🌹الرباب... حين تُصبح الكرامة أبلغ من البكاء 🌹
لم تكن السيدة الرباب زوجة الامام الحسين ع فحسب، بل كانت من شهيدات كربلاء، وإن لم تُقتل بسيف.
استُشهدت وهي على قيد الحياة، استُشهد قلبُها مع رضيعها، وكرامتها بقيت واقفة لا تنحني…
لم تذرف الدموع لتُستدر العطف، بل رفعت حزنها مقامًا من مقامات الصبر والعزّة.
لم تبكِ عبد الله الصغير بكاء العاجزين، بل حمَلَت صمته بصرخة أبدية تقول: كرامتي من كرامة ديني، ومصابي لا يجعلني أنسى موقفي.
لم تطلب ظلًّا بعد الحسين، لأنها آمنت أن الظل الحقيقي هو في الوفاء للمبدأ.
أيّتها الأم…
هل تحدّثين أبناءك عن الرباب كما تحدّثينهم عن الأبطال؟
هل تخبرينهم أن المرأة في كربلاء لم تكن تبكي فقط، بل كانت تحمل الرسالة وتُربّي الجيل على المعنى لا على العاطفة؟
هل نُربّي فتياتنا على أن الصبر في موطن الكرامة أعظم من ألف دمعة؟
الرباب علمت الدنيا أن العاطفة إذا اقترنت بالإيمان، تُصبح طهارة،
وأن الأم التي فقدت طفلها تستطيع أن ترفع رأسها، لأنها قدّمت فلذة كبدها لله، ولم تضعف.
لم تكن السيدة الرباب زوجة الامام الحسين ع فحسب، بل كانت من شهيدات كربلاء، وإن لم تُقتل بسيف.
استُشهدت وهي على قيد الحياة، استُشهد قلبُها مع رضيعها، وكرامتها بقيت واقفة لا تنحني…
لم تذرف الدموع لتُستدر العطف، بل رفعت حزنها مقامًا من مقامات الصبر والعزّة.
لم تبكِ عبد الله الصغير بكاء العاجزين، بل حمَلَت صمته بصرخة أبدية تقول: كرامتي من كرامة ديني، ومصابي لا يجعلني أنسى موقفي.
لم تطلب ظلًّا بعد الحسين، لأنها آمنت أن الظل الحقيقي هو في الوفاء للمبدأ.
أيّتها الأم…
هل تحدّثين أبناءك عن الرباب كما تحدّثينهم عن الأبطال؟
هل تخبرينهم أن المرأة في كربلاء لم تكن تبكي فقط، بل كانت تحمل الرسالة وتُربّي الجيل على المعنى لا على العاطفة؟
هل نُربّي فتياتنا على أن الصبر في موطن الكرامة أعظم من ألف دمعة؟
الرباب علمت الدنيا أن العاطفة إذا اقترنت بالإيمان، تُصبح طهارة،
وأن الأم التي فقدت طفلها تستطيع أن ترفع رأسها، لأنها قدّمت فلذة كبدها لله، ولم تضعف.
تعليق