أبيتَ اللعن ...
هذه تحية من ولمن؟
كانت هذه تحية العرب لمن حاز على المجد بكل أطرافه ، ونال الفخر بكل أمجاده ، وخلا من كل مطعن ومغمز، ولم يأتي بقول أو بفعل يذم أو يلام عليهما ، وكانت هذه عادة يحيون بها الملوك والعظماء والابطال والشجعان....
وان مولانا أبا الفضل العباس (ع) قد حازعلى الفضل من كل مفرداته حتى أصبح له رمزا وابا ، وشرفا وسمعة ، وشهامة وبطولة.
فقال الشاعر بحقه :
أبا الفضلِ يا من أسّس الفضل والإبا...أبي الفضلُ إلا أن تكون له أبا
تطلبتَ أسبابَ العلى فبلغتها...وما كل ساع بالغٌ ما تطلّبا
ودون احتمالِ الضيمِ عزٌّ ومِنعةٌ...تخَّيرتَ أطرافَ الأسنةِ مركبا
لقد خضت تيّارَ المنايا بموقفٍ...تخالُ به برقَ الأسنّةِ خِلَّبا
وقفتَ بمستنِّ النزالِ ولم تجد...سوى الموتِ في الهيجا من الضيم مهربا
إلى أن وردتَ الموتَ والموتُ عادةٌ...لكم عُرفت تحت الأسنةِ والضبا
ولا عيبَ في الحرِّ الكريمِ إذا قضى...وقلباً على حرِّ الضما متقلبا
بنفسي الذي واسى أخاه بنفسه...وقام بما سنَّ الإخاءُ وأوجبا1
ويذكر لنا التاريخ انه عندما قام العدو يزيد (اللعين) من مجلسه صاغرا منبهرا ، عندما شاهد الرأس الشريف لأبي الفضل (ع) . فراح يسأل عن مواقفة وشجاعته ،
فتعجب لبطولته وعظمته ، فنظر الى العباس (ع) وقال له :
( أبيتَ اللعن يا عباس !!) ....
فالسلام على كبش الكتيبة وحامل اللواء قمر العشيرة ، سيدنا ومولانا أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته....
ابيت اللعن يا مولانا يا أبا الفضل العباس ، ابيت اللعن يا مولانا يا قمر العشيرة.
ولعن الله ظالميك وقاتليك.
--------------------------------
السيد راضي القزويني.
هذه تحية من ولمن؟
كانت هذه تحية العرب لمن حاز على المجد بكل أطرافه ، ونال الفخر بكل أمجاده ، وخلا من كل مطعن ومغمز، ولم يأتي بقول أو بفعل يذم أو يلام عليهما ، وكانت هذه عادة يحيون بها الملوك والعظماء والابطال والشجعان....
وان مولانا أبا الفضل العباس (ع) قد حازعلى الفضل من كل مفرداته حتى أصبح له رمزا وابا ، وشرفا وسمعة ، وشهامة وبطولة.
فقال الشاعر بحقه :
أبا الفضلِ يا من أسّس الفضل والإبا...أبي الفضلُ إلا أن تكون له أبا
تطلبتَ أسبابَ العلى فبلغتها...وما كل ساع بالغٌ ما تطلّبا
ودون احتمالِ الضيمِ عزٌّ ومِنعةٌ...تخَّيرتَ أطرافَ الأسنةِ مركبا
لقد خضت تيّارَ المنايا بموقفٍ...تخالُ به برقَ الأسنّةِ خِلَّبا
وقفتَ بمستنِّ النزالِ ولم تجد...سوى الموتِ في الهيجا من الضيم مهربا
إلى أن وردتَ الموتَ والموتُ عادةٌ...لكم عُرفت تحت الأسنةِ والضبا
ولا عيبَ في الحرِّ الكريمِ إذا قضى...وقلباً على حرِّ الضما متقلبا
بنفسي الذي واسى أخاه بنفسه...وقام بما سنَّ الإخاءُ وأوجبا1
ويذكر لنا التاريخ انه عندما قام العدو يزيد (اللعين) من مجلسه صاغرا منبهرا ، عندما شاهد الرأس الشريف لأبي الفضل (ع) . فراح يسأل عن مواقفة وشجاعته ،
فتعجب لبطولته وعظمته ، فنظر الى العباس (ع) وقال له :
( أبيتَ اللعن يا عباس !!) ....
فالسلام على كبش الكتيبة وحامل اللواء قمر العشيرة ، سيدنا ومولانا أبا الفضل العباس بن أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته....
ابيت اللعن يا مولانا يا أبا الفضل العباس ، ابيت اللعن يا مولانا يا قمر العشيرة.
ولعن الله ظالميك وقاتليك.
--------------------------------
السيد راضي القزويني.