إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم يوم غد الثلاثاء (صباح الكفيل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    🌹الرباب... حين تُصبح الكرامة أبلغ من البكاء 🌹
    لم تكن السيدة الرباب زوجة الامام الحسين ع فحسب، بل كانت من شهيدات كربلاء، وإن لم تُقتل بسيف.
    استُشهدت وهي على قيد الحياة، استُشهد قلبُها مع رضيعها، وكرامتها بقيت واقفة لا تنحني…
    لم تذرف الدموع لتُستدر العطف، بل رفعت حزنها مقامًا من مقامات الصبر والعزّة.

    لم تبكِ عبد الله الصغير بكاء العاجزين، بل حمَلَت صمته بصرخة أبدية تقول: كرامتي من كرامة ديني، ومصابي لا يجعلني أنسى موقفي.
    لم تطلب ظلًّا بعد الحسين، لأنها آمنت أن الظل الحقيقي هو في الوفاء للمبدأ.

    أيّتها الأم…
    هل تحدّثين أبناءك عن الرباب كما تحدّثينهم عن الأبطال؟
    هل تخبرينهم أن المرأة في كربلاء لم تكن تبكي فقط، بل كانت تحمل الرسالة وتُربّي الجيل على المعنى لا على العاطفة؟
    هل نُربّي فتياتنا على أن الصبر في موطن الكرامة أعظم من ألف دمعة؟

    الرباب علمت الدنيا أن العاطفة إذا اقترنت بالإيمان، تُصبح طهارة،
    وأن الأم التي فقدت طفلها تستطيع أن ترفع رأسها، لأنها قدّمت فلذة كبدها لله، ولم تضعف.



    تعليق


    • #12
      🔹 حاملات الرسالة الزينبية 🔹
      في زمن الغفلة... تُولد المسؤوليات العظيمة.
      وفي زمن الصمت... تُولد الأصوات التي لا تَخفت، بل تُحيي.
      ومن بين تلك الأصوات… يعلو صوتُ المرأة الزينبية، التي لا تحمل فقط الكلمات، بل تحمل الرسالة.

      حاملة الرسالة الزينبية ليست فقط من تعتلي المنبر، أو تقيم المجالس، أو تردّ على الشبهات…
      بل هي كلُّ امرأةٍ آمنت أن دينها أمانة، وأن صوتها حين يُنطق بالحق، هو امتداد لصوت زينب في قصر يزيد.
      هي تلك التي تُربّي أبناءها على الولاية، وتزرع فيهم حبّ الحسين، وتحرسهم من سموم هذا العصر.

      هي المعلّمة، والطبيبة، والكاتبة، والراوية، والمُبلِّغة في بيتها أو منبرها أو بين صديقاتها…
      هي مَن فهمت أن التبليغ ليس منصبًا، بل تكليف… ليس مجرد معلومة، بل مسؤولية.

      فيا كل زينبية…
      كوني امتدادًا لتلك التي وقفت في وجه الطغيان ولم تَهتز،
      كوني زينب في موقفها، وفاطمة في صمتها المزلزل…
      فالعصر هذا بحاجة إلى نساء، لا يحملن فقط الحجاب على رؤوسهن، بل يحملن الهداية في قلوبهن.

      تعليق


      • #13
        🔹 أصغرُ الخَدَم | رسالة إلى الأمهات 🔹
        أمّاه…
        حين تُمسكين بكفّ صغيركِ لتلبسيه السواد، اعلمي أنكِ لا تُلبسينه قميص حزنٍ فقط، بل تغلّفين قلبه برسالة، بأمانة، بنهجٍ يبدأ من كربلاء ولا ينتهي.

        مشروع أصغر الخدم ليس مجرد حضور طفلٍ في مجلس، أو حمل صينية، أو لبس عمامة…
        بل هو زرعٌ مبكر لراية، لولاء، لموقف.

        إنكِ حين تربّين صغيركِ على خدمة الحسين (عليه السلام)، أنتِ لا تصنعين خادمًا لموسم…
        بل تصنعين رجلاً يعرف معنى البذل، وشابًا لا ينسى معنى الطهارة في النيّة، وطفلاً يتعلّم أن الخدمة ليست رياءً، بل عبادة من نوع آخر.

        علميه أن يمسح المنبر حبًّا، لا رياءً…
        أن يحمل الماي للحضور خشية عطش كربلاء، لا طلبًا للثناء.
        أن يُردّد “لبيك يا حسين” بقلبه قبل لسانه…

        فيا أمّهات الخَدَمة الصغار، كُنتنّ أوّل حاملات الرسالة الزينبية في بيوتكن…
        وها أنتنّ تغرسن البذرة من جديد… فكونوا فخورات.

        مستمعتكم الدائمة ان شاءلله ام البنين من المثنى

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X