بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
اخرج الألباني في ظلال الجنة ج 2 ص 261 رقم الحديث
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
اخرج الألباني في ظلال الجنة ج 2 ص 261 رقم الحديث
1079 - ( صحيح )
حدثنا الحسن بن البزار حدثنا أبو توبة ثنا محمد بن مهاجر عن ابن حلبس عن معاوية بن أبي سفيان
قال لما خرج أبو ذر إلى الزبدة لقيه ركب من أهل العراق
فقالوا يا أبا ذر قد بلغنا الذي صنع بك فاعقد لواء يأتيك رجال ما شئت
قال مهلا يا أهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
سيكون بعدي سلطان فاعزوه من التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت .
المصدر
[ ظلال الجنة - الألباني ]
الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة : الثالثة - 1413-1993
عدد الأجزاء : 2 .
أقول :
لطالما نسج الكثير من رواة بني أمية الكثير من الخرافات حول نفي أبي ذر الغفاري رضوان الله عليه إلى الربذة في عهد الأعرابي الثالث فقيل أنه خرج بمحض إرادته لا منفياً مكرها رغماً عنه .
وهذا الحديث صحيح صريح بنفيه إلى الربذة ، وتعرضه للظلم .
ما الذي تم فعله مع أبي ذر حتى قالوا ( بلغنا الذ صنع بك ) فماذا صُنع به ؟ ولم أرادوا استنفار الجيوش .. هل لأنه خرج للربذة بدون إكراه مثلا أم لتسليته ؟؟!
إذن فالحديث وقد أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج 5 ص 144 .
حدثنا الحسن بن البزار حدثنا أبو توبة ثنا محمد بن مهاجر عن ابن حلبس عن معاوية بن أبي سفيان
قال لما خرج أبو ذر إلى الزبدة لقيه ركب من أهل العراق
فقالوا يا أبا ذر قد بلغنا الذي صنع بك فاعقد لواء يأتيك رجال ما شئت
قال مهلا يا أهل الإسلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
سيكون بعدي سلطان فاعزوه من التمس ذله ثغر ثغرة في الإسلام ولم يقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت .
المصدر
[ ظلال الجنة - الألباني ]
الكتاب : ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة : الثالثة - 1413-1993
عدد الأجزاء : 2 .
أقول :
لطالما نسج الكثير من رواة بني أمية الكثير من الخرافات حول نفي أبي ذر الغفاري رضوان الله عليه إلى الربذة في عهد الأعرابي الثالث فقيل أنه خرج بمحض إرادته لا منفياً مكرها رغماً عنه .
وهذا الحديث صحيح صريح بنفيه إلى الربذة ، وتعرضه للظلم .
ما الذي تم فعله مع أبي ذر حتى قالوا ( بلغنا الذ صنع بك ) فماذا صُنع به ؟ ولم أرادوا استنفار الجيوش .. هل لأنه خرج للربذة بدون إكراه مثلا أم لتسليته ؟؟!
إذن فالحديث وقد أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده ج 5 ص 144 .