وأبدع بكليهما، وكلها من القصائد الرائعة. وقد جرى الشعر على لسانه مجرى السهل الممتنع بل كان يرتجله ارتجالاً.

ورسم الأستاذ الوائلي قصائده المنبرية بريشة الفنان المتخصص الخبير بما يحتاجه المنبر الحسيني من مستوى الشعر السلس المقبول جماهيرياً وأدبياً فكانت قصائده في أهل البيت طافحة بالحرارة والتأثير.

هجرته

بسبب الظروف السياسية في العراق في بداية عهد صدام حسين والتضييق على رجال الدين غادر الوائلي إلى سوريا سنة 1979م وأقام فيها حتى وفاته بأشهر قليلة

مؤلفاته وتراثه

خلّف الآلاف من المحاضرات المسموعة والمكتوبة والمرئية، بالإضافة إلى دواوينه الشعرية - التي مرّ ذكرها - والعديد من الكتب المطبوعة أهمها:

هوية التشيع.نحو تفسير علمي للقرآن الكريم.دفاع عن الحقيقة.تجاربي مع المنبر.من فقه الجنس في قنواته المذهبية.أحكام السجون بين الشريعة والقانون.استغلال الأجير وموقف الإسلام منه.جمعيات حماية الحيوان في الشريعة الإسلامية. [9]

كما وله مؤلفات مخطوطة هي :

الاوليات في حياة الإمام علي.الخلفية الحضارية لمدينة النجف.مباحث في تفسير القرآن الكريم.
وفاته

أصيب الشيخ أحمد بن حسون الوائلي بمرض السرطان ثلاث مرات وشفي منه، ثم رجع إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين. وقد توفي في يوم الاثنين 14 جمادى الأولى 1424 هـ/14 تموز يوليو 2003م، في الكاظمية بمدينة بغداد، وشيع إلى النجف مرورا بكربلاء ومن ثم دفن في مقبرته الخاصة إلى جوار كميل بن زياد النخعي في منطقة الحنانة،[10] وقد أقيم له تشييع مهيب حضره آلاف العراقيين كما أقيمت له مجالس الفاتحة في العديد من العواصم العربية والإسلامية.

وقد رثاه جمع من أدباء العراق والعالم الإسلامي، ومنهم عبد الستار الحسني في قصيدة يقول في مطلعها:

رحلتَ ومنك ما رحل العطاءُ

ولا دثرت محاسنك الوضاءُ

فأنت أبا الحسين بكل قلبٍ

تعيش وما لصورتك امّحاءُ

وجعل عدد أبياتها بعدد عمر الشيخ الوائلي[11]، ثم أرخ وفاته بقوله:

مضى وحوى بتاريخٍ (علوًا

لنا من ذكرِه السامي عزاءُ)

[فداء الكوثر]

اللهم صل على محمد وآل محمد

يا خير من جمع الشمائل كلَّها
وقدِ اصْطفاكَ اللهُ بالقرآنِ

طابت بِكَ الدنيا أيا نُور الهدى
وأضاءَ وجهُكَ ظُلمة الأكوانِ

صلّى عليكَ اللهُ ما بلغَ الهدى
من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ.

اللهم صل على سيدنا محمد وآل محمد

🌺🌺🌺🌺
اللهم نسألك في هذا االصباح قدراً جميلاً وخبراً جميلاً ودعوهً مستجابه، اللهم أملأنا بسكون النفس وطمأنينة القلب وراحة البال وجميل االستر
وكمال العافية ياأكرم الأكرمين.

[فداء الكوثر]

فوائد☘☘☘ وفرائد
عدم الاهتمام بنظافة الأسنان يمكن
أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية التي تؤثر على الجسم بشكل عام،
حيث يمكن أن يسبب تسوس الأسنان
وأمراض اللثة... كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والتهاب المفاصل ، ويؤثر على الصحة العامة بشكل سلبي، لذا من المهم الاهتمام بنظافة الأسنان بانتظام لضمان صحة جيدة للفم والجسم.

☘☘☘☘☘☘☘☘
فافضل علاج مشاكل الأسنان يتطلب الاهتمام بنظافة الفم بانتظام، وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري. إليك بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في علاج مشاكل الأسنان:

- استخدام فرشاة الأسنان والمعجون لتنظيف الأسنان مرتين يوميًا على الأقل.

- استخدام الخيط الطبي لتنظيف بين الأسنان.

- قم بزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لفحص الأسنان وتنظيفها.

- تناول طعامًا صحيًا يحتوي على الفواكه والخضروات، وتجنب الأطعمة السكرية.

- تجنب التدخين، لأنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الأسنان.

ومن خلال اتباع هذه الإجراءات، يمكننا الحفاظ على صحة ألإسنان ومنع المشاكل الصحية.

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فوائد وفرائد..

آثار عدم الاهتمام بنظافة الاسنان على الجسم
تعلمنا ذلك منذ الصغر. ولكن هل تعلم أن عدم تنظيف أسنانك بالفرشاة قد يكون ضارًا جدًا بصحتك؟ هذا صحيح! يعلم معظم الناس أن عدم العناية بأسنانك قد يُسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة، ولكنه في الواقع قد يُؤثر على أكثر من مجرد فمك. دعونا نلقي نظرة على المخاطر السبعة غير المتوقعة لعدم تنظيف أسنانك بالفرشاة، وكيف يُمكن أن يؤثر ذلك على صحتك.
كيف تؤثر صحة الفم على جسمك بالكامل

فمنا مليء بأنواع مختلفة من البكتيريا التي قد تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل صحية. من المثير للاهتمام كيف أن كل شيء في أجسامنا مترابط، وفمنا ليس استثناءً. يمكن للبكتيريا الموجودة في فمنا أن تؤثر على قلبنا ودماغنا وأجزاء أخرى من أجسامنا.
أظهرت دراسات حديثة أن العناية بالأسنان واللثة تساعد في الوقاية من أمراض مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري. من الغريب الاعتقاد بأن البكتيريا الدقيقة في أفواهنا قد تُسبب لنا الأمراض! لذلك، من المهم زيارة طبيب الأسنان بانتظام واتباع عادات نظافة أسنان جيدة. بالعناية بأسناننا ولثتنا، نحافظ على صحة أجسامنا!

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بين أزقة النجف..
الشيخ احمد الوائلي ...
أحمد الوائلي ..


أحمد الوائلي (3 أيلول سبتمبر 1928- 14 تموز يوليو 2003)؛^[3] هو رجل دين عراقي مسلم وأشهر خطيب وواعظ معاصر عند المسلمين الشيعة حتى لقب بعميد المنبر ^[4]، وشاعر وأديب حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة عام 1972. ينتمي لعائلة آل وائل من بني ليث من قبيلة كنانة العدنانية ويلتقي نسبه مع نسب رسول الله في الجد: كنانة بن خزيمة بن مدركة،^[5] وقد اشتهرت عائلته بآل حرج نسبة إلى جدهم الأكبر (حرج).

مؤلفاته وتراثه

خلّف الآلاف من المحاضرات المسموعة والمكتوبة والمرئية، بالإضافة إلى دواوينه الشعرية - التي مرّ ذكرها - والعديد من الكتب المطبوعة أهمها:

• هوية التشيع.
• نحو تفسير علمي للقرآن الكريم.
• دفاع عن الحقيقة.
• تجاربي مع المنبر.
• من فقه الجنس في قنواته المذهبية.
• أحكام السجون بين الشريعة والقانون.
• استغلال الأجير وموقف الإسلام منه.
• جمعيات حماية الحيوان في الشريعة الإسلامية. ^[9]

كما وله مؤلفات مخطوطة هي :

• الاوليات في حياة الإمام علي.
• الخلفية الحضارية لمدينة النجف.
• مباحث في تفسير القرآن الكريم

رحم الله عميد المنبر الحسيني كان إنسانا مثقفا وترك اثر ثر وصدقة جارية كلما استمعنى لخطبه أخذنا منها الكثير من العبر ،واصبحت مصدرا لكل خطباء المنبر ..

[(خادمة الزهراء البتول)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وصباحٌ يبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد،
ويزهر بأنفاس الفجر ونبضات اليقين.

صباحٌ ليس كأي صباح...
صباحٌ يهمس في أذن القلب: "كُوني كما يحبكِ الله، لا كما يريدكِ العالم."
صباحٌ يأتي محمَّلًا بنور الطمأنينة، وعبق الدعاء، وعهد التوكل الذي لا يخيب.

أتعلمون ما الذي يجعل صباحنا مختلفًا؟
إنه النية... حينما تُصبح كل فكرة، كل حركة، كل نفس، موقوفًا على رضا الله،
تتحوّل الحياة من عبءٍ إلى عبادة،
ومن صمتٍ إلى مناجاة،
ومن انتظارٍ إلى أملٍ يمشي بثقة نحو السماء.

هذا الصباح ليس فقط بداية يوم،
إنه بداية فكرة جديدة عن الذات، عن الوجود، عن الإيمان.

فلتنهضي، أيتها النفس، من سبات التردد،
ولتلبسي ثوب النور، ولتتقدمي...
بثقة من ركنٍ لا يُهدم، وظهرٍ لا ينحني..

اللهم اجعل هذا الصباح بابًا مفتوحًا للفرَج،
وطريقًا مضيئًا للنجاح،
وقلبًا عامرًا بحبك، وسعيًا مباركًا في رضاك،
اللهم عجّل فرج وليّك الحجة بن الحسن، وامنحنا من نور حضرته سكينة لا تزول.

صباحكم جنّة صغيرة على الأرض
وصباحي بكم صار أجمل 💛

[(خادمة الزهراء البتول)]

موضوع اليوم يبدو بسيطًا في ظاهره، لكنه يحمل في داخله آثارًا كبيرة وخطيرة: "عدم الاهتمام بنظافة الأسنان".

كثيرون يظنون أن تنظيف الأسنان أمر تجميلي فقط، يخص شكل الابتسامة أو رائحة الفم، لكن الحقيقة أن إهمال نظافة الفم يؤثر على كل أعضاء الجسم تقريبًا.

فعندما تتراكم البكتيريا داخل الفم بسبب قلة التنظيف، تبدأ بإضعاف اللثة، وتكوين الجيوب، وقد تنتقل هذه البكتيريا إلى الدم، فتصل إلى القلب وتسبب التهابات خطيرة، مثل التهاب شغاف القلب.

كما أن هناك علاقة وثيقة بين أمراض اللثة وأمراض السكري، إذ تؤثر الالتهابات الفموية على نسبة السكر في الدم، وقد تجعل التحكم بالسكري أكثر صعوبة.

حتى النساء الحوامل، فإن إهمال نظافة الفم قد يؤدي إلى ولادة مبكرة أو إنجاب أطفال بوزن منخفض، بسبب انتقال الالتهاب إلى الجسم.

ولا ننسى أن الروائح الكريهة الناتجة عن الفم تؤثر على الثقة بالنفس، وتؤثر على علاقاتنا بالآخرين، وتترك انطباعًا سلبيًا حتى لو كنا نمتلك أجمل الكلمات.

فالعناية بالأسنان ليست ترفًا، بل هي مسؤولية صحية يومية، تُحافظ على الفم، والقلب، والرئتين، والمعدة، بل حتى على صورتنا أمام الله والناس.

فلنجعل من تنظيف الأسنان عادةً صباحية ومسائية، لا تقل أهمية عن صلاتنا وطعامنا، فإن الفم النظيف مفتاحٌ لصحة الجسد وروحٍ مرتاحة.

[(خادمة الزهراء البتول)]

الشيخ الدكتور أحمد الوائلي، رحمه الله، ليس مجرد خطيب حسيني، بل مدرسة فكرية متكاملة، جمعت بين البلاغة الدينية، والعلم الأكاديمي، والحضور الأخلاقي المؤثر. عُرف بـ"عميد المنبر الحسيني" لأنه رفع مستوى المنبر من مجرد رواية القصص إلى خطاب معرفي عقلي راقٍ.

ولد في النجف الأشرف عام 1928، وتوفي في 14 يوليو 2003، ودفن في الصحن الحيدري الشريف قرب أمير المؤمنين عليه السلام وحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة القاهرة عام 1972.

🔸 من مؤلفاته المميزة والنادرة:

1. "الشهيد والشهادة"
من أروع ما كتب عن فلسفة الشهادة في الإسلام، بأسلوب يجمع بين العاطفة والعقل، ويحلل معنى الشهادة كخيار حياة وليس موت.


2. "أين الرجولة؟"
كتاب نادر وساخر نوعًا ما، يعالج فيه أزمة الرجولة في المفهوم الأخلاقي، ويتحدث عن التوازن بين القوة والرحمة.


3. "تجربة الأيام"
سيرة ذاتية فكرية كتبها بنفسه، فيها ذكرياته، مراحل دراسته، ونقده لبعض الظواهر الدينية والاجتماعية، بصراحة وشجاعة.


4. "من فقه الجنس في الفكر الإسلامي"
كتاب جريء، يناقش القضايا الحساسة بمنهج فقهي وأخلاقي، يكسر فيه التابوهات بعقلٍ نقيٍ وبأسلوبٍ يحترم العقل والقيم معًا.


5. "أحاديث ومقالات"
مجموعة مقالات فكرية متنوعة، منها عن الصراع بين الحضارات، وأزمة الأمة، وأخلاق العمل، تعكس عمق ووعي الشيخ بقضايا الواقع.



🔸 ما يميز الشيخ الوائلي:

أسلوبه المتزن في الطرح: لا يهاجم، لا يسخر، لا يثير التعصب.

حافظ القرآن كاملًا، وكان يربط كل فكرة بآية، يجعل المستمع يعيش الجو القرآني في خطبته.

جمع بين الزي الديني واللسان العصري، فكان مقبولًا لدى العامة والمثقفين معًا.

[(خادمة الزهراء البتول)]

عندما نتحدث عن المهن اليدوية، فنحن لا نتحدث عن مجرد أدوات وعرق، بل عن فن، عن مهارة، عن حضارةٍ تُبنى بحجرٍ من تعب، وسقفٍ من كرامة.
المجتمع أحيانًا يظلم أصحاب المهن اليدوية، فيجعل منهم طبقة أقل، مع أنهم هم من يبنون الحياة حرفيًا...
النجّار، الحداد، البنّاء، الكهربائي، الخياط... كل هؤلاء يصنعون تفاصيل يومنا، دون أن ندرك كم هم عظماء.

لماذا نظن أن النجاح محصور في شهادة ومكتب؟
هل من يجلس خلف طاولة ويكتب تقارير، أكثر نفعًا ممن يصلح لك بيتك أو يزرع لك أرضك؟
بل قد يكون من يعمل بيده أكثر صدقًا في عطائه، وأكثر اتصالًا بالحياة.

المشكلة ليست في العمل بيدك، المشكلة في نظرتنا نحوه...
لو تعلّم شبابنا أن المهنة اليدوية ليست ضعفًا بل مهارة وقيمة وثقة بالنفس، لكانت لدينا نهضة حقيقية في كل شارع وحي وقرية.

أنا أرى أن كل من يتقن مهنة يدوية هو إنسان ناجح بامتياز،
بل ربما يحمل من الذكاء العملي والإنساني أكثر مما تُعطيه بعض الشهادات الجامعية.

فمن قال إن الشهادة هي الطريق الوحيد للنجاح؟
النجاح الحقيقي هو أن تصنع لنفسك مكانًا في الحياة، بكرامة، بجهد، وبنية طيبة.

فلنُربي أبناءنا على احترام العامل، وتقدير من يعمل بيده، بل ونشجعهم إن أحبوا تلك المهن، فهي ليست عارًا بل عِزّة.