عظم الله اجونا وأجوركم
قال الرضا " عليه السلام " : ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرمتنا ، وسبى فيه ذرارينا ونسائنا واضرمت النيران في مضاربنا
وانتهب ما فيها من ثقلها ، ولم تدع لرسول الله حرمة في امرنا ان يوم قتل الحسين اقرح
جفوننا واسبل دموعنا ، واذل عزيزنا ، أرض كربلا أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم
الانقضاء فعلى مثل الحسين فلبيك الباكون ، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام ثم
قال " عليه السلام " كان أبى " عليه السلام " إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكئابة تغلب عليه حتى
تمضى منه عشرة أيام فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول
هو اليوم الذى قتل فيه الحسين عليه السلام .
وقال أيضا : من ترك السعى في حوائجه يوم عاشوراء قضى له حوائج الدنيا
والآخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عزوجل يوم
القيامة يوم فرحه وسروره ، وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم
بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لا يبارك له فيما ادخره وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله
ابن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله واوصلهم إلى اسفل درك من النار .
المصدر
روضة الواعظين ج 1 ص 210
قال الرضا " عليه السلام " : ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون القتال فيه فاستحلت فيه دماؤنا وهتكت فيه حرمتنا ، وسبى فيه ذرارينا ونسائنا واضرمت النيران في مضاربنا
وانتهب ما فيها من ثقلها ، ولم تدع لرسول الله حرمة في امرنا ان يوم قتل الحسين اقرح
جفوننا واسبل دموعنا ، واذل عزيزنا ، أرض كربلا أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم
الانقضاء فعلى مثل الحسين فلبيك الباكون ، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام ثم
قال " عليه السلام " كان أبى " عليه السلام " إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكئابة تغلب عليه حتى
تمضى منه عشرة أيام فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول
هو اليوم الذى قتل فيه الحسين عليه السلام .
وقال أيضا : من ترك السعى في حوائجه يوم عاشوراء قضى له حوائج الدنيا
والآخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عزوجل يوم
القيامة يوم فرحه وسروره ، وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سمى يوم عاشوراء يوم
بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لا يبارك له فيما ادخره وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله
ابن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله واوصلهم إلى اسفل درك من النار .
المصدر
روضة الواعظين ج 1 ص 210