لم يرد في احد من الصحابة من الفضائل مثل ماورد في علي .

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على احد فضائل علي بن ابي طالب عليه السلام وانها اكثر من ان تحصى وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه واله

(علي مني بمنزلة رأسي من جسدي) ...


وقد انصف الشافعي : محمد بن إدريس ، إذ قيل له : ما تقول : في علي ؟ فقال : وما ذا أقول في رجل أخفت أوليائه فضائله خوفا ، وأخفت أعداؤه فضائله حسدا ، وشاع من بين ذين ما ملا الخافقين .
بل حتى الذين يوالون اعدائه ويقدمونهم عليه, يشهدون بانه لم يرد لاحد من الصحابة من الفضائل بالاسانيد الجياد مثل ماورد لعلي بن ابي طالب
واليكم الوثيقة :



أقول: اذا شهدت الروايات الصحيحة بعدة من الفضائل التي اختص بها امير المؤمنين دون غيره ,منها بانه هوالأفضل ,وهو الأعلم بكتاب الله وسنة نبيه,وشهدت بانه باب علم رسول الله ,وشهدت بان الجميع احتاج اليه ولم يحتج هو الى احد, وانه مع الحق والحق معه ,وانه خليفة رسول الله من بعده ... الى غيرها الكثير من الفضائل المشهورة
فلماذا لايعتقد البعض بهذه الفضائل التي خصت امير المؤمنين رغم صدورها عن رسول الله (صلى الله عليه واله) ورغم اقرارهم بها !!
ولماذا نرى البعض يحب اعدائه وقاتليه مع علمهم بان رسول الله قال فيه حبه ايمان وبغضه كفر, فهل هذا من دواعي التصديق برسول الله ؟

[لوعة فاطمة الزهراء (ع)]

السلام على ابا الحسنين السلام على من فضائله ملئت الخافقين احسنتم مشرفنا الفاضل فهؤلاء اقترنوا باسم الرسول لنيل الوجاهة وما هم بآخذيها اي اسما لا تنفيذا وتطبيقا لتعاليمه صلوات الله عليه فيحبون اعدائه ويبغضون احبائه ويعادوهم فهؤلاء بعيدون عن تسميتهم بمؤمنين ومن عباد الله الصادقين دمتم مشرفنا للدين ناصرا وفقتم

[الهادي]

السلام على ابا الحسنين السلام على من فضائله ملئت الخافقين احسنتم مشرفنا الفاضل فهؤلاء اقترنوا باسم الرسول لنيل الوجاهة وما هم بآخذيها اي اسما لا تنفيذا وتطبيقا لتعاليمه صلوات الله عليه فيحبون اعدائه ويبغضون احبائه ويعادوهم فهؤلاء بعيدون عن تسميتهم بمؤمنين ومن عباد الله الصادقين دمتم مشرفنا للدين ناصرا وفقتم

اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخت الفاضلة (لوعة فاطمة ) حياك الله تعالى وجزاك الله خيرا على هذا التعليق الولائي المبارك

في الواقع كما تفضلتم انهم حاولوا سرقة بعض الالقاب لكي يوهموا الناس بمشروعيتهم المزيفة ,والتي طلبوا بها حب الرياسة كما يقول الغزالي وهو من علماء السنة
ولكن تبقى الحقيقة ناصعة للطالبين وهي ان الحق مع محمد واله الطاهرين ولايمكن ان يشوها الغاصبين الى ابد الأبدين.