إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البرهان الباهر في اللعن الظاهر من معاوية .... وحزبه ( في حلقات )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البرهان الباهر في اللعن الظاهر من معاوية .... وحزبه ( في حلقات )

    البرهان الباهر في اللعن الظاهر من معاوية .... وحزبه
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية عطرة لكم أخواني الأعزاء


    المغيرة ينال من الإمام علي عليه السلام ويسبه بأسانيد صحيحة! بأمر معاوية
    المغيرة ينال من الإمام علي عليه السلام ويسبه بأسانيد صحيحة!   معاوية يأمر بسب الإمام علي عليه السلام وقد نفذ أمره : الكامل في التاريخ ...


    هي سلسلة مكتملة بعنوان البرهان الباهر في اللعن الظاهر من معاوية ... وحزبه فقدت وأنا أعيد تجديدها

    صحيح مسلم ج 4 ص 1871 ط دار إحياء التراث العربي ح 2404 و 4420 ط العالمية وهو برقم 32 ـ 2404 ص 1042 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدا وهو برقم 6220 ص 914 ط المكتبة العصرية في مجلد واحد ضخم جدا ـ ، صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (7/ 120)ح32 - (2404)

    كتاب الفضائل ، بَابٌ: مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي )

    توثيق ذلك :
    ص120 - كتاب صحيح مسلم ط التركية - باب من فضائل علي بن أبي طالب ﵁ - المكتبة الشاملة

    و
    ص1871 - كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي - باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه - المكتبة الشاملة


    قال بعض الوهابية إن معاوية بن أبي سفيان استفهام سعدا عن علة متناعه عن السب لا أنه أمره بالسب فما تقول يا رافضي ؟
    الجواب : :
    أولا : الأمر مضحك للغاية فإن السؤال عن علة الامتناع فرع الأمر بالسب فقد أمر بالسب فامتنع فسأله معاوية عن علة امتناعه وعدم طاعته للأمير ( معاوية ) فأبان سعد عن علة امتناعه ويدلك عليه قوله( أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ) إذ لو كان مجرد استفهام لقال استفهم معاوية ! لو كان الأمر كذلك ولم يقل أمر

    2ـ ويؤكده عبارة ( فنال منه ) وغضب سعد وقوله( فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ) وفي محاولة أخفاء السائل ما يدل على ذلك وهذا ما فهمه شيخكم المعظم ابن تيمية ! وهو الظاهر الذي يجب تأويله بنظر شراح الحديث كالنووي وصاحب كتاب تحفة الأحوذي ج 10 ص 156 ط دار الكتب العلمية

    ولو كان مجرد سؤال فلا معنى لقوله (فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ) كما لا يخفى فهو محاولة ترقيع لما هو ليس قابل للرقع لفرط لسعته !
    الحاكم في المستدرك ج 3 ص 117 ح 4575 ط دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عطا ( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو بكر الحنفي ثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد يقول قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما ثم ما يمنعك أن تسب بن أبي طالب قال فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم قال له معاوية ما هن يا أبا إسحاق قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب إن هؤلاء أهل بيتي ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي خلفتني والنساء قال ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين علي قالوا هو أرمد فقال ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة وقال الذهبي على شرط مسلم).

    توثيقه من موقع سلفي معتمد مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ح 4575



    ولذا فلم يقله ( فلم أسبه ) بل قال ( فلن أسبه)

    محاولة فاشلة للتعمية التعمية وضح سببها معرة وشناعة من قام بالفعل فالتعمية للستر !
    مسند البزار ج 3 ص 324 ط مكتبة دار الحكم تحقيق د / محفوظ الرحمن زين الله ( ومما روى بكير بن مسمار عن عامر عن أبيه سعد 1120 حدثنا محمد بن المثنى قال نا أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد قال نا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد يحدث قال :قال رجل لسعد ما يمنعك أن تسب عليا قال لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يكون قال لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم فقال له رجل ما هن يا أبا إسحاق قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأحنى عليه وعلى ابنته فاطمة وعلى ابنيه فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها فقال له علي خلفتني مع النساء والصبيان فقال له ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية عدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول لها ناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين... )



    وقد صرح بالأمر باللعن جليا ابن تيمية والذهبي وغيرهما ...فلستَ أعلم منهم
    منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 5 - صفحة 42 ] وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي ).

    ص40 - كتاب منهاج السنة النبوية - الفصل العاشر كلام الرافضي عن فضائل علي وكلام أخطب خوارزم والرد عليه - المكتبة الشاملة


    معاوية يتقرب بذلك لله عز وجل !!!
    منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبةالطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 4 - صفحة 468 ] ( وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة والحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك).

    يقول ابن تيمية شيخ المذهب المعروف بـ (الوهابي) في كتابه منهاج السنة ج 7 ص 147 ط مكتبة الشيخ وتلميذه ابن القيم الأردن عمان إعداد الخطيب للتوزيع والبرامج الإشراف العلمي مركز التراث لأبحاث الحاسب الألي وبنفس الترقيم في الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 ) و قد علم قدح كثير من الصحابة في علي و إنما احتج عليهم بالكتاب و السنة لا بقول آخر من الصحابة ).

    الإمام الذهبي يصرح بذلك :
    المنتقى من منهاج الاعتدال في نقض كلام أهل الرفض والاعتزال المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي المحقق: محب الدين الخطيب (ص313) ( وَعَن سعد بن أبي وَقاص أَن مُعَاوِيَة ‌أمره ‌بسب على فَأبى فَقَالَ مَا يمنعك قَالَ ثَلَاث قالهن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَن تكون لي وَاحِدَة مِنْهُنَّ أحب إِلَى من حمر النعم سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لعَلي وَقد خَلفه فِي بعض مغازيه فَقَالَ تخلفني مَعَ النِّسَاء وَالصبيان فَقَالَ أما ترْضى أَن تكون مني بِمَنْزِلَة هَارُون من مُوسَى إِلَّا أَنه لَا نَبِي بعدِي وسمعته يَقُول لَأُعْطيَن الرَّايَة رجلا يحب الله وَرَسُوله وَيُحِبهُ الله وَرَسُوله فتطاول لَهَا النَّاس فَقَالَ ادعوا لي عليا فَأَتَاهُ وَبِه رمد فبصق فِي عَيْنَيْهِ وَدفع إِلَيْهِ الرَّايَة فَفتح الله عَلَيْهِ وأنزلت هَذِه الْآيَة الْكَرِيمَة (فَقل تَعَالَوْا نَدع أبناءنا وأبناءكم) فَدَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عليا وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن فَقَالَ هَؤُلَاءِ أَهلِي قُلْنَا أما هَذَا فَصَحِيح رَوَاهُ مُسلم وسقته بجهلك بَين الموضوعات كمن نظم درة بَين بعر).

    ص313 - كتاب المنتقى من منهاج الاعتدال - الفصل الثالث في إمامة علي رضي الله عنه - المكتبة الشاملة


    الإمام الهرري :
    شرح صحيح مسلم (المسمَّى: الكوكب الوهَّاج والرَّوض البَهَّاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج) جمع وتأليف: محمد الأمين بن عبد الله الأُرَمي العَلَوي الهَرَري الشافعي، نزيل مكة المكرمة والمجاور بها مراجعة: لجنة من العلماء برئاسة البرفسور: هاشم محمد علي مهدي المستشار برابطة العالم الإسلامي - مكة المكرمة الناشر: دار المنهاج - دار طوق النجاة الطبعة: الأولى (23/ 444) ( أمر معاوية بن أبي سفيان) الأموي الشامي، الخليفة المشهور (سعدا) بن أبي وقاص رضي الله عنهما أي ‌أمره ‌بسب ‌علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأبى سعد أن يسب عليًّا (فقال) معاوية بن أبي سفيان لسعد: (ما منعك) يا سعد (أن تسب أبا التراب) علي بن أبي طالب حين أمرتك أن تسبه)

    العلامة الدكتور موسى شاهين لاشين !
    فتح المنعم شرح صحيح مسلم المؤلف: الأستاذ الدكتور موسى شاهين لاشين الناشر: دار الشروق الطبعة: الأولى (لدار الشروق)، (9/ 332) ( أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا) المأمور به محذوف، لصيانة اللسان عنه، والتقدير: ‌أمره ‌بسب ‌علي رضي الله عنه، وكان سعد قد اعتزل الفتنة، [حرب علي مع خصومه] ولعله اشتهر عنه الدفاع عن علي.(فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب)؟ معطوف على محذوف، والتقدير: أمر معاوية سعدا أن يسب عليا، فامتنع، فقال له: ما منعك؟ ويحاول النووي تبرئة معاوية من هذا السوء، فيقول: قال العلماء: الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها، قالوا: ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله، فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعا؟ أو خوفا؟ أو غير ذلك؟ فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعدا كان في طائفة يسبون، فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار عليهم، فسأله هذا السؤال قالوا: ويحتمل تأويلا آخر أن معناه: ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده؟ وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا، وأنه أخطأ اهـ. وهذا تأويل واضح التعسف والبعد والثابت أن معاوية كان يأمر بسب علي، وهو غير معصوم، فهو يخطئ، ولكننا يجب أن نمسك عن انتقاص أي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسب علي في عهد معاوية صريح في روايتنا التاسعة)

    وهذا السندي جمع بين الطامتين !
    حاشية السندي على سنن ابن ماجه = كفاية الحاجة في شرح سنن ابن ماجه المؤلف: محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي الناشر: دار الجيل - بيروت، بدون طبعة (نفس صفحات دار الفكر، الطبعة - الثانية) (1/ 58) ( قَوْلُهُ: (‌فَنَالَ ‌مِنْهُ) أَيْ نَالَ مُعَاوِيَةُ مِنْ عَلِيٍّ ‌وَوَقَعَ ‌فِيهِ ‌وَسَبَّهُ بَلْ أَمَرَ سَعْدًا بِالسَّبِّ كَمَا: قِيلَ فِي مُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ وَمَنْشَأُ ذَلِكَ الْأُمُورُ الدُّنْيَوِيَّةُ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمَا - وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ - وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَيَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِنَا وَمُقْتَضَى حُسْنِ الظَّنِّ أَنْ يُحْمَلَ السَّبُّ عَلَى التَّخْطِئَةِ وَنَحْوِهَا مِمَّا يَجُوزُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَهْلِ الِاجْتِهَادِ لَا اللَّعْنُ وَغَيْرُهُ قَوْلُهُ: (لَأُعْطِيَنَّ) بِالنُّونِ الثَّقِيلَةِ مِنَ الْإِعْطَاءِ قَالَهُ يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا قِيلَ: وَهَذَا سَبَبُ كَثْرَةِ مَا رُوِيَ فِي مَنَاقِبِهِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - كَمَا فِي الْإِصَابَةِ لِلْحَافِظِ بْنِ حَجَرٍ قَالَ وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ حَتَّى قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ لَمْ يُنْقَلْ لِأَحَدٍ عَنِ الصَّحَابَةِ مَا نُقِلَ لِعَلِيٍّ وَقَالَ غَيْرُهُ وَسَبَبُ ذَلِكَ تَعَرُّضُ بَنِي أُمَيَّةَ لَهُ فَكَانَ كُلُّ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ بَثَّهُ فَكُلَّمَا أَرَادُوا إِخْمَادَ شَرَفِهِ حَدَّثَ الصَّحَابَةُ بِمَنَاقِبِهِ فَلَا يَزْدَادُ إِلَّا انْتِشَارًا وَتَتَبَّعَ النَّسَائِيُّ مَا خُصَّ بِهِ مِنْ دُونِ الصَّحَابَةِ فَجَمَعَ مِنْ ذَلِكَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَسَانِيدُهَا).

    المُعْلم بفوائد مسلم المؤلف: أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر التَّمِيمي المازري المالكي المحقق: فضيلة الشيخ محمد الشاذلي النيفر الناشر: الدار التونسية للنشر المؤسّسة الوطنية للكتاب بالجزائر المؤسّسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدّراسات بيت الحكمة الطبعة: الثانية (3/ 246) ( قال الشّيخ -أيّده الله-: مَذهَب أفَاضِل العلَماَءِ أنّ ما وقع من الأحاديث القادحَةِ في عدالة بعض الصّحابة والمضيفة إليهم مالا يليق بهم فإنهّا تردّ ولا تقبل إذا كان رواتها غيَر ثقاتٍ فإن أحبّ بعض العلماء تأويلها قطعًا للشّغب ترِكَ ورأيَه وإن رواها الثقات تؤولت على الوجه اللائق إذا أمكن التأويل...).

    معاوية جعلهم هكذا
    شرح صحيح مسلم (المسمَّى: الكوكب الوهَّاج والرَّوض البَهَّاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج) جمع وتأليف: محمد الأمين بن عبد الله الأُرَمي العَلَوي الهَرَري الشافعي، نزيل مكة المكرمة والمجاور بها مراجعة: لجنة من العلماء برئاسة البرفسور: هاشم محمد علي مهدي المستشار برابطة العالم الإسلامي - مكة المكرمة الناشر: دار المنهاج - دار طوق النجاة الطبعة: الأولى (23/ 446) (وقول معاوية لسعد بن أبي وقاص ما منعك أن ‌تسب ‌أبا ‌تراب) يدل على أن معظم بني أمية كانوا يسبون عليًّا وينتقصونه).

    المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى (6/ 272) (قول معاوية لسعد بن أبي وقاص: ما منعك أن تسبَّ أبا تراب) يدل: على أن مقدم بني أميَّة كانوا يسبُّون ‌عليًّا ‌وينتقصونه).

    آراء القرطبي والمازري الاعتقادية من خلال شرحيهما لصحيح مسلم (دراسة وترجيح) المؤلف: الدكتور / عبد الله بن محمد بن رميان الرميان أصل الكتاب: رسالة دكتوراه - جامعة أم القرى بمكة المكرمة, قسم العقيدة الناشر: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الطبعة الأولى (ص754)



    صريح بطريقة ثانية أو عبارة أخرى !
    سنن ابن ماجه المؤلف: ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دار إحياء الكتب العربية - فيصل عيسى البابي الحلبي (1/ 45 ت عبد الباقي)ح121 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ‌مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ ‌سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَدِمَ ‌مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ‌سَعْدٌ، فَذَكَرُوا ‌عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ، فَغَضِبَ ‌سَعْدٌ، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي» ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» [شرح محمد فؤاد عبد الباقي][ش (فنال منه) أي نال ‌معاوية من علي ووقع فيه وسبه].[حكم الألباني] : صحيح )(2).


    تحفة الأحوذي ج 10 ص 156 ط دار الكتب العلمية ( قوله فقال ما منعك أن تسب أبا تراب أي عليا رضي الله عنه قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها )الدخل أي الطعن

    تاريخ الأمم والملوك المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 عدد الأجزاء : 5 [ جزء 3 - صفحة 113 ] ( قال ابن عباس قبح الله رأي أبي موسى حذرته وأمرته بالرأي فما عقل فكان أبو موسى يقول حذرني ابن عباس غدرة الفاسق ولكني اطمأننت إليه وظننت أنه لن يؤثر شيئا على نصيحة الأمة ثم انصرف عمرو وأهل الشأم إلى معاوية وسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم إلعن معاوية وعمرا وأبا الأعور السلمي وحبيبا وعبدالرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والأشتر وحسنا وحسينا )

    معاوية يأمر بذلك أتباعه :
    الكامل في التاريخ ج 3 ص 218 ط دار الكتب العلمية ط الأولى 1407 هـ بيروت ( إن معاوية بن أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة إحدى وأربعين دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وقال قال المتلمس لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وما علم الإنسان إلا ليعلما وقد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم وقد أردت بأشياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك بما يرضيني ويسعد سلطاني ويصلح به رعيتي ولست تاركا بخصلة لا عن شتم علي وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب علي والإقصاء لهم وترك الاستماع منهم شيعة عثمان رضوان الله عليه لهم والاستماع منهم فقال المغيرة قد جربت وجربت وعملت قبلك لغيرك فلم يذمم بي دفع ولا رفع ولا وضع فتحمد أو تذم قال بل نحمد إن شاء الله ).

    وسيأتي تفصيل ذلك في حلقة مستقلة :
    جامع المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى (3/ 197) (حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عليُّ بن عاصم قال: حُصَين أخبرَنا عن هلال بن يَساف عن عبد اللَّه بن ظالم المازني قال: لما خرج معاويةُ من الكوفة استعملَ المغيرةَ بن شعبة. قال: فأقام خطباءَ يقعون في عليّ، قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفَيل. قال: فغَضِبَ، فقامَ فأخذ بيدي، فتَبِعْتُه، فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه، الذي يأمُرُنا بلعن رجلٍ من أهل الجنّة، فأشهدُ على التسعة أنّهم في الجنّة، ولو شَهِدْتُ على العاشر لم آثَمْ. قال: قلتُ: وما ذاك؟ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اثْبُتْ حِراءُ، فإنّه ليس عليك إلا نبيٌّ أو صِدِّيقٌ أو شهيد" قال: قلتُ: من هم؟ فقال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزُّبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك. قال: ثم سكت، قلت: من العاشر؟ قال: أنا . * وقد رواه على صفة أخرى: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا محمد بن جعفر قال: حدّثنا شُعبة عن حُصين عن هلال بن يساف عن عبد اللَّه بن ظالم قال: خطب المغيرةُ بن شعبة فنال من عليّ، فخرجَ سعيد بن زيد فقال: ألا ‌تَعْجَبُ ‌من ‌هذا ‌يَسُبّ ‌عليًّا! أشهدُ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنّا كُنّا على حِراء -أو أُحُد- فقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم "اثْبُتْ حِراءُ -أو أُحُدُ- فإنّما عليك نبيٌّ أو صِدّيقٌ أو شَهيد" فسمَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم العشرة، فسمَّى أبا بكر وعمر وعثمان وعليًا وطلحة والزبير وسعدًا وعبد الرحمن بن عوف، وسمّى نفسه: سعيد . * طريق آخر لهذا: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا وكيع قال: حدّثنا شعبة عن الحُرّ بن الصَّيّاح عن عبد الرحمن بن الأخنس قال: خَطَبَنا المغيرةُ بن شعبة فنال من عليّ. فقام سعيد بن زيد فقال: سمعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "النبيُّ في الجنّة، وأبو بكر في الجنّة، وعمر في الجنّة، وعثمان في الجنّة، وعليّ في الجنّة، وطلحة في الجنّة، والزبير في الجنّة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنّة، وسعد في الجنّة" ولو شئت أن أُسَمِّيَ العاشر ).وفي الهامش (المسند 3/ 181 (1638). ومن طريق حصين أخرجه ابن أبي عاصم في السنّة 2/ 948، 949 (1463، 1464)، وابن ماجه 1/ 48 (134)، وأبو داود 4/ 211 (4648)، والترمذي 5/ 609 (3757) وقال: حسن صحيح، وابن حبّان في صحيحه 15/ 457 (6996) وصحّحه الألباني والمحقّقون.(2) المسند 3/ 177 (1631)، ومن طريق شعبة في سنن أبي داود 4/ 211 (4649)، والسنة 2/ 950 (1465)، وصحيح ابن حبّان 15/ 454 (6993)، وصُحّح كالذي قبله ).

    وسيأتي تفصيل ذلك في حلقات

    ـــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــ
    ومثله في الترمذي ج 5 ص 638 ح 3724 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق أحمد محمد شاكر وفي السنن الكبرى ج 5 ص 107ح 8399 ط دار الكتب العلمية توثيق الحديث من موقع سلفي معتمد ـ فضائل الصحابة باب من فضائل علي بن أبي طالب ح 4420 والجمع بين الصحيحين المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي اعتنى به: حمد بن محمد الغماس تقديم: الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد الناشر: دار المحقق للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (3/ 546)ح4238 وجامع المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى (3/ 59)ح (1929) والبداية والنهاية المؤلف: عماد الدين، أبو الفداء، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي تحقيق: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع: مركز البحوث والدارسات العربية والإسلامية بدار هجر الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان الطبعة: الأولى، (11/ 48) ومن أراد المزيد زدناه
    توثيق الحديث من موقع المكتبة الشاملة السلفية
    ص295 - كتاب سنن الترمذي ط الرسالة - باب - المكتبة الشاملة



    2ـ سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط المؤلف: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى، (1/ 88 ت الأرنؤوط)ح121 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو ‌مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ابْنِ سَابِطٍ -وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ- عَنْ ‌سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَدِمَ ‌مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ‌سَعْدٌ، فَذَكَرُوا ‌عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ، فَغَضِبَ ‌سَعْدٌ، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ" وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي"، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "؟). قال شعيب الأرنؤوط ( حديث صحيح، وهذا سند رجاله ثقات.وأخرجه النسائي في "الكبرى" (8343) من طريق عبد السلام بن حرب، عن موسى بن مسلم الصغير، بهذا الإسناد).وأخرجه بأطول مما هنا دون قوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه": مسلم (2404) (32)، والترمذي (4058) من طريق قتيبة بن سعيد، عن حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن ‌سعد، عن أبيه. وقوله: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى" سلف برقم (115) وهو في "الصحيحين". وقوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه" أورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" برقم (100). وانظر ما سلف برقم (116) (2).


    [سنن ابن ماجه](مضبوطا على سبع نسخ خطية) المؤلف: أبو عبد الله محمد يزيد ابن ماجه الرَّبعي - مولاهم - القزويني حققه وعلق عليه وحكم على أحاديثه: عصام موسى هادي (طبعة منقحة ومزيدة ومقابلة على أقدم أصل خطي للسنن وفيها زيادات تنشر لأول مرة) الناشر: دار الصديق للنشر، الجبيل – السعودية الطبعة: الثانية (ص75)ح121 - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو ‌مُعَاوِيَةَ، [قَالَ:] حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ سَابطٍ [وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ] عَنْ ‌سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ؛ قَالَ: قَدِمَ ‌مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ‌سَعْدٌ، فَذَكَرُوا ‌عَلِيًّا، فَنَالَ مِنْهُ، فَغَضِبَ ‌سَعْدٌ، وَقَالَ: تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ"، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي"، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ". [الصحيحة: 1750، تحفة: 3901]


    مصنف ابن أبي شيبة ج 6 ص 366 ح 32078 تحقيق كمال يوسف الحوت ط مكتبة الرشد الرياض ( حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال تقول هذا الرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله).

    ابن ماجة ج 1 ص 45 ط دار الفكر تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ح 121 ( حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن بن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال ثم قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله فضل الزبير رضي الله عنه ).
    توثيق للحديث من موقع سلفي معتمد سنن بن ماجة كتاب المقدمة باب فضل علي بن أبي طالب ح 118


    عرض لسند حديث فنال منه :
    1ـ عن علي بن محمد : ما قاله علماء الرجال فيه :أبو حاتم الرازي : ثقة . ابن حبان وثقه .
    2ـ أبو معاوية : ما قاله علماء الرجال فيه :العجلي : ثقة ..يعقوب بن شيبة : من الثقات . ابن خراش صدوق وفي الأعمش ثقة وكيع بن الجراح : ما أدركنا أعلم بأحاديث الأعمش منه . يحيى ابن معين أثبت في الأعمش من جرير .النسائي : ثقة في الأعمش .
    3ـ موسى بن مسلم : ما قاله علماء الرجال فيه: يحيى ابن معين: ثقة. الذهبي : ثقة . ابن حبان : وثقه . أحمد بن حنبل : لا أرى به بأسا .
    4ـ ابن سابط وهو عبد الرحمن : ما قاله علماء الرجال فيه: يحيى ابن معين: ثقة. البخاري : ثقة . أبو زرعة

    الرازي : ثقة. أبو حاتم الرازي : ثقة . العجلي : ثقة.
    5ـ سعد ابن أبي وقاص : ومرتبتهم أرقى مراتب التوثيق .

    ومن أراد المزيد زدناه
    بحث: أسد الله الغالب
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X