تويت
حسين مني وأنا من حسين
أنا من حسين كلام قد يكون غريبا لإول وهلة
فاذا كان المقطع الاول يفهمه الجميع وهو ( حسين مني ) لان الحسين ع هو بضعة الزهراء البتول ع وهي بضعة الرسول ص فمن الطبيعي ان يكون الحسين منه صلى الله عليه واله وسلم
ولكن كيف نفهم المقطع الثاني ( وانا من حسين ) ؟!
لا يمكن ان نفهمه الا ان يكون الحسين عليه السلام هو المحيي لسنة الرسول الاكرم ص وهو الذي يعيد للسنة النبوية نصاعتها واصالتها وهو الذي بتضحياته الجسام يحقق لها اهدافها وغاياتها ويفعّل اصولها ومبادئها
واول اصل من اصولها هو الاصلاح بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر لانه اذا ماتت هذه الفريضة ماتت كل الفرائض وافرغت من محتواها
( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
فقد جاء الايمان بالله في السياق
ثالثا يدل دلالة واضحة ان الايمان الحقيقي والفاعل يمر عبر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وقد قالها رسول الله حكمة بالغة :
ان الله ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له !
قيل : يا رسول الله وما المؤمن الذي لا دين له ؟!
قال ص: الذي لا ينهى عن المنكر !
وقالها الامام علي ع حكمة بالغة كذلك :
ما أعمال البر كلها والجهاد في سبيل الله عند الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الا كنفثة في بحر لجيّ !!
وقد قالها الحسين ع ذاته :
وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي
اريد ان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر
فيما قال المغيرة بن شعبة وهو يذكر اقتراحه المشؤوم على ان يكون يزيد بن معاوية هو الخليفة من بعده:
وضعت رجل معاوية في غَرز غيّ لا يزال فيه الى يوم القيامة !
ويقصد هنا الحكم العضوض ( الكسروية والقيصرية)
وقد ابطل الحسين ع بقيامه وثورته شرعيته واسقط حرمته وقيمته
وسيزول هذا النظام الطاغوتي لا محالة في يوم من الايام
وهكذا ندرك باختصار كيف يكون الرسول ص من الحسين ع .
أنا من حسين كلام قد يكون غريبا لإول وهلة
فاذا كان المقطع الاول يفهمه الجميع وهو ( حسين مني ) لان الحسين ع هو بضعة الزهراء البتول ع وهي بضعة الرسول ص فمن الطبيعي ان يكون الحسين منه صلى الله عليه واله وسلم
ولكن كيف نفهم المقطع الثاني ( وانا من حسين ) ؟!
لا يمكن ان نفهمه الا ان يكون الحسين عليه السلام هو المحيي لسنة الرسول الاكرم ص وهو الذي يعيد للسنة النبوية نصاعتها واصالتها وهو الذي بتضحياته الجسام يحقق لها اهدافها وغاياتها ويفعّل اصولها ومبادئها
واول اصل من اصولها هو الاصلاح بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر لانه اذا ماتت هذه الفريضة ماتت كل الفرائض وافرغت من محتواها
( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )
فقد جاء الايمان بالله في السياق
ثالثا يدل دلالة واضحة ان الايمان الحقيقي والفاعل يمر عبر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وقد قالها رسول الله حكمة بالغة :
ان الله ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له !
قيل : يا رسول الله وما المؤمن الذي لا دين له ؟!
قال ص: الذي لا ينهى عن المنكر !
وقالها الامام علي ع حكمة بالغة كذلك :
ما أعمال البر كلها والجهاد في سبيل الله عند الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الا كنفثة في بحر لجيّ !!
وقد قالها الحسين ع ذاته :
وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي
اريد ان آمر بالمعروف وانهى عن المنكر
فيما قال المغيرة بن شعبة وهو يذكر اقتراحه المشؤوم على ان يكون يزيد بن معاوية هو الخليفة من بعده:
وضعت رجل معاوية في غَرز غيّ لا يزال فيه الى يوم القيامة !
ويقصد هنا الحكم العضوض ( الكسروية والقيصرية)
وقد ابطل الحسين ع بقيامه وثورته شرعيته واسقط حرمته وقيمته
وسيزول هذا النظام الطاغوتي لا محالة في يوم من الايام
وهكذا ندرك باختصار كيف يكون الرسول ص من الحسين ع .