بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم .
اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم .
من الآداب المستحبة في الإسلام والتي تؤكد عليها الكثير من الروايات، أن يبدأ الإنسان أي عمل أو قول بذكر البسملة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) و الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام. وهذا العمل له آثار معنوية عظيمة، منها:
1. طلب التوفيق من الله عزوجل.
عندما يبدأ الإنسان بـ "بسم الله"، فإنه يعلن أن ما يقوم به هو لله تعالى، ويطلب منه التوفيق والإعانة.
2. البركة في العمل
ورد في الروايات أن "كل أمر ذي بال لم يُبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر"، أي مقطوع البركة.
3. الاقتداء بالنبي وآله الطاهرين عليهم صلوات الله.
الصلاة على محمد وآل محمد من أفضل الأذكار، وتُعد من مصاديق الذكر لله، وتُعطي طابعًا روحيًا ساميًا في بداية الأعمال.
4. الحماية من الشيطان
البسملة والصلاة على محمد وآله عليهم السلام تحفظ الإنسان من وساوس الشيطان وتمنع تسلطه على العمل والنفس.
مثال تطبيقي:
قبل البدء بأي عمل (كالكتابة، الطبخ، الخروج من المنزل، الاجتماع، الدراسة... إلخ)، يقال:
"بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وعجل فرجهم"