بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
الحسين عليه السلام لم يكن يُقاتل فقط بسيفه… بل كان يُعلّمنا كيف نطمئن بقلوبنا إلى الله، حتى وسط الدماء.
جاء في رواية: "وأنت تقدمهم واحدًا بعد واحد، وتقول: صبرًا يا بني عمومتي، صبرًا يا أهل بيتي، لا رأيتم هوانًا بعد هذا اليوم"
من أين له هذه الطمأنينة؟
من الإيمان، من معرفته بالله، من يقينه بوعد الله، من حبه للموت في سبيل الحق.
حين اشتد القتال، والتفت الحسين إلى السماء وقال: "اللهم إنك ترى ما يفعل بأبن نبيك"
يعلم أنه ومايجري عليه بعين الله.
وعندما دخل وقت الظهر، فجاءه أبو تمامة الصيداوي و قال: يا أبا عبد الله أنفسنا لنفسك الفداء، هؤلاء اقتربوا منك، لا والله لا تقتل حتى أقتل دونك... و أحبّ أن ألقى الله عزّ وجلّ و قد صلّيت هذه الصلاة معك.
فرفع الحسين رأسه إلى السماء و قال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين، نعم هذا أول وقتها.
ثم قال عليه السلام سلوا هؤلاء القوم أن يكفّوا عنّا حتى نصلّي.
فأقام الصلاة…
وصلّى، والسيوف تنهال، والسهام تتساقط، وأصحابه يحمونه بأجسادهم حتى سقط بعضهم شهداء في الركعة الأولى.
أيّ قلبٍ هذا الذي يصلي لله وهو يعلم أنه قد لا يكملها؟
قلبٌ مطمئن، قلبٌ لا يتزلزل، قلبٌ تعلّم أن: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد: 28)
وحاء في رواية عن الإمام زين العابدين عليه السلام : "ما رأيت عمي العباس مكروبًا قط، حتى يوم عاشوراء، كان وجهه كالبدر، وكان لا يخاف شيئًا، كأنما يطمئن الناس لا هم يطمئنونه"
فإذا كان العباس عليه السلام كذلك… فكيف كان الحسين عليه السلام؟
علمنا أن الطمأنينة ليست غياب الألم، بل حضور الله في القلب وقت الألم.
علمنا أن الانتصار الحقيقي هو ثباتك على الحق، لا عدد من ناصرك.
علمنا أن القلب الذي يعرف الله، لا تهزه مصائب الدنيا.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن الحسين بن علي خرج لطلب الإصلاح في أمة جده" (وسائل الشيعة، باب الأمر بالمعروف) فجعل الله تعالى له في القلوب مكانه خاصة
عن النبي صلى الله عليه وآله:
إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدًا" (بحار الأنوار ج 44)
يا من تبحث عن السلام وسط زحام الخياة وغمرات الابتلاء ،
يا من يتعبك همّك، وتثقل قلبك الأحزان،
تعلم من الحسين كيف يكون قلبك معلقًا بالسماء، حتى وإن كنت في جحيم الأرض.
قف في كربلاء، وارفع قلبك للحسين، وقل: علّمني يا سيدي كيف أثبت، كيف أطمئن، كيف لا أخاف إن كنت مع الله…
فمن سار دربك، ما خسر أبدًا.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
الحسين عليه السلام لم يكن يُقاتل فقط بسيفه… بل كان يُعلّمنا كيف نطمئن بقلوبنا إلى الله، حتى وسط الدماء.
جاء في رواية: "وأنت تقدمهم واحدًا بعد واحد، وتقول: صبرًا يا بني عمومتي، صبرًا يا أهل بيتي، لا رأيتم هوانًا بعد هذا اليوم"
من أين له هذه الطمأنينة؟
من الإيمان، من معرفته بالله، من يقينه بوعد الله، من حبه للموت في سبيل الحق.
حين اشتد القتال، والتفت الحسين إلى السماء وقال: "اللهم إنك ترى ما يفعل بأبن نبيك"
يعلم أنه ومايجري عليه بعين الله.
وعندما دخل وقت الظهر، فجاءه أبو تمامة الصيداوي و قال: يا أبا عبد الله أنفسنا لنفسك الفداء، هؤلاء اقتربوا منك، لا والله لا تقتل حتى أقتل دونك... و أحبّ أن ألقى الله عزّ وجلّ و قد صلّيت هذه الصلاة معك.
فرفع الحسين رأسه إلى السماء و قال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين، نعم هذا أول وقتها.
ثم قال عليه السلام سلوا هؤلاء القوم أن يكفّوا عنّا حتى نصلّي.
فأقام الصلاة…
وصلّى، والسيوف تنهال، والسهام تتساقط، وأصحابه يحمونه بأجسادهم حتى سقط بعضهم شهداء في الركعة الأولى.
أيّ قلبٍ هذا الذي يصلي لله وهو يعلم أنه قد لا يكملها؟
قلبٌ مطمئن، قلبٌ لا يتزلزل، قلبٌ تعلّم أن: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد: 28)
وحاء في رواية عن الإمام زين العابدين عليه السلام : "ما رأيت عمي العباس مكروبًا قط، حتى يوم عاشوراء، كان وجهه كالبدر، وكان لا يخاف شيئًا، كأنما يطمئن الناس لا هم يطمئنونه"
فإذا كان العباس عليه السلام كذلك… فكيف كان الحسين عليه السلام؟
علمنا أن الطمأنينة ليست غياب الألم، بل حضور الله في القلب وقت الألم.
علمنا أن الانتصار الحقيقي هو ثباتك على الحق، لا عدد من ناصرك.
علمنا أن القلب الذي يعرف الله، لا تهزه مصائب الدنيا.
عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن الحسين بن علي خرج لطلب الإصلاح في أمة جده" (وسائل الشيعة، باب الأمر بالمعروف) فجعل الله تعالى له في القلوب مكانه خاصة
عن النبي صلى الله عليه وآله:
إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدًا" (بحار الأنوار ج 44)
يا من تبحث عن السلام وسط زحام الخياة وغمرات الابتلاء ،
يا من يتعبك همّك، وتثقل قلبك الأحزان،
تعلم من الحسين كيف يكون قلبك معلقًا بالسماء، حتى وإن كنت في جحيم الأرض.
قف في كربلاء، وارفع قلبك للحسين، وقل: علّمني يا سيدي كيف أثبت، كيف أطمئن، كيف لا أخاف إن كنت مع الله…
فمن سار دربك، ما خسر أبدًا.