بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين.
ان مصيبة الامام الحسين (عليه السلام) وابنائه الكرام قد بلغت عنان السماء وبكت لها السموات والارض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت الملائكة فوق سبع الطباق مأتما
(النهضة الحسينية والدفاع عن المقدسات)*
إنَّ النهضة الحسينية المباركه لسيد الشهيد الإمام الحسين (عليه السلام) قد جسَّدت أسمى معاني التضحية والفداء في الدفاع عن الدين وتعاليمه، والذي هو أعظم شيء مقدَّس عند المؤمنين، ولقد كانت تلك التضحيات شاهدًا ورسالةً صريحةً على أهمية الدفاع عن الدين، والتضحية من أجله، وعدم التهاون في الوقوف تجاه أعدائه؛ لذلك أطلق الإمام الحسين (عليه السلام) صرخته المباركة: *(واللهِ لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أفر فرار العبيد)،* *فكان من آثار هذه التضحية أنْ:
١- قدَّم الإمام الحسين (عليه السلام) قرَّة عينه ولده "علي الأكبر" شهيدًا في سبيل الدفاع عن الدين ومقدساته. وهي رسالة إلى جميع الشباب الحسينيين أنْ يتعلموا معنى الدفاع عن مقدساتهم.
٢- قدَّم الأخ العظيم المجاهد في تفانيه عن المقدسات وهو "العباس" الذي بالغ في القتال والدفاع، وتقطعت أعطاؤه ولم يتراجع أو يتخاذل عن نصرة الدين ومقدساته. وهي رسالة واضحة لحفظ مقام الإخوة الايمانية في المجتمع، والتعاضد للدفاع عن المقدسات.
٣-احضر نساءه في المعركة وبعدها، فما أعظم شموخ "زينب" وإباءها في يوم عاشوراء وما بعده في الكوفة والشام ووقوفها أمام الطغاة ونصرة الدين ومقدساته بعفافها وحجابها وكرامتها، وهي رسالة للمرأة المؤمنة على أنْ تكون من مقومات نصرة المجتمع المؤمن المدافع عن مقدساته.
فينبغي علينا جميعا ان نواسي اهل البيت (عليه السلام) في هذا المصاب الذي اهتز العرش لأجله ونذكر ما جرى عليه ونذكر عطشه وعطش اطفاله وعطش ذلك الطفل الرضيع الذي ابو ان يسقوه الماء وقد كاد قلبه ان ينفطر من الظمأ ، بل قتلوه من الوريد الى الوريد.
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد ، وآخر تابع له على ذلك ، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين ، وشايعت وبايعت وتابعت على قتله .
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين.
ان مصيبة الامام الحسين (عليه السلام) وابنائه الكرام قد بلغت عنان السماء وبكت لها السموات والارض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت الملائكة فوق سبع الطباق مأتما
(النهضة الحسينية والدفاع عن المقدسات)*
إنَّ النهضة الحسينية المباركه لسيد الشهيد الإمام الحسين (عليه السلام) قد جسَّدت أسمى معاني التضحية والفداء في الدفاع عن الدين وتعاليمه، والذي هو أعظم شيء مقدَّس عند المؤمنين، ولقد كانت تلك التضحيات شاهدًا ورسالةً صريحةً على أهمية الدفاع عن الدين، والتضحية من أجله، وعدم التهاون في الوقوف تجاه أعدائه؛ لذلك أطلق الإمام الحسين (عليه السلام) صرخته المباركة: *(واللهِ لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أفر فرار العبيد)،* *فكان من آثار هذه التضحية أنْ:
١- قدَّم الإمام الحسين (عليه السلام) قرَّة عينه ولده "علي الأكبر" شهيدًا في سبيل الدفاع عن الدين ومقدساته. وهي رسالة إلى جميع الشباب الحسينيين أنْ يتعلموا معنى الدفاع عن مقدساتهم.
٢- قدَّم الأخ العظيم المجاهد في تفانيه عن المقدسات وهو "العباس" الذي بالغ في القتال والدفاع، وتقطعت أعطاؤه ولم يتراجع أو يتخاذل عن نصرة الدين ومقدساته. وهي رسالة واضحة لحفظ مقام الإخوة الايمانية في المجتمع، والتعاضد للدفاع عن المقدسات.
٣-احضر نساءه في المعركة وبعدها، فما أعظم شموخ "زينب" وإباءها في يوم عاشوراء وما بعده في الكوفة والشام ووقوفها أمام الطغاة ونصرة الدين ومقدساته بعفافها وحجابها وكرامتها، وهي رسالة للمرأة المؤمنة على أنْ تكون من مقومات نصرة المجتمع المؤمن المدافع عن مقدساته.
فينبغي علينا جميعا ان نواسي اهل البيت (عليه السلام) في هذا المصاب الذي اهتز العرش لأجله ونذكر ما جرى عليه ونذكر عطشه وعطش اطفاله وعطش ذلك الطفل الرضيع الذي ابو ان يسقوه الماء وقد كاد قلبه ان ينفطر من الظمأ ، بل قتلوه من الوريد الى الوريد.
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد ، وآخر تابع له على ذلك ، اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين ، وشايعت وبايعت وتابعت على قتله .