السلام عليكم اخواني الكرام
في القرآن الكريم
نزل في علي عليه السلام من القرآن الكريم ما لم ينزل في غيره، وهاهي كتب التفسير والسير والتاريخ مستفيضة بذكر الآيات الواردة فيه عليه السلام. قال عبد الله بن عباس: نزل في علي ثلاثمائة آية. ونقتصرعلى البعض القليل من آيات مما نزل فيه عليه أفضل الصلاة والسلام:
1- قوله تعالى:{ الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } ( سورة البقرة آيه 274)
2- قوله تعالى:{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } ( سورة المائدة آية 55)
3- قوله تعالى:{ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين } ( سورة التوبة آية 19)
4 - قوله تعالى:{إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً} ( سورة مريم آية 96)
5 - قوله تعالى:{ والذي جاء بالصدق وصدّق به أولئك هم المتقون } ( سورة الزمر آية 33)
و {قل لا أسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى}
{ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً} (أخرج احمد عن ابن عباس قال : المودة لآل محمد (ص)، عن الصواعق المحرقة)، و(في تفسير الكشاف للزمخشري عن السدي انها المودة في آل رسول الله (ص) )
وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة الآية الثالثة قوله تعالى {سلام على ال ياسين} : فقد نقل جماعة من المفسرين عن ابن عباس ان المراد بذلك سلام على آل محمد (ص)
{واعتصموا بحبل الله جميعاً}، قال في الصواعب : اخرج الثعالبي في تفسيرها عن جعفر الصادق عليه السلام انه قال : نحن حبل الله الذي قال {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}، وذكره الشبلنجي في نور الابصار ص101.
{ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية} سورة البينة، قال السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير هذه الآية، قال : واخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فاقبل علي (ع) فقال النبي (ص) : والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت {ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية}، فكان أصحاب النبي (ص) اذا اقبل علي عليه السلام قالوا جاء خير البرية ..
و كذلك {وآل ابراهيم وآل عمران}، السيوطي في الدر المنثور قال : اخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله تعالى {وآل ابراهيم وآل عمران} قال : هم المؤمنون من آل ابراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد (ص)ز
و كذلك {وكونوا مع الصادقين}، قال سبط ابن الجوزي في التذكرة : قال علماء السير : كونوا مع علي (ع) وأهل بيته، وقال ابن عباس : علي سيد الصادقين.
و كذلك {فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون}، في تفسير جامع البيان للطبري ج14 ص69: حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا ابن يمان عن اسرائيل عن جابر عن ابي جعفر في قوله {فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون} قال : نحن اهل الذكر.
قال القندوزي في ينابيع المودة: عن جعفر الصادق عليه السلام : للذكر معنيان : القرآن ومحمد (ص) ونحن اهل الذكر بكلا معنييه، أما معناه القرآن فقوله تعالى {وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم} وقوله تعالى {وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون} وأما معناه محمد (ص) فالآية في سورة الطلاق {فاتقوا الله يا أولي الأباب} إلى أخرها ..
أقول : وتمام الآية : {الذين آمنوا قد انزل الله اليكم ذِكراً}
و كذلك {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح..}
المناقب لابن المغازلي قال : روى بسنده عن علي بن جعفر قال : سألت موسى بن جعفر (ع) عن قول الله تعالى {كمشكاة فيها مصباح} قال : المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والحسين {الزجاجة كأنها كوكب دري} فاطمة بين نساء العالم
{يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} لا يهودية ولا نصرانية
{يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور} يولد من فاطمة إمام بعد إمام (كذا ورد في غاية المرام ص215)
في أحاديث الرسول (ص)
لم يزل الرسول الأعظم (ص) منذ بعثته وحتى وفاته يشيد بأمير المؤمنين عليه السلام في كل ناد ومجمع، ومنتدى ومحفل، ولا يمكن إحصاء ما جاء من أحاديث الرسول الأعظم (ص) في الإمام عليه السلام، وليس من كتاب يتعرض للحديث أو للسيرة إلاّ وبين دفتيه أحاديث جمّة في فضل أميرالمؤمنين عليه السلام، وقد عقد أرباب الصحاح، وعلماء الحديث فصولاً في كتبهم فيما جاء في فضله عليه السلام، وقد أفرد جمع كبير من علماء المسلمين كتباً مستقلة في فضائله عليه السلام، وتدوين ما ورد فيه من سيد المرسلين (ص)، وتمشياً مع هذا المختصر فقد سجلنا خمسة أحاديث في فضله عليه السلام:
1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(علي مع الحق والحق مع علي)
2- قال عمر بن الخطاب: (أشهد على رسول الله (ص) لسمعته يقول: إن السموات السبع، والأرضين السبع، لو وضعا في كفة ثم وضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي بن أبي طالب).
3- في صحيحي البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص: قال: ( إن رسول الله (ص) خلف علي رضي الله عنه في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله أتخلفني في النساء والصبيان ؟ قال (ص): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
4- عن أنسٍ قال: ( كنت عند النبي (ص) فرأى علياً مقبلاً فقال: أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة).
5- لما خطب رسول الله (ص) خطبته المعروفة في فضل شهر رمضان المبارك ، قام أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل. ثم بكى. فقال عليه السلام: يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال: يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد إنبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك، فخضب منها لحيتك. قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني؟ قال (ص): في سلامة من دينك، ثم قال: يا علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبك فقد سبني، لأنك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي؛ إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك، وإصطفاني وإياك، واختارني للنبوة، واختارك للإمامة فمن أنكر أمامتك فقد أنكر نبوتي؛ يا علي أنت وصيي، وأبو ولدي، وزوج إبنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي: أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه، وأمينه على سره وخليفته على عباده...
و {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال النبي (ص) : انا المنذر وعلي الهادي
في القرآن الكريم
نزل في علي عليه السلام من القرآن الكريم ما لم ينزل في غيره، وهاهي كتب التفسير والسير والتاريخ مستفيضة بذكر الآيات الواردة فيه عليه السلام. قال عبد الله بن عباس: نزل في علي ثلاثمائة آية. ونقتصرعلى البعض القليل من آيات مما نزل فيه عليه أفضل الصلاة والسلام:
1- قوله تعالى:{ الذين ينفقون أموالهم باليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } ( سورة البقرة آيه 274)
2- قوله تعالى:{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } ( سورة المائدة آية 55)
3- قوله تعالى:{ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين } ( سورة التوبة آية 19)
4 - قوله تعالى:{إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً} ( سورة مريم آية 96)
5 - قوله تعالى:{ والذي جاء بالصدق وصدّق به أولئك هم المتقون } ( سورة الزمر آية 33)
و {قل لا أسألكم عليه أجراً الا المودة في القربى}
{ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً} (أخرج احمد عن ابن عباس قال : المودة لآل محمد (ص)، عن الصواعق المحرقة)، و(في تفسير الكشاف للزمخشري عن السدي انها المودة في آل رسول الله (ص) )
وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة الآية الثالثة قوله تعالى {سلام على ال ياسين} : فقد نقل جماعة من المفسرين عن ابن عباس ان المراد بذلك سلام على آل محمد (ص)
{واعتصموا بحبل الله جميعاً}، قال في الصواعب : اخرج الثعالبي في تفسيرها عن جعفر الصادق عليه السلام انه قال : نحن حبل الله الذي قال {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}، وذكره الشبلنجي في نور الابصار ص101.
{ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية} سورة البينة، قال السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير هذه الآية، قال : واخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فاقبل علي (ع) فقال النبي (ص) : والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت {ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية}، فكان أصحاب النبي (ص) اذا اقبل علي عليه السلام قالوا جاء خير البرية ..
و كذلك {وآل ابراهيم وآل عمران}، السيوطي في الدر المنثور قال : اخرج ابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم من طريق علي عن ابن عباس في قوله تعالى {وآل ابراهيم وآل عمران} قال : هم المؤمنون من آل ابراهيم وآل عمران وآل ياسين وآل محمد (ص)ز
و كذلك {وكونوا مع الصادقين}، قال سبط ابن الجوزي في التذكرة : قال علماء السير : كونوا مع علي (ع) وأهل بيته، وقال ابن عباس : علي سيد الصادقين.
و كذلك {فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون}، في تفسير جامع البيان للطبري ج14 ص69: حدثنا ابن وكيع قال : حدثنا ابن يمان عن اسرائيل عن جابر عن ابي جعفر في قوله {فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون} قال : نحن اهل الذكر.
قال القندوزي في ينابيع المودة: عن جعفر الصادق عليه السلام : للذكر معنيان : القرآن ومحمد (ص) ونحن اهل الذكر بكلا معنييه، أما معناه القرآن فقوله تعالى {وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم} وقوله تعالى {وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون} وأما معناه محمد (ص) فالآية في سورة الطلاق {فاتقوا الله يا أولي الأباب} إلى أخرها ..
أقول : وتمام الآية : {الذين آمنوا قد انزل الله اليكم ذِكراً}
و كذلك {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح..}
المناقب لابن المغازلي قال : روى بسنده عن علي بن جعفر قال : سألت موسى بن جعفر (ع) عن قول الله تعالى {كمشكاة فيها مصباح} قال : المشكاة فاطمة والمصباح الحسن والحسين {الزجاجة كأنها كوكب دري} فاطمة بين نساء العالم
{يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية} لا يهودية ولا نصرانية
{يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور} يولد من فاطمة إمام بعد إمام (كذا ورد في غاية المرام ص215)
في أحاديث الرسول (ص)
لم يزل الرسول الأعظم (ص) منذ بعثته وحتى وفاته يشيد بأمير المؤمنين عليه السلام في كل ناد ومجمع، ومنتدى ومحفل، ولا يمكن إحصاء ما جاء من أحاديث الرسول الأعظم (ص) في الإمام عليه السلام، وليس من كتاب يتعرض للحديث أو للسيرة إلاّ وبين دفتيه أحاديث جمّة في فضل أميرالمؤمنين عليه السلام، وقد عقد أرباب الصحاح، وعلماء الحديث فصولاً في كتبهم فيما جاء في فضله عليه السلام، وقد أفرد جمع كبير من علماء المسلمين كتباً مستقلة في فضائله عليه السلام، وتدوين ما ورد فيه من سيد المرسلين (ص)، وتمشياً مع هذا المختصر فقد سجلنا خمسة أحاديث في فضله عليه السلام:
1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(علي مع الحق والحق مع علي)
2- قال عمر بن الخطاب: (أشهد على رسول الله (ص) لسمعته يقول: إن السموات السبع، والأرضين السبع، لو وضعا في كفة ثم وضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي بن أبي طالب).
3- في صحيحي البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص: قال: ( إن رسول الله (ص) خلف علي رضي الله عنه في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله أتخلفني في النساء والصبيان ؟ قال (ص): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي).
4- عن أنسٍ قال: ( كنت عند النبي (ص) فرأى علياً مقبلاً فقال: أنا وهذا حجة على أمتي يوم القيامة).
5- لما خطب رسول الله (ص) خطبته المعروفة في فضل شهر رمضان المبارك ، قام أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل. ثم بكى. فقال عليه السلام: يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال: يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد إنبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك، فخضب منها لحيتك. قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني؟ قال (ص): في سلامة من دينك، ثم قال: يا علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبك فقد سبني، لأنك مني كنفسي، روحك من روحي، وطينتك من طينتي؛ إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك، وإصطفاني وإياك، واختارني للنبوة، واختارك للإمامة فمن أنكر أمامتك فقد أنكر نبوتي؛ يا علي أنت وصيي، وأبو ولدي، وزوج إبنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي: أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه، وأمينه على سره وخليفته على عباده...
و {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال النبي (ص) : انا المنذر وعلي الهادي
تعليق