بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين
قال الألوسي في روح المعاني ج 23 ص 80
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24)
{ وَقِفُوهُمْ } أي احبسوهم في الموقف { أَنَّهُمْ }
عن عقائدهم وأعمالهم ،
وفي الحديث { لا تزول قدما عبد حتى يسئل عن خمس
عن شبابه فيما أبلاه
وعن عمره فيما أفناه
وعن ماله مما كسبه وفيما أنفقه
وعن علمه ماذا عمل به
وعن ابن مسعود يسألون عن لا إله إلا الله ،
وعنه أيضاً يسألون عن شرب الماء البارد على طريق الهزء بهم .
وروي بعض الأمامية عن ابن جبير عن ابن عباس يسألون عن ولاية علي كرم الله تعالى وجهه ،
ورووه أيضاً عن أبي سعيد الخدري وأولي
هذه الأقوال أن السؤال عن العقائد والأعمال .
ورأس ذلك لا إله إلا الله ،
ومن أجله ولاية علي كرم الله تعالى وجهه
ثم يقول الألوسي
وكذا ولاية إخوانه الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
ثم قول الالوسي ايراد الخلفاء البقيه لادليل عليه لا نقلي ولاعقلي
فالمقدم قوله النقلي وهو السؤال عن ولاية علي وهو الذي اختاره في كلامه والاول
اما ايراده الخلفاء فهذا لا دليل عليه وانما
تبرع من الألوسي .
المصدر المكتبة الشاملة
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي
سنة الولادة / سنة الوفاة 1270هـ
تحقيق
الناشر دار إحياء التراث العربي
سنة النشر
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 30 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والآخرين
قال الألوسي في روح المعاني ج 23 ص 80
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24)
{ وَقِفُوهُمْ } أي احبسوهم في الموقف { أَنَّهُمْ }
عن عقائدهم وأعمالهم ،
وفي الحديث { لا تزول قدما عبد حتى يسئل عن خمس
عن شبابه فيما أبلاه
وعن عمره فيما أفناه
وعن ماله مما كسبه وفيما أنفقه
وعن علمه ماذا عمل به
وعن ابن مسعود يسألون عن لا إله إلا الله ،
وعنه أيضاً يسألون عن شرب الماء البارد على طريق الهزء بهم .
وروي بعض الأمامية عن ابن جبير عن ابن عباس يسألون عن ولاية علي كرم الله تعالى وجهه ،
ورووه أيضاً عن أبي سعيد الخدري وأولي
هذه الأقوال أن السؤال عن العقائد والأعمال .
ورأس ذلك لا إله إلا الله ،
ومن أجله ولاية علي كرم الله تعالى وجهه
ثم يقول الألوسي
وكذا ولاية إخوانه الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
ثم قول الالوسي ايراد الخلفاء البقيه لادليل عليه لا نقلي ولاعقلي
فالمقدم قوله النقلي وهو السؤال عن ولاية علي وهو الذي اختاره في كلامه والاول
اما ايراده الخلفاء فهذا لا دليل عليه وانما
تبرع من الألوسي .
المصدر المكتبة الشاملة
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي
سنة الولادة / سنة الوفاة 1270هـ
تحقيق
الناشر دار إحياء التراث العربي
سنة النشر
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 30 .