بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
صحيح مسلم ج 6 ص 22
13 ـ باب الأَمْرِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وَتَحْذِيرِ الدُّعَاةِ إِلَى الْكُفْرِ .
رقم الحديث :
4899- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا عَاصِمٌ - وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ - عَنْ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ حِينَ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحَرَّةِ مَا كَانَ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ اطْرَحُوا لأَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ وِسَادَةً فَقَالَ إِنِّى لَمْ آتِكَ لأَجْلِسَ أَتَيْتُكَ لأُحَدِّثَكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَقُولُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ
« مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ
وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ».
وفي سمط النجوم العوالي ج 2 ص 92 :
قال السهيلي: لما أرجف أهل المدينة بيزيد، دعا عبد الله بن عمر ببنيه ومواليه، فقال لهم: إنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله، وإنه والله لا يبلغني عن أحد منكم أنه خلع يدا من طاعة إلا كانت الفيصل بيني وبينه، ثم لزم بيته.
وفي الروض الأنف ج 3 ص 402 : روى البخاري أن عبد الله بن عمر لما أرجف أهل المدينة بيزيد دعا بنيه ومواليه وقال لهم إنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله وبيعة رسوله وإنه والله لا يبلغني عن أحد منكم أنه خلع يدا من طاعته إلا كانت الفيصل بيني وبينه
حين كان من امر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " . وقال النووي في شرحه بباب لزوم طاعة الامراء في غير معصية " وقال جماهير اهل السنة وجوب طاعة سلاطين الجور .
فإن أهل السنة إذا كانوا قد بايعوا حُكَّام عصرهم على السمع والطاعة، فلا يجوز لهم نكث بيعتهم، وعليهم السمع والطاعة ، لما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر الذي مر ذكره .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
صحيح مسلم ج 6 ص 22
13 ـ باب الأَمْرِ بِلُزُومِ الْجَمَاعَةِ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وَتَحْذِيرِ الدُّعَاةِ إِلَى الْكُفْرِ .
رقم الحديث :
4899- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا عَاصِمٌ - وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ - عَنْ زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ حِينَ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحَرَّةِ مَا كَانَ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ اطْرَحُوا لأَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ وِسَادَةً فَقَالَ إِنِّى لَمْ آتِكَ لأَجْلِسَ أَتَيْتُكَ لأُحَدِّثَكَ حَدِيثًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَقُولُهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ
« مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِىَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ
وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ».
وفي سمط النجوم العوالي ج 2 ص 92 :
قال السهيلي: لما أرجف أهل المدينة بيزيد، دعا عبد الله بن عمر ببنيه ومواليه، فقال لهم: إنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله، وإنه والله لا يبلغني عن أحد منكم أنه خلع يدا من طاعة إلا كانت الفيصل بيني وبينه، ثم لزم بيته.
وفي الروض الأنف ج 3 ص 402 : روى البخاري أن عبد الله بن عمر لما أرجف أهل المدينة بيزيد دعا بنيه ومواليه وقال لهم إنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله وبيعة رسوله وإنه والله لا يبلغني عن أحد منكم أنه خلع يدا من طاعته إلا كانت الفيصل بيني وبينه
حين كان من امر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " . وقال النووي في شرحه بباب لزوم طاعة الامراء في غير معصية " وقال جماهير اهل السنة وجوب طاعة سلاطين الجور .
فإن أهل السنة إذا كانوا قد بايعوا حُكَّام عصرهم على السمع والطاعة، فلا يجوز لهم نكث بيعتهم، وعليهم السمع والطاعة ، لما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر الذي مر ذكره .
تعليق