هل طعن الشيطان النبي الأعظم أم لا يا بخاري ؟!
صحيح البخاري باب صفة إبليس وجنوده ج 3 ص 1196 ح 3112 ط دار ابن كثير ,اليمامة بيروت ط 3 تحقيق : د/ مصطفى ديب البغا والحديث برقم 3044 ط العالمية من كتاب بدء الخلق من صحيح البخاري وفي مسند الإمام أحمد باقي مسند المكثرين ح 10355 ( حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب ) وسنن البيهقي الكبرى ج 6ص 257 ح 12265 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة 1414هـ تحقيق محمد عبد القادر عطا ( أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا حسين بن معاذ ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم إذا استهل المولود ورث ورواه بن خزيمة عن الفضل بن يعقوب الجزري عن عبد الأعلى بهذا الإسناد مثله وزاد موصولا بالحديث تلك طعنة الشيطان كل بني آدم نائل منه تلك الطعنة إلا ما كان من مريم وابنها فإنها لما وضعتها أمها قال اني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فضرب دونها بحجاب فطعن فيه يعني في الحجاب وفي رواية الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كل بني آدم يطعن الشيطان أي جنبه حين تلده أمه إلا عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب قال أبو هريرة رأيت هذه الصرخة التي يصرخها الصبي حين تلده أمه فإنها منها) وهو مسند أحمد ج 2 ص 523 ح10783ط مؤسسة قرطبة
وفي فتح الباري ج 6 ص 470 ط دار المعرفة بيروت 1379هـ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ( قال القرطبي هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط فحفظ الله مريم وابنها منه ببركة دعوة أمها ).
الأسئلة:
هل يفهم من هذا الحديث أن الشيطان طعن في النبي الأعظم ( تسلط عليه ) ؟ إن كان كذلك فما نقول في قوله تعالى { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ}
بحث: أسد الله الغالب
صحيح البخاري باب صفة إبليس وجنوده ج 3 ص 1196 ح 3112 ط دار ابن كثير ,اليمامة بيروت ط 3 تحقيق : د/ مصطفى ديب البغا والحديث برقم 3044 ط العالمية من كتاب بدء الخلق من صحيح البخاري وفي مسند الإمام أحمد باقي مسند المكثرين ح 10355 ( حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب ) وسنن البيهقي الكبرى ج 6ص 257 ح 12265 ط مكتبة دار الباز مكة المكرمة 1414هـ تحقيق محمد عبد القادر عطا ( أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسه ثنا أبو داود ثنا حسين بن معاذ ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم إذا استهل المولود ورث ورواه بن خزيمة عن الفضل بن يعقوب الجزري عن عبد الأعلى بهذا الإسناد مثله وزاد موصولا بالحديث تلك طعنة الشيطان كل بني آدم نائل منه تلك الطعنة إلا ما كان من مريم وابنها فإنها لما وضعتها أمها قال اني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم فضرب دونها بحجاب فطعن فيه يعني في الحجاب وفي رواية الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كل بني آدم يطعن الشيطان أي جنبه حين تلده أمه إلا عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب قال أبو هريرة رأيت هذه الصرخة التي يصرخها الصبي حين تلده أمه فإنها منها) وهو مسند أحمد ج 2 ص 523 ح10783ط مؤسسة قرطبة
وفي فتح الباري ج 6 ص 470 ط دار المعرفة بيروت 1379هـ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ( قال القرطبي هذا الطعن من الشيطان هو ابتداء التسليط فحفظ الله مريم وابنها منه ببركة دعوة أمها ).
الأسئلة:
هل يفهم من هذا الحديث أن الشيطان طعن في النبي الأعظم ( تسلط عليه ) ؟ إن كان كذلك فما نقول في قوله تعالى { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ}
بحث: أسد الله الغالب