بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
أخرج الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 201 رقم الترجمة
43 - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبْزَى الخُزَاعِيُّ (ع)
لَهُ: صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفِقْهٌ، وَعِلْمٌ.
وَهُوَ مَوْلَى نَافِعِ بنِ عَبْدِ الحَارِثِ، كَانَ نَافِعٌ مَوْلاَهُ اسْتَنَابَهُ عَلَى مَكَّةَ حِيْنَ تَلَقَّى عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إِلَى عُسْفَانَ، فَقَالَ لَهُ: مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ الوَادِي؟ -يَعْنِي: مَكَّةَ -.
قَالَ: ابْنَ أَبْزَى.
قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟
قَالَ: إِنَّهُ عَالِمٌ بِالفَرَائِضِ، قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ.
قَالَ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَرْفَعُ اللهُ بِهِ أَقْوَاماً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِيْنَ).
وَحَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَيْضاً عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَعَمَّارِ بنِ يَاسِرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عَبْدُ اللهِ وَسَعِيْدٌ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
أقول :
وكان الملكاني هذا والياً لعمر على مكة والطائف ، فغاب وجعل غلامه عبد الرحمن بن أبزى نائبه في ولاية مكة ، فأقره عمر لما سمع عنه ، ثم أعجب به ونقله إلى المدينة ، وجعله من المقربين !
قال ابن الأثير في أسد الغابة:5/7 ، عن الملكاني: (واستعمله عمر بن الخطاب على مكة والطائف وفيهما سادة قريش وثقيف ، وخرج إلى عمر واستخلف على مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزى فقال له عمر: استخلفت على آل الله مولاك ؟! فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هشام )
رآه عمر وأعجبه وجعله من خاصته ، فصار هذا الغلام الخمري من الصحابة وشخصيات التاريخ الإسلامي ، لأنه محظوظ بصوته ومعرفته بشئ من الحساب! وقد ترجم له البخاري في تاريخه:5/245 ، وروى له في صحيحه:1/87 و88 فتوى عمر بوجوب ترك الصلاة لمن لم يجد ماء ، وتحريم التيمم !!
وروى له في:3/44 و45 و46 ، في شراء السلف ، وفي: 4/239 و:6/15 في التوبة على قاتل النفس المحترمة . وروى له مسلم:1/193 و:8 /242 . وروى له النسائي في:1/165 و168 و169 و:3/235 و244 و245 و247 و250 و:7/289 و:8/62 .
وفي مسلم:2/201 ، أن عمر قال عن ابن أبزى: (إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض ، أما إن نبيكم(ص)قد قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين) . انتهى . يقصد أن عبد الرحمن بن أبزى عالم بالحساب كزيد بن ثابت ، وقارئ للقرآن كأبي بن كعب .
هذا الصحابي
ممن قاتل الحسين عليه السلام
قال في الأخبار الطوال ص 298:
(ولما تجرد المختار لطلب قتلة الحسين هرب منه عمر بن سعد، ومحمد بن الأشعث،
وهما كانا المتوليين للحرب يوم الحسين،
وأتي بعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي،
وكان ممن حضر قتال الحسين فقال له: يا عدو الله أكنت ممن قاتل الحسين؟ قال: لا، بل كنت ممن حضر ولم يقاتل. قال: كذبت اضربوا عنقه.
قال ابن الأثير أسد الغابة ج 3 ص 56 :
نافع بن عبد الحارث
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان - واسمه الحارث - بن عبد عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية،
واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه على مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف على مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزى.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
أخرج الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 201 رقم الترجمة
43 - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبْزَى الخُزَاعِيُّ (ع)
لَهُ: صُحْبَةٌ، وَرِوَايَةٌ، وَفِقْهٌ، وَعِلْمٌ.
وَهُوَ مَوْلَى نَافِعِ بنِ عَبْدِ الحَارِثِ، كَانَ نَافِعٌ مَوْلاَهُ اسْتَنَابَهُ عَلَى مَكَّةَ حِيْنَ تَلَقَّى عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إِلَى عُسْفَانَ، فَقَالَ لَهُ: مَنِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَى أَهْلِ الوَادِي؟ -يَعْنِي: مَكَّةَ -.
قَالَ: ابْنَ أَبْزَى.
قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟
قَالَ: إِنَّهُ عَالِمٌ بِالفَرَائِضِ، قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ.
قَالَ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (إِنَّ هَذَا القُرْآنَ يَرْفَعُ اللهُ بِهِ أَقْوَاماً، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِيْنَ).
وَحَدَّثَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَيْضاً عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَعَمَّارِ بنِ يَاسِرٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنَاهُ؛ عَبْدُ اللهِ وَسَعِيْدٌ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعَلْقَمَةُ بنُ مَرْثَدٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
أقول :
وكان الملكاني هذا والياً لعمر على مكة والطائف ، فغاب وجعل غلامه عبد الرحمن بن أبزى نائبه في ولاية مكة ، فأقره عمر لما سمع عنه ، ثم أعجب به ونقله إلى المدينة ، وجعله من المقربين !
قال ابن الأثير في أسد الغابة:5/7 ، عن الملكاني: (واستعمله عمر بن الخطاب على مكة والطائف وفيهما سادة قريش وثقيف ، وخرج إلى عمر واستخلف على مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزى فقال له عمر: استخلفت على آل الله مولاك ؟! فعزله واستعمل خالد بن العاص بن هشام )
رآه عمر وأعجبه وجعله من خاصته ، فصار هذا الغلام الخمري من الصحابة وشخصيات التاريخ الإسلامي ، لأنه محظوظ بصوته ومعرفته بشئ من الحساب! وقد ترجم له البخاري في تاريخه:5/245 ، وروى له في صحيحه:1/87 و88 فتوى عمر بوجوب ترك الصلاة لمن لم يجد ماء ، وتحريم التيمم !!
وروى له في:3/44 و45 و46 ، في شراء السلف ، وفي: 4/239 و:6/15 في التوبة على قاتل النفس المحترمة . وروى له مسلم:1/193 و:8 /242 . وروى له النسائي في:1/165 و168 و169 و:3/235 و244 و245 و247 و250 و:7/289 و:8/62 .
وفي مسلم:2/201 ، أن عمر قال عن ابن أبزى: (إنه قارئ لكتاب الله عز وجل وإنه عالم بالفرائض ، أما إن نبيكم(ص)قد قال إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين) . انتهى . يقصد أن عبد الرحمن بن أبزى عالم بالحساب كزيد بن ثابت ، وقارئ للقرآن كأبي بن كعب .
هذا الصحابي
ممن قاتل الحسين عليه السلام
قال في الأخبار الطوال ص 298:
(ولما تجرد المختار لطلب قتلة الحسين هرب منه عمر بن سعد، ومحمد بن الأشعث،
وهما كانا المتوليين للحرب يوم الحسين،
وأتي بعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي،
وكان ممن حضر قتال الحسين فقال له: يا عدو الله أكنت ممن قاتل الحسين؟ قال: لا، بل كنت ممن حضر ولم يقاتل. قال: كذبت اضربوا عنقه.
قال ابن الأثير أسد الغابة ج 3 ص 56 :
نافع بن عبد الحارث
نافع بن عبد الحارث بن حبالة بن عمير بن غبشان - واسمه الحارث - بن عبد عمرو بن بوي بن ملكان بن أفصى الخزاعي.
نسبه كلهم إلى خزاعة، وساقوا نسبه إلى ملكان، وهو أخو خزاعة وأخو أسلم، ويقال لبعض ولده: خزاعي، لقلة بني ملكان، فنسبوا إلى خزاعة.
ولنافع صحبة ورواية،
واستعمله عمر بن الخطاب رضي الله عنه على مكة والطائف، وفيهما سادة قريش وثقيف، وخرج إلى عمر واستخلف على مكة مولاه عبد الرحمن بن أبزى.
تعليق