إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصحابي يشتري النار(( بأربعة ألاف ديار شاهد وأنت الحكم ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصحابي يشتري النار(( بأربعة ألاف ديار شاهد وأنت الحكم ))



    أخرج الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 184 :

    35 - سمرة بن جندب * (ع) ابن هلال الفزاري من علماء الصحابة، نزل البصرة.
    له أحاديث صالحة.
    حدث عنه: ابنه سليمان، وأبو قلابة الجرمي، وعبد الله بن بريدة، وأبو رجاء العطاردي، وأبو نضرة العبدي، والحسن البصري، وابن سيرين، وجماعة.
    وبين العلماء - فيما روى الحسن عن سمرة اختلاف في الاحتجاج

    روى إسماعيل بن حكيم، عن يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم، قال: كنت أمر بالمدينة، فألقى أبا هريرة، فلا يبدأ بشئ حتى يسألني عن سمرة، فإذا أخبرته ب ؟ ياته، فرح، فقال: إنا كنا عشرة في بيت، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوهنا، ثم قال: " آخركم موتا في النار " فقد مات منا ثمانية، فليس شئ أحب إلي من الموت .
    بذلك، وقد ثبت سماع الحسن من سمرة، ولقيه بلا ريب، صرح بذلك في حديثين .
    معاذ بن معاذ: حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة ، عن أبي نضرة، عن أبي هريرة،

    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعشرة - في بيت - من أصحابه: " آخركم موتا في النار " فيهم سمرة بن جندب.
    قال أبو نضرة: فكان مسرة آخرهم موتا.

    هذا حديث غريب جدا، ولم يصح لابي نضرة سماع من أبي هريرة، وله شويهد.
    روى إسماعيل بن حكيم، عن يونس، عن الحسن، عن أنس بن حكيم، قال: كنت أمر بالمدينة، فألقى أبا هريرة، فلا يبدأ بشئ حتى يسألني عن سمرة، فإذا أخبرته ب ؟ ياته، فرح،
    فقال: إنا كنا عشرة في بيت، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوهنا، ثم قال: " آخركم موتا في النار " فقد مات منا ثمانية، فليس شئ أحب إلي من الموت​



    وقال ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص 227 :
    قال النبي صلى الله عليه و سلم لأبي هريرة وسمرة بن جندب ولرجل آخر آخركم موتا في النار فمات الرجل قبلهما وبقي أبو هريرة وسمرة فكان الرجل إذا أراد أن يغيظ أبا هريرة يقول مات سمرة فاذا سمعه غشي عليه وصعق ثم مات أبو هريرة قبل سمرة
    وقتل
    سمرة بشرا كثيرا.

    قال الطبري في تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص240
    أقر معاوية سمرة بعد زياد ستة أشهر ثم عزله
    فقال سمرة لعن الله معاوية والله لو أطعت الله كما أطعت معاوية ما عذبني أبدا
    حدثني عمر قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثني سليمان بن مسلم العجلي قال سمعت أبي
    يقول مررت بالمسجد فجاء رجل إلى سمرة فأدى زكاة ماله ثم دخل فجعل يصلي في المسجد فجاء رجل فضرب عنقه فإذا رأسه في المسجد وبدنه ناحية فمر أبو بكرة فقال يقول الله سبحانه قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى
    قال أبي فشهدت ذاك فما مات سمرة حتى أخذه الزمهرير فمات شر ميتة قال وشهدته
    وأتي بناس كثير وأناس بين يديه فيقول للرجل ما دينك فيقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأني بريء من الحرورية فيقدم فيضرب عنقه حتى مر بضعة وعشرون​
    .​

    وقال الذهبي في تاريخ آلإسلام ج 1 ص 534 :
    عن أوس بن خالد قال : كنت إذا قدمت على أبي محذورة سألني عن سمرة وإذا قدمت على سمرة سألني عن أبي محذورة فسألته فقال : إني كنت أنا وسمرة وأبو هريرة في بيت فجاء النبي صلى الله عليه و سلم

    فقال : " آخركم موتا في النار " فمات أبو هريرة ثم مات أبو محذورة
    وقال معمر : ثنا عبد الله بن طاوس وغيره : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لسمرة بن جندب ولأبي هريرة ولآخر : " آخركم موتا في النار " . فمات الرجل فكان الرجل إذا أراد أن يغيظ أبا هريرة يقول : مات سمرة فإذا سمعه غشي عليه وصعق ثم مات أبو هريرة قبل سمرة .
    وقتل سمرة بشرا كثيرا​.
    أخرج ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج :

    (أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروى أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام):

    و مِن النّاسِ منْ يُعْجِبُك قوْلُهُ فِي الْحياةِ الدُّنْيا و يُشْهِدُ اللّه على ما فِي قلْبِهِ و هُو ألدُّ الْخِصامِ و إِذا تولّى سعى فِي الْأرْضِ لِيُفْسِد فِيها و يُهْلِك الْحرْث و النّسْل و اللّهُ لا يُحِبُّ الْفساد ، وأن الآية الثانية نزلت في ابن ملجم ، وهي قوله تعالى : وَ مِنَ اَلنَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ اِبْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اَللَّهِ، فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل، فبذل له ثلاثمائة ألف فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف فقبل)
    واخرج ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 4 ص 73 :

    قال أبو جعفر : وقد روى

    أن معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروى أن هذه الاية نزلت في على بن أبى طالب : (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) ، وأن الاية الثانية نزلت في ابن ملجم ، وهى قوله تعالى : (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) ، فلم يقبل ، فبذل له مائتي ألف درهم فلم يقبل ، فبذل له ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل له أربعمائة ألف فقبل ، وروى ذلك .
    قال : وقد صح أن بنى أمية منعوا من إظهار فضائل على عليه السلام ، وعاقبوا [ على ] ذلك الراوى له ، حتى إن الرجل إذا روى عنه حديثا لا يتعلق بفضله بل بشرائع الدين لا يتجاسر على ذكر اسمه ، فيقول : عن أبى زينب​ .

    أخرج ابن الحديد في شرح نهج البلاغة ج 4 / 87.
    وروى أحمد بن بشير عن مسعر بن كدام قال: كان سمرة [ابن جندب] أيام مسير الحسين عليه السلام إلى الكوفة على شرطة عبيد الله بن زياد، وكان يحرض الناس على الخروج إلى الحسين عليه السلام وقتاله​.









    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    شكر أخي الرضا
    على هذا المرور المبارك
    وأقول : نظر كلام الشيخ أبو حامد الغزالي صاحب كتاب (إحياء علوم الدين) فإنه يريد قتل ومحو أي علوم متعلقة بفاجعة مقتل الحسين عليه السلام وأهل البيت كلية من مصادرها التاريخية، وهذا نص ما قال:
    (ويحرم على الواعظ وغيره رواية مقتل الحسين وحكاياته، وما جرى بين الصحابة والتشاجر والتخاصم، فإنه يهيج على بعض الصحابة، والطعن فيهم وهم أعلام الدين!!)




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X