اللهم صل على محمد وآل محمد
قوله تعالى : ( أَ يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ وَ أَصابَهُ الْكِبَرُ وَ لَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفاءُ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِيهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266))- سورة البقرة (2): الآية 266 .
الباقر (علیه السلام):
- إِنَّ لِلَّـهِ عَزَّوَجَلَّ جُنُوداً مِنْ رِیَاحٍ یُعَذِّبُ بِهَا مَنْ یَشَاءُ مِمَّنْ عَصَاهُ وَ لِکُلِّ رِیحٍ مِنْهَا مَلَکٌ مُوَکَّلٌ بِهَا
فَإِذَا أَرَادَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ أَنْ یُعَذِّبَ قَوْماً بِنَوْعٍ مِنَ الْعَذَابِ أَوْحَی إِلَی الْمَلَکِ الْمُوَکَّلِ بِذَلِکَ النَّوْعِ مِنَ الرِّیحِ الَّتِی یُرِیدُ أَنْ یُعَذِّبَهُمْ بِهَا
قَالَ فَیَأْمُرُهَا الْمَلَکُ فَیَهِیجُ کَمَا یَهِیجُ الْأَسَدُ الْمُغْضَبُ قَالَ وَ لِکُلِّ رِیحٍ مِنْهُنَّ اسْمٌ أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ تَعَالَی کَذَّبَتْ عادٌ فَکَیْفَ کانَ عَذابِی وَ نُذُرِ إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَیْهِمْ رِیحاً صَرْصَراً فِی یَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ
وَ قَالَ الرِّیحَ الْعَقِیمَ
وَ قَالَ رِیحٌ فِیها عَذابٌ أَلِیمٌ
وَ قَالَ فَأَصابَها إِعْصارٌ فِیهِ نارٌ فَاحْتَرَقَتْ.
---------------
- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج 2، ص 356 .
- الکافی، ج 8، ص 91.
- من لایحضره الفقیه، ج 1، ص 545؛ فیه: «مطاع» بدلٌ «موکل» و «کذبت ... نذر» محذوفٌ.
- بحارالأنوار، ج 11، ص 354.