هذا هو الصحابي خالد بن عرفطة هو الذي حذره النبي (ص) من أن تتلطخ يداه بالقتل فيما رواه هو عن النبي (ص) قائلا له : ياخالد ستكون بعدي احداث وفتن واختلاف فان استطعت ان تكون عبد الله المقتول لا القاتل فافعل .)) (مسند احمد 5 / 292)
اشار فيها النبي (ص) الى انه كن مع المقتولين (يعني في جيش الحسين) لا القاتلين (جيش يزيد) .
قال الفسوي في كتابه المعرفة والتاريخ ج 3 ص 243 :
لما قدم معاوية يعني الكوفة فنزل النخيلة دخل من باب الفيل
وخالد بن عرفطة يحمل راية معاوية حتى ركزها في المسجد .
وقال ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ج 3 ص 242 .
خالد بن عرفطة:
ابن أبرهة بن سنان بن صفي وقيل صيفي بن العيلة بن عبد الله بن غيلان وقيل عيلان بن أسلم بن حراز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن فحطان العذري.
صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عن حبيب بن سالم، وسالم بن عبيد روى عنه مولاه مسلم وأبو عثمان النهدي وهلال وعبد الله بن يسار، وشهد فتح المدائن، وولاه سعد بن أبي وقاص قتال الفرس يوم القادسية، وكان في صحبة معاوية حين توجه من الشام وعبر معه جسر منبج إلى الأخنونية، وصالح الحسن ابن علي رضي الله عنه
وكان خالد بن عرفطة يحمل راية معاوية حتى دخل معه الكوفة.
ابن أبرهة بن سنان بن صفي وقيل صيفي بن العيلة بن عبد الله بن غيلان وقيل عيلان بن أسلم بن حراز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن فحطان العذري.
صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عن حبيب بن سالم، وسالم بن عبيد روى عنه مولاه مسلم وأبو عثمان النهدي وهلال وعبد الله بن يسار، وشهد فتح المدائن، وولاه سعد بن أبي وقاص قتال الفرس يوم القادسية، وكان في صحبة معاوية حين توجه من الشام وعبر معه جسر منبج إلى الأخنونية، وصالح الحسن ابن علي رضي الله عنه
وكان خالد بن عرفطة يحمل راية معاوية حتى دخل معه الكوفة.
وقال ابو فرج الأصفهاني في مقاتل الطاليين ج 1 ص 19 :
عن حبيب بن أبي ثابت،
قال: لما بويع معاوية خطب
فذكر علياً، فنال منه، ونال من الحسن، فقام الحسين ليرد عليه فأخذ الحسن بيده فأجلسه، ثم قام فقال:
أيها الذاكر علياً، أنا الحسن، وأبي علي، وأنت معاوية، وأبوك صخر، وأمي فاطمة، وأمك هند، وجدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدك حرب، وجدتي خديجة، وجدتك قتيلة، فلعن الله أخملنا ذكراً، وألأمنا حسباً، وشرنا قدماً، وأقدمنا كفراً ونفاقاً.
فقال طوائف من أهل المسجد: آمين. قال فضل: فقال يحيى بن معين: ونحن نقول: آمين. قال أبو عبيد: ونحن أيضاً نقول: أمين. قال أبو الفرج: وأنا أقول: آمين.
قال: ودخل معاوية الكوفة بعد فرغه من خطبته بالنخيلة، وبين يديه خالد بن عرفطة، ومعه رجل يقال له حبيب بن عمار يحمل رايته حتى دخل الكوفة، فصار إلى المسجد، فدخل من باب الفيل، فاجتمع الناس إليه.
فحدثني أبو عبيد الصيرفي، وأحمد بن عبيد الله بن عمار، قالا: حدثنا محمد بن علي بن خلف، قال: حدثني محمد بن عمرو الرازي، قال: حدثنا مالك بن شعير، عن محمد بن عبد الله الليثي،
عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: بينما علي - عليه السلام - على المنبر، إذ دخل رجل فقال: يا أمير المؤمنين، مات خالد بن عرفطة، فقال: لا والله ما مات. إذ دخل رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين، مات خالد بن عرفطة، فقال: لا والله ما مات، إذ دخل رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين، مات خالد بن عرفطة، فقال: لا والله ما مات ولا يموت حتى يدخل من باب هذا المسجد، "
يعني باب الفيل " براية ضلالة يحملها له حبيب بن عمار، قال فوثب رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنا حبيب بن عمار وأنا لك شيعة. قال: فإنه كما
أقول. فقدم خالد بن عرفطة على مقدمة معاوية يحمل رايته حبيب بن عمار.
انتهى كلام ابو فرج الأصفهاني .
وقال الطبراني في المعجم الكبير ج 4 ص 188 رقم الترجمة :
372 - خالد بن عرفطة العذري وعذرة من قضاعة وكان خليفة سعد بن أبي وقاص على الكوفة
ثم استعمله زياد على الكوفة
قال: لما بويع معاوية خطب
فذكر علياً، فنال منه، ونال من الحسن، فقام الحسين ليرد عليه فأخذ الحسن بيده فأجلسه، ثم قام فقال:
أيها الذاكر علياً، أنا الحسن، وأبي علي، وأنت معاوية، وأبوك صخر، وأمي فاطمة، وأمك هند، وجدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدك حرب، وجدتي خديجة، وجدتك قتيلة، فلعن الله أخملنا ذكراً، وألأمنا حسباً، وشرنا قدماً، وأقدمنا كفراً ونفاقاً.
فقال طوائف من أهل المسجد: آمين. قال فضل: فقال يحيى بن معين: ونحن نقول: آمين. قال أبو عبيد: ونحن أيضاً نقول: أمين. قال أبو الفرج: وأنا أقول: آمين.
قال: ودخل معاوية الكوفة بعد فرغه من خطبته بالنخيلة، وبين يديه خالد بن عرفطة، ومعه رجل يقال له حبيب بن عمار يحمل رايته حتى دخل الكوفة، فصار إلى المسجد، فدخل من باب الفيل، فاجتمع الناس إليه.
فحدثني أبو عبيد الصيرفي، وأحمد بن عبيد الله بن عمار، قالا: حدثنا محمد بن علي بن خلف، قال: حدثني محمد بن عمرو الرازي، قال: حدثنا مالك بن شعير، عن محمد بن عبد الله الليثي،
عن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: بينما علي - عليه السلام - على المنبر، إذ دخل رجل فقال: يا أمير المؤمنين، مات خالد بن عرفطة، فقال: لا والله ما مات. إذ دخل رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين، مات خالد بن عرفطة، فقال: لا والله ما مات، إذ دخل رجل آخر فقال: يا أمير المؤمنين، مات خالد بن عرفطة، فقال: لا والله ما مات ولا يموت حتى يدخل من باب هذا المسجد، "
يعني باب الفيل " براية ضلالة يحملها له حبيب بن عمار، قال فوثب رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنا حبيب بن عمار وأنا لك شيعة. قال: فإنه كما
أقول. فقدم خالد بن عرفطة على مقدمة معاوية يحمل رايته حبيب بن عمار.
انتهى كلام ابو فرج الأصفهاني .
وقال الطبراني في المعجم الكبير ج 4 ص 188 رقم الترجمة :
372 - خالد بن عرفطة العذري وعذرة من قضاعة وكان خليفة سعد بن أبي وقاص على الكوفة
ثم استعمله زياد على الكوفة
وقال ابن عبد البّر في الصابة ج 1 ص 281
قال :
أخرج حديثه الترمذي بإسناد صحيح روى عنه أبو عثمان النهدي وعبد الله بن يسار ومسلم مولاه وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم.
وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمره واستخلفه سعد على الكوفة ولما بايع الناس لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة فوجه إليه خالد بن عرفطة هذا فحاربه حتى قتله.
وعاش خالد إلى سنة ستين وقيل مات سنة إحدى وستين.
وذكر بن المعلم المعروف بالشيخ المفيد الرافضي
في مناقب علي من طريق ثابت الثمالي عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة
قال: جاء رجل إلى علي فقال: إني مررت بوادي القرى فرأيت خالد بن عرفطة بها مات فاستغفر له فقال: إنه لم يمت ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة ويكون صاحب لوائه حبيب بن حمار فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني لك محب وأنا حبيب بن حمار فقال: لتحملنها وتدخل بها من هذا الباب وأشار إلى باب المقبل فاتفق أن بن زياد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي فجعل خالداً على مقدمته وحبيب بن حمار صاحب رايته فدخل بها المسجد من باب المقبل.
وعند أحمد من رواية أبي إسحاق: مات رجل صالح فتلقانا خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد وكلاهما كانت له صحبة.
قال :
أخرج حديثه الترمذي بإسناد صحيح روى عنه أبو عثمان النهدي وعبد الله بن يسار ومسلم مولاه وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم.
وكان خالد مع سعد بن أبي وقاص في فتوح العراق وكتب إليه عمر يأمره أن يؤمره واستخلفه سعد على الكوفة ولما بايع الناس لمعاوية ودخل الكوفة خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة فوجه إليه خالد بن عرفطة هذا فحاربه حتى قتله.
وعاش خالد إلى سنة ستين وقيل مات سنة إحدى وستين.
وذكر بن المعلم المعروف بالشيخ المفيد الرافضي
في مناقب علي من طريق ثابت الثمالي عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة
قال: جاء رجل إلى علي فقال: إني مررت بوادي القرى فرأيت خالد بن عرفطة بها مات فاستغفر له فقال: إنه لم يمت ولا يموت حتى يقود جيش ضلالة ويكون صاحب لوائه حبيب بن حمار فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني لك محب وأنا حبيب بن حمار فقال: لتحملنها وتدخل بها من هذا الباب وأشار إلى باب المقبل فاتفق أن بن زياد بعث عمر بن سعد إلى الحسين بن علي فجعل خالداً على مقدمته وحبيب بن حمار صاحب رايته فدخل بها المسجد من باب المقبل.
وعند أحمد من رواية أبي إسحاق: مات رجل صالح فتلقانا خالد بن عرفطة وسليمان بن صرد وكلاهما كانت له صحبة.
وقال المقريزي في إمتاع الأسماع
ذكر المقريزي في إمتاع الأسماع ج 4 ص 247
كيف قتله المختار الثقفي :
قال المقريزي ( وأخذ خالد بن عرفطة مصاحف ابن مسعود فأغلى الزيت وطرحها فيه ، وكان عثمان بن عفان قد بعثه إلى الكوفة ، وكانت له صحبة ، وقاتل مع معاوية ، فلما كانت أيام المختار بن أبي عبيد ،
أخذه فأغلى له زيتا وطرحه فيه .)
ذكر المقريزي في إمتاع الأسماع ج 4 ص 247
كيف قتله المختار الثقفي :
قال المقريزي ( وأخذ خالد بن عرفطة مصاحف ابن مسعود فأغلى الزيت وطرحها فيه ، وكان عثمان بن عفان قد بعثه إلى الكوفة ، وكانت له صحبة ، وقاتل مع معاوية ، فلما كانت أيام المختار بن أبي عبيد ،
أخذه فأغلى له زيتا وطرحه فيه .)
واخرج ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج 1 ص 308
قال
خالد بن عرفطة
ب د ع خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي ويقال : البكري من بني ليث بن بكر بن عبد مناة
ويقال : بل هو من قضاعة ثم من عذرة ومن هذا قال : هو خالد بن عرفطة بن صعير وهو ابن أخي ثعلبة بن صعير عذري من بني حزاز بن كاهل بن عذرة حليف لبني زهرة ومنهم من
قال : هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن ذعرة فهو عذري وحزازي أيضا . هذا كلام أبي عمر وفيه سهو نذكره آخر الترجمة
وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه قال أبو نعيم : خالد بن عرفطة العذري وعذرة من قضاعة .
وقال ابن منده : خالد بن عرفطة الخزاعي حليف بني زهرة . وهذا غلط أيضا
واستخلفه سعد بن أبي وقاص على الكوفة ونزلها وهو معدود في أهلها
ولما دخل معاوية الكوفة سنة إحدى وأربعين خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة فبعث إليه معاوية بن عرفطة العذري حلبف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة فقتل ابن أبي الحوساء
ويقال : ابن أبي الحمساء في جمادى الأولى
روى عنه أبو عثمان النهدي وعبد الله بن يسار ومولاه مسلم
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى الموصلي حدثنا ابن نمير أخبرنا محمد بن بشر أخبرنا زكرياء بن أبي زائدة أخبرنا خالد بن سلمة : أن مسلما مولى خالد بن عرفطة حدثه
عن خالد بن عرفطة : أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
وروى عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي عثمان النهدي
عن خالد بن عرفطة : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له : " يا خالد إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف فإذا كان ذلك فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل "
وتوفي بالكوفة سنة ستين وقيل : سنة إحدى وستين عام قتل الحسين بن علي
أخرجه الثلاثة
خالد بن عرفطة
ب د ع خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان الليثي ويقال : البكري من بني ليث بن بكر بن عبد مناة
ويقال : بل هو من قضاعة ثم من عذرة ومن هذا قال : هو خالد بن عرفطة بن صعير وهو ابن أخي ثعلبة بن صعير عذري من بني حزاز بن كاهل بن عذرة حليف لبني زهرة ومنهم من
قال : هو خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن ذعرة فهو عذري وحزازي أيضا . هذا كلام أبي عمر وفيه سهو نذكره آخر الترجمة
وأما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه قال أبو نعيم : خالد بن عرفطة العذري وعذرة من قضاعة .
وقال ابن منده : خالد بن عرفطة الخزاعي حليف بني زهرة . وهذا غلط أيضا
واستخلفه سعد بن أبي وقاص على الكوفة ونزلها وهو معدود في أهلها
ولما دخل معاوية الكوفة سنة إحدى وأربعين خرج عليه عبد الله بن أبي الحوساء بالنخيلة فبعث إليه معاوية بن عرفطة العذري حلبف بني زهرة في جمع من أهل الكوفة فقتل ابن أبي الحوساء
ويقال : ابن أبي الحمساء في جمادى الأولى
روى عنه أبو عثمان النهدي وعبد الله بن يسار ومولاه مسلم
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الفقيه بإسناده عن أبي يعلى الموصلي حدثنا ابن نمير أخبرنا محمد بن بشر أخبرنا زكرياء بن أبي زائدة أخبرنا خالد بن سلمة : أن مسلما مولى خالد بن عرفطة حدثه
عن خالد بن عرفطة : أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
وروى عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي عثمان النهدي
عن خالد بن عرفطة : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال له : " يا خالد إنها ستكون أحداث وفرقة واختلاف فإذا كان ذلك فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل "
وتوفي بالكوفة سنة ستين وقيل : سنة إحدى وستين عام قتل الحسين بن علي
أخرجه الثلاثة