إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم غدا الاربعاء وبرنامج ( في رحاب الطفوف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم غدا الاربعاء وبرنامج ( في رحاب الطفوف)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد




    أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع إمام منصور من آل بيت محمد صلى الله عليه وآله.

    مستمعاتنا الكريمات ستكونون مع حلقة خاصة في ذكرى شهادة بطل العلقمي ابي الفضل العباس عليه السلام في برنامج (في رحاب الطفوف) يأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف.



    فقراتنا ستكون:
    (سكينة القافلة)




    فقرة تسلط الضوء على البُعد النفسي والوجداني في شخصية أبي الفضل العباس (عليه السلام) بوصفه مصدرًا للسكينة والطمأنينة لأهل بيت الإمام الحسين (عليه السلام)، مع إبراز دوره في ترسيخ الثبات والتوازن الروحي وسط أجواء الرعب والمأساة في كربلاء، وفيها سؤال للمستمعات وبالإجابة عليه تحصل المستمعة الفائزة على بركة من بركات المولى ابي الفضل عليه السلام.



    الفقرة الثانية :
    اوفى حارس




    فقرة تسلط الضوء على كون العباس (عليه السلام) حارسًا للإرث النبويّ، وعلى دربٍ محفوفٍ بالدم، وعلى إمامٍ اسمه الحسين (عليه السلام). كان عينه التي ترى قبل أن تُرى، ويده التي تبطش حين تتأخر الأيدي، وصوته الصامت في حضرة البصيرة، رفقة ضيفة كريمة.




    فقرة المحور : نهج عباسي


    كيف قدّم العباس نموذجًا راقيًا في مرافقة واتباع القائد الشرعي في زمن التيه والتشويش والانقسام، ليس فقط بالطاعة بل بالبصيرة والمبادرة.




    مستمعاتنا الكريمات، في زمن كثرت فيه الرايات واختلطت فيه الأصوات، كيف نُحيي في أنفسنا فقه الاتباع الواعي كما جسّده العباس عليه السلام؟ وهل نُدرّب أبناءنا وبناتنا على أن يكونوا أصحاب بصيرة لا مجرد مقلّدين؟






    الفقرة الرابعة :العباس وبذور الدولة المهدوية


    تسلط الضوء حول صفات العباس هي نواة تكوينية لجند الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، من حيث الطاعة، البصيرة، الثبات.



    مستمعاتنا شاركونا تجاربكن، لنبني معًا بيئة تربّي في داخلها جنودًا يشبهون العباس عليه السلام... على طريق الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه، لا يحيدون.






    اعداد:
    فاطمة نجاح




    تقديم:
    حنان حسين
    سارة عامر



    اخراج :
    خديجة الموسوي




    اعظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء .

  • #2
    صباحٌ يتشح بالسواد، لا لضعفٍ أو انكسار، بل لأننا نعيش موسم الولاء، ونحمل جرحًا لا يُداوى منذ كربلاء.
    يا قلبَ كل موالية،
    هذا يوم الحسين الذي لم يُقتل وحيدًا، بل قُتلت معه كل معاني الإنسانية،
    ويوم العباس الذي علَّمنا أن الكفوف قد تُقطع، لكن راية الإيمان لا تُنكّس.
    نعزّي صاحب المصاب الأعظم، إمام زماننا المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه)، بذكرى فاجعة عاشوراء،
    ونعزّي زينب بنت علي، التي لم تنكسر رغم الجراح،
    ونعزّي كل عينٍ لم تبخل بدمعة، وكل قلبٍ ينبض باسم الحسين.
    🕊 صباح الثبات..
    صباحٌ لا يُكتب إلا على جبين الطف،
    ولا يُفهم إلا حين نقرأ التاريخ من بين أضلاع الحسين وسيوف العطاشى.
    فلنُجدّد العهد اليوم،
    أننا "ما نسينا حسينًا، ولن ننسى أبدًا"
    وأن العباس ما زال فينا حيًا، كلّما صرخنا "يا ساقي العطاشى".
    صباحكِ حسينيّ، مكلّلٌ بدمعةٍ شريفة، وعهدٍ لا يخونه الزمان.

    تعليق


    • #3
      💠 فقرة: سكينة القافلة 💠

      في رحاب كربلاء، وبين أهوال الفقد والرعب، كان هناك قلب لا يضطرب، وصوت لا يرتجف، وركنٌ إذا ما اهتزّت الأرواح لجأت إليه...
      إنه قمر بني هاشم، وسندُ القافلة، وملاذُ زينب، وسكينةُ قلب الحسين عليه السلام… هو أبو الفضل العباس عليه السلام.

      🕊️ لم يكن العباس مجرّد فارس يحمل سيفًا، بل كان يحمل في قلبه أمنَ الطف، وطمأنينةَ الأرواح المذعورة، كان حضوره بين النساء والأطفال كالسور العالي، وكلما نظروا إليه شعروا أن المصاب مهما اشتد، ما دام أبو الفضل واقفًا، فإن الأمان لا يزال ممكنًا.

      فيا من تستمعين الآن...
      تخيّلي لو كنتِ وسط تلك القافلة، هل كنتِ ستجدين سكينتكِ في شيء أكثر من نظرة العباس؟ في خطوته، في وقاره، في بسمته قبل المصرع، في كفه الذي لم يُقصر عن خدمة الدين حتى بعد أن بُتر...

      تعليق


      • #4
        فقرة: أوفى حارس في زحام الفتن، عندما تتشوش البصائر وتضطرب الخطى، يبقى العباس عليه السلام هو الحارس الذي لا يُشبهه حارس.
        لم يكن فقط حامي الخيام، بل كان حامي الرسالة، وحارس الإرث المحمدي الذي حمله الحسين عليه السلام في قلبه، لا في رايته فقط.

        لقد سار أبو الفضل على دربٍ مفروشٍ بالولاء، ومكللٍ بالدم، واضعًا عينيه لا على النصر، بل على رضا الإمام.
        كان يرى الخطر قبل أن يلوّح، ويُدرك المعنى قبل أن يُقال.
        يدهُ لم تكن تضرب من أجل غضبٍ شخصي، بل تذود عن بصيرة، عن يقين، عن إمامٍ اسمه الحسين… وكفى به اسمًا أن يُفنى دونه العمر.

        وفي كربلاء، لم يكن العباس حارسًا لحدود، بل حارسًا لروح الرسالة… وقف بين العطش والصبر، بين الوجع واليقين، ولم يتزحزح.

        تعليق


        • #5
          • فقرة: نهج عباس
          • في زمنٍ ضاعت فيه البوصلة، وكثُرت فيه الأصوات المتشابهة، لم يكن العباس عليه السلام مجرد تابع، بل كان صاحب بصيرة نافذة، واتباعٍ واعٍ، وموقفٍ لا يتزعزع.
          لم ينتظر الإذن ليُدافع، ولا الأوامر ليحمي، بل كان قلبه معلقًا بالحسين، ووعيه سابقًا للحدث.
          قدّم لنا العباس درسًا عميقًا: أن الاتباع ليس خضوعًا أعمى، بل فهمٌ للحق، ومبادرة للدفاع عنه، ولو كلّفنا ذلك الروح.

          أنا أؤمن إنو الامام العباس عليه السلام ما كان مجرد أخ وفيّ أو جندي شجاع، بل كان صاحب بصيرة واعية واتباع صادق نابع من إدراك عميق لمن هو الحسين عليه السلام ولِما يمثّله من حق وعدالة. هو ما انتظر دليل خارجي، هو كان الدليل.

          فمنه نتعلّم إنو الاتباع ما يكون بالتصفيق، ولا بالانقياد الأعمى، وإنما بالوعي، بالموقف، وبالاختيار الحر الواعي.
          وأشوف إنو تربية الأبناء اليوم لازم تكون على هالأساس:
          نعلمهم كيف يعرفون القائد الحق من خلال القيم والمبادئ، مو من خلال الضجيج أو كثرة الأتباع.
          نزرع بيهم حب الحق، حتى يصير عندهم وعي يميز، وجرأة يختار، وثبات على الطريق، حتى لو كانوا وحدهم.

          هذا هو النهج العباسي، وعلينا نعيشه، مو نحفظه بس

          تعليق


          • #6
            العباس وبذور الدولة المهدوية:


            أنا دائمًا أتأمل بشخصية أبي الفضل العباس عليه السلام، وأشوف بيها الملامح الأولى لجنود الإمام المهدي عجل الله فرجه...
            لأن الجنود الحقيقيين مو بس شجعان، هم أهل طاعة واعية، وبصيرة راقية، وثبات ما يهتز حتى وسط الهلاك.

            إذا نريد نربّي جيل مهدي، لازم نزرع في قلوبهم صفات العباس:
            لازم يعرف الطفل ليش يطيع، ويعرف من يقتدي، ويختار الصبر والثبات مو لأنه مجبور، بس لأنه فاهم المعنى وواعي للقضية.

            أنا كفتاة – ويمكن بيوم أكون أم – أحاول أبدأ من بيتي، من طريقة كلامي، من اختياراتي، حتى أصير نموذج صغير يمهّد، يربّي، ويحضّر، ويزرع فكر الانتظار العملي… مو الانتظار الصامت، وإنما انتظار يشبه وقفة العباس بكربلاء، بعيونه، وبسيفه، وبقلبه.

            إحنا إذا خلّينا قدوة أولادنا هو أبو الفضل، ربّينا جنود ما يعرفون الخوف… جنود يشبهون العباس، ويمشون بنفس الطريق، حتى يوصَلون للإمام المهدي (عج).


            تعليق


            • #7
              صباحكِ عبقٌ بالولاء، وممتزجٌ بعطر الطفّ، صباحٌ يسير على درب الدماء الطاهرة، صباح الثبات في زمن الانكسار...
              🌤 صباحية وتعزية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ويوم أبي الفضل العباس عليه السلام 🖤
              صباح الحسين...
              صباحٌ يُشرق من أرضٍ ما غابت عنها الشمس مذ سقط الحسين صريعًا بين رمضاء كربلاء.
              صباحُ الدم الذي لم يجف، والنداء الذي لا يزال يتردّد في قلوب الأحرار:
              "هل من ناصرٍ ينصرنا؟"
              فكن اليوم ناصره، بقلبك، بدمعتك، بموقفك.
              صباح العباس...
              صباح الراية التي لم تسقط وإن سقط الجسد الشريف، صباح العيون التي لم ترَ الماء ولكن لم تترك الحسين.
              هذا يوم قمر بني هاشم، يوم الكفوف المقطوعة والولاء الثابت…
              فهلّا حيّينا العباس كما يليق بالمُضحّي الأكبر؟
              🖤 تعزيتنا إليكِ يامولاتي يا زينب، وإلى كل مؤمنةٍ تبكي فاجعة عاشوراء، وإلى قلب إمام زماننا المنتظر أرواحنا له الفداء، الذي لا ينام حزنه على جدّه الحسين.

              تعليق


              • #8
                فقرة: سكينة القافلة

                بالنسبة لسؤالكم عن شلون كان العباس عليه السلام مصدر للسكينة والطمأنينة وسط العاصفة، فجوابي من قلب عاشق:
                العباس ما كان بس أخ، كان ظل الحسين وسند زينب، كان العين الساهرة والقلب الثابت اللي كل أهل البيت يطمنون من يشوفوه واقف.
                كل لحظة كانت تتهاوى فيها القلوب خوفًا، كان العباس يمشي بثبات، بصدر مفتوح، وجبين ما ينحني.
                هو اللي كان يربط الخيام بالأمان، ويخلي الأطفال يحسون إن بعدهم مو وحدهم، لأن عمّهم العباس موجود.
                كان نَفَسه سكينة، وصمته أمان، ومجرد وقوفه عند باب الخيمة كان يكفي يخلي عيون العقيلة ما تدمع.
                إذا نريد نفهم معنى الراحة وسط الألم، والسكينة وسط الدم، لازم نوقف عند موقف العباس ونفهم إن الطمأنينة مو بس كلمة، الطمأنينة هي **روح نابعة من الإيمان واليقين والثقة بالإمام.
                اللهم اجعل لنا من سكينة

                تعليق


                • #9
                  الى فقرة: اوفى حارس

                  بالنسبة لموضوع الفقرة، فعلاً كان العباس أوفى حارس، مو بس حارس للأجساد، بل حارس للعقيدة، حارس للإرث النبوي، وحارس لوصايا الزهراء.
                  العباس ما كان ينتظر الخطر ليقف، كان يرى بنور بصيرته، يعرف متى يتقدم، ومتى يصمت، ومتى تكون الخطوة دفاعًا عن الإمام لا عن النفس.
                  ما كان بس جندي، كان العين الساهرة على الإمام الحسين، كان الدرع اللي يحمي الإمام من كل سهم خفيّ، ومن كل خيانة متخفية.
                  وكان صوته صامت، لأن أفعال العباس أبلغ من الكلمات. البصيرة اللي عاشها، والوعي اللي كان يحمله، خلّى خطواته كلها بركة وكرامة، كأن كل ذرة من جسده تقول: "نفسي لنفسك الفداء يا أبا عبد الله".
                  وإذا نساء كربلاء قدرن يواصلن الرسالة، فجزء كبير من ذلك يعود لطمأنينة كن يشعرن بها بوجود أوفى حارس عند خيامهن.
                  سلام الله عليك يا قمر العشيرة، يا ضوء الطريق، ويا رمز الوفاء الخالد...
                  اللهم ارزقنا بصيرة العباس وثبات العباس ووفاء العباس في زمن اختلطت فيه الوجوه والرايات.

                  تعليق


                  • #10
                    فقرة نهج عباسي


                    بكل محبة وولاء، أجاوب على سؤالكم وأقول:

                    نعم… في زمن مثل زمننا، كثرت فيه الرايات وتداخلت الأصوات، نحتاج نرجع نتعلّم من العباس عليه السلام معنى الاتباع الواعي.
                    هو ما كان مجرد تابع، كان عين البصيرة ويد الحزم، سبق زمانه بوعيه، وسبق الناس بفهمه لطريق الحق.

                    اليوم، إذا نريد نعيش "نهج عباسي"، لازم نربّي أنفسنا وأولادنا نعرف شنو نتبع، ومنو نتبع، وليش نتبع.
                    مو كل صوت لازم نمشي وراه، ولا كل شعار نصدّقه… لازم نكون أصحاب تمييز، فطنة، وإدراك مثل العباس، يلي كان يعرف إن البقاء على جنب الحسين هو البقاء على الصراط المستقيم.

                    أدعو كل أم، وكل فتاة، وكل شاب، يزرع بروحه هالوعي، حتى ما نكون بس عدد… بل نكون جنود عندهم بصيرة، مثل أبو الفضل العباس عليه السلام، يمشون بعين مفتوحة وقلب ثابت على درب الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X